المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣
صورة
  الشَّــرْح *تصميم  أعجبني جداً لآية قريبة إلى قلبي من سورة الشرح حين تنبثق بضوئها الأصفر من عمق الظلام... (تصميم أ.ناصر من السعودية)
صورة
  العربيزية أثناء تصفحي لهاشتاق في تويتر  #اليوم_العالمي_للغة_العربية2013    برغبة في الوقوع على أي جديد و مفيد من أجل اللغة العربية إلا أنني انحرفت جانباً لأجدني أتعمق في اصل العربيزية.... العربيزية هي اللغة الجديده التي ظهرت منذ عام 2000 ميلادي مع ظهور النقلة التكنولوجية و بداية ازدهار عصر الهواتف المحمولة بحجة عمومية لوحات المفاتيح في تلك الأجهزة للغة الإنجليزية فقط.. فلم يكن هناك حل لمشكلة من يريد الكتابة باللغة العربية عبر تلك الهواتف...لتكون الحاجة أم الاختراع حينها...فتم استخدام الأحرف اللاتينية لكتابة الجملة العربية.... في البداية و قبل كل شيء أنوّه لذكري آنفاً أن العربيزية "لغة جديدة" في الحقيقة هي ليست لغة و لا تستحق إطلاقاً أن تكون كذلك.. فإن قيامها لم يكن قياماً للغة مستقلة.. بل كان سداً لحاجة قد انقضت في هذا الوقت... و لا أريد أن أجزم بأن استخدام العربيزية الان قد يبدو أكثر من ذلك الوقت في حين كانت ضرورة لحل تلك المشكلة !!   مما زاد عجبي أن متصفح قوقل كروم يطلق العربيزية كأحد خيارات اللغات المتاحة للشخص..! و لم تكن تلك الخدمة إلا لكثرة استخدامها من
صورة
   امتزاجية و يكون في داخلي تلك السبل الهشة التي تلفظ العابرين .. تلك الينابيع التي لا تجف من الدموع... أكون تلك العابرة بلا صوت ..و الباكية بلا نحيب.. و المتألمة بلا تأوّه.. فتحكي عيناي عني كل الحكاية.. و يكون الصمت حينئذ غلاف الكتاب.. و أخفي بين جنبات روحي قلباً ثرثار..لا يهدأ .. يحدثني عن كل شيء و لا يترك لي فرصة النسيان لتفاصيل قد لا تكفيها الأوراق...قلبي كطفل..يبكي إن سُلِبَت منه لُعَبه الزهرية الرنّانة.. و يقفز دون مبالاة من فرط فرحةٍ تعبره... و يخالط الخيال دائماً ليرسم له حكاية تبقى ذكرى و إن لم تحدث على مسرح الواقع..أجدني واهنة أمام الحزن.. ثقيلة.. و غير آبهة بشيء...تماماً كشرفةٍ عتيقة..في زاوية مكان.. لا تطل على شيء سوى هواء صامت..تصدر له صريرها... و في ذات الحين تمتزجني تلك الروح المتفتحة.. المزهرة.. التي تعبر السبيل بعينيّ عقل.. أجدني ذات إصرار..و ضوء..ذات أمل واسع يمقت اليأس و الخوف مقتاً كبيرا..ذات إيمان متشبث بالأعلى مهما يكن..و يقين بأن الأمان يحيط بي دائماً و أبداً ما دمت على السبيل الصحيح..متناسية كل وهن لدرجة نفض غباره حتى عن الآخرين..فأكون تلك التي تشرع رو
صورة
  أمي.أبي ... و الصغير نكون في بادئ الحكاية صغاراً بما يكفي لأن يضعاننا في أعينهما دائماً و أن يحملاننا إن أرهقنا المشي .. نكون صغاراً بما يكفي لأن نبكي .. أمامهما بشدة..بفعل غضبٍ أو حزن..و نكون صغاراً بما يكفي لأن نتكوّر في حضنيهما حال النعاس .. و لأن نعتلي عاتقيهما حال المرح...تدور الليالي و الأيام  بتسارع لا يمهلك فرصة لأن تتأمل كيف أنت من خلفك و كيف تكبر كل يوم.. كيف تكون ذاك الصغير في عينيهما رغم تتمدد ساقيك و اتساع عينيك.. تتناسل الأحداث.. و نكبر .. و تأخذنا تفاصيل حياتنا الهائلة إلى كثيرٍ من أمور..قد نحزن فيها بشدة .. فنجري سريعاً لنبلل الوسادة .. قد نبتهج فنملأ أوراقنا بتلك التفاصيل المبهجة... وقد نتيه وسط خياراتٍ مبعثرة نجهل أيّها نعزم...حينها قد نشعر بأنهما أصبحا بعيدين..فإن تلك التفاصيل لم تعد كشفافية الماء حين نسردها بعد عودتنا من اللعب لدى الجيران.. لم تعد كما الاعتراف بالخوف من الظلام و حاجتنا للنوم بقربهما...قد نظن بأن تفاصيلنا الكثيرة هذه تخصنا وحدنا و أننا قادرين على المضيّ..فقد غدونا كباراً..قد نفكّر بأنهما لا يعلمان ماذا تعني لنا تلك التفاصيل من حزن و خوف..
صورة
   داريــا اضغط على السطر التالي : أغيثوا داريا الصامدة- تقرير عن الأوضاع الإنسانية وحال الأهالي بعد عام كامل من الحصار حين تكون داريا داراً من دمار.. كأطلال خالية إلا من ساكنيها .. كمستقبل تحطّم على أرض الواقع.. ليُحدث غبار الماضي الكثيف..و يظل هؤلاء بين الأزقة منزوين مؤمنين و مناضلين..على النار و الحطب .. و يقين لا ينضب.. بأنهم في جنة الله و إن أحاط بهم الرماد و السواد..داريا و فيكِ أرى سبيلاً من صبر يعبره ساكنيك كل ليلة..أرى فيك وميضاً من احتساب من بين ركام العذاب..أرى في أعين الأطفال بهجة على مرمى الرصيف.. رغم كدر العيش و فقدان الرغيف..
صورة
Colorado Free AlTurki   حميدان التركي القابع في زاوية السجن منذ عام 2006 ميلادي,و القابع في أذهاننا منذ ذلك الحين,و لأن قضيته أشبه بالأداء المسرحي الفاشل كما قال ذلك الدكتور نجيب الزامل..كان هذا الدفاع و الفيض من الغيظ..   إن قضية حميدان التركي لم تعد قضية بل لم تكن قضية يوماً ما فليس هناك ما تم اقترافه,هي في أساسها سيناريو يتم تحديثه كل فترة بصورة أقرب للتفاهه من أي معنى آخر..أيعقل أن هذا الكم الهائل من التشكك المختبئ خلف القوة الإجبارية...يصنع كل هذا ..من هتك حق (إنسان) قبل أن يكون مسلماً عربياً سعوديا !! و مع كل هذه السنوات و تتابع الجلسات نلاحظ تغيّر السيناريو بوضوح و تلفيق التهم الذي هو أشبه بالتشبث بحرية حميدان و لو كان بالعض على ثيابه.. ! و يبدو الأمر مع كل مرة أعجب من سابقه و أغرب.. و أقرب للتوقف من أجل الضحك كجريمة القتل و غيرها التي ارتكبها ظل حميدان و هو قابع في زاويته بين السلاسل بل بين جنبات الرداء الكهربائي... قد يكون الأمر أحرى بالتصديق إن صرّحوا بها : نحن نخشى من الإسلام,دون كل هذه المهازل التي تدعي فرض القانون على أسس واهية لا تمد للقانون بصلة و ل
صورة
ما بين حياتي الكتابية و /كتابتي الحياتيه أحب الكتابة...و أحب أن أعيش معها و أن أسرد كل ما أريد ثم أعاود قراءته و تأمّله لأكون الكاتبة و القارئة و الناقدة و المتذوقة في آن واحد..أحب حرفي .. و سطوري.. و أمقتني حين أتجاهل ذلك.. و أدع حياتي الكتابية بحجة كتاباتي الحياتية التي تنظر للكتابة كأحداث الحياة...على العكس حين تكون الحياة منبثة من الكتابة.. ربما حين تفرّق الكتّاب في أزقة كثيرة كتويتر و غيره.. و بدت حارات الكتابة العريقة...عتيقة..أو بمعنى أقرب...مهجورة إلا من ساكنيها ! كان هذا التجاهل.. لماذا يأتي الرأي بأن الناس تحب الاختصار و لا تحب الثرثرة..تحب قراءة المعنى في أقل عدد ممكن من الأسطر و الخربشات...وكأن الكتابة نشأت للاختصار و لتقليص المعنى في عدد من الأحرف...و في مربع صغير...و قد يختفي بين المربعات المتكدسة بفعل الضغط! لا أعني بأن ذلك يبدو سيّئاً أبداً.. لكنه متاح لمن يفضله... مع وجود من يفضل غيره! لماذا نترك مساحتنا الفسيحة و نتكدس من أجل أن يقرأنا الآخرون.. و بحجة ازدحام الشوارع هناك... مؤخراً بدا شعوري تجاه الكتابة سابحاً بين السماء و الأرض..حائراً بين الدنيا