المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣
صورة
فَتَرْضَىٰ {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ} ﴿٥﴾ الضحى, ترسم هذه الآية صورة عطاء الله الجزيل لرسوله الكريم صل الله عليه و سلم حتى يرضى فأتأمّل منها شعوراً جميل و مؤنس ينبثق من عطاء الله.نحن ربما لا ندرك مدى عطاء الله لنا حتى حيال شعورنا بأننا لا نملك شيء ما...إن عطاء الله سبحانه يغمرنا و سبيل الرضى بما يعطينا ممتد لكننا نحن الذين قد نصد عنه أو لا نبصره بوضوح لنسلكه...يتجلى ذلك العطاء في أشخاص تحبهم لكن ربما لا يكونون على مقربة منك ليتسنّى لك لقاؤهم متى أردت..لكن ثمة قرب قلبي يربطكم جميعاً قد يُحرم منه غيرك...يكون العطاء كبيراً حين ترسم في داخلك أمنية بأن تحصل على المطوية المزركشة لنيلك درجة عليا في مجالك الدراسيّ..إلا أنك قد لا تحوزها.. لكنك وفي مسيرك الدراسيّ ذاته تُفتَح لك مسارات أخرى في حياتك فتكون نشطاً في خدمة المجتمع و أنشطة التطوّع و معرفة أناس كثر و أشياء لذيذة تغمرك صدفة دون أن تحتسب و دون ان تنوي أن تحوزها...في الحقيقة هذا ما يجري..و العطاء لم يزل في هطول لكن أنفسنا تدرك فقدان ما تريده دون أن تدرك امتلاك ما تحب أيضاً و لا يملكه الكثيرون..فيظل عطاء الله ليس
صورة
   هذا ما يحدث الآن ربما تعبّر هذه الخربشات التي لا تخصني عني..هذا ما يحدث حالياً و كل يوم و الآن.. مزدحمة فكرياً و فعليّاً و أسير في سبيل مزدحم.. *دعواتكم الجميلة لي