المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣
صورة
27       مارس .. مرّت سنتين منزلي و أنا .. عبرنا معاً سنة أخرى بفضل الله وسط جو زهري مفعَم بالإلهام بالعقل الممتلئ بالكثير ..و بالأمنيات التي تريد أن تتحقق هنا بالتحديد و في العالم أجمع.. ربما الحديث عن السنة الثانية لن يكون كالأولى بالتأكيد فبهجة القلب بالمتابعين و المعلقين و اكتشاف عالم التدوين غدت أعمق من ذلك.. و رؤيتي للتدوين غدت أوضح من ذي قبل"مجرّد هواية" إلى " هم إيصال رسالة" هذا لا يعني بالتأكيد أن سنتي الأولى كانت مجرد ممارسة هواية لكن الرغبة في التدوين أصبحت أدق من ذي قبل يمكنني القول بأن السبيل غدا أشد إضاءة علّ هذا التعبير يصل بالمعنى المقصود.. ماذا حدث؟ خلال السنة الثانية ربما كا ن التدوين أقل لكنه أكثر تركيز..بت أعني ما أقول جداً,أبرز التجارب التي خضتها و كتبت عنها سواء تتعلق بالتدوين أو بحياتي , أشعر بأن ذلك يعنيني كثيراً.هنا أبرز تجاربي في السنة التدوينية السابقة : اللغة العربيةللاستخدام اليومي , تجربتي في المؤتمر الثالث ,و تدويناتي عن كتب أطلت عليّ و رافقت صفحاتها لأجمعها في قسم جديد في المدوّنة  باسم " بين دفّتين "..و أخيراً
صورة
Soul Talks, This blog is for me ..  that mean anyone will not take it as an important words for him..any way I will write it..and anyone can read it.. In this life.. and  its positions..happiness..surprises..sadness.. problems..and mysterious ways,you will need to thing..or place...or person..or even a papers..to talk about you and your feelings..like me now…..not for comfort but to get the light all we need that don't say that does not a normal thing...but for your knowledge..know that nothing is an important in the life.. just the deliverance..because it is the real life..it given by Allah..who sends it to you..by book..person..event..or just a word !  you don't know where you will find it..you just should to search..talk ..  walk ..and live for that. Now I feel that i will be not care if I lose things from my life that I love it .. to get the deliverance..  because for Allah...it will be the most precious..we should lose a lot for it ..  and do a lot for
صورة
  امتــزاج ينجرف الحب و الشعور و الرغبة في الطمأنينة و كل الود ليتلقّاها التوازن و الوقوف عند الحدود و جدران المبرّرات الطويلة..تكون النفس كالتائة وسط الصحراء بالحب و المشاعر لكن آثار المدينة و حدود النجاة بدت بالظهور...هكذا حال القلب و العقل لا يكتمل الحب إلا بحدود و لا تكون المشاعر جميلة إلا بالفهم و توجيهها لمن يستحق ! ربما نشعر بأن العقل قاسٍ على المشاعر فهو قد يبترها منذ البداية .. و مرّات نشعر بأن القلبَ قاسٍ  على العقل قهو يبتر الحقائق من أجل شعور واحد أحياناً لكنهما لا يزالان ممتزجين من أجل راحة كليهِما.. *الصورة خربشة لي  نهار اليوم..بالصدفة بدا جزء العقل ذو زهور حياديّة اللون و بدا جزء القلب ذو زهور زهرية , ربما لأن القلب يشعرنا بجمال الأشياء أما العقل بحقيقتها !
صورة
         Girls' Sessions هذا الأمر جميل جداً بالنسبة إليّ..اتفقت مع قريباتي الفتيات أن يجمعنا منزل يوم في الأسبوع لنعقد برنامجنا الجديد " Girls' Sessions " أي أن نعقد جلسة تحمل موضوع ما تقوم بإلقائه إحدانا .. لنتبادل هواياتنا,تجاربنا الحياتيّة,معلوماتنا,لنخرج بتقييم يدعم صاحبة الجلسة ليحدد مستوى تقبلنا لموضوعها المطروح ... ما يهم في الأمر أنني سأستمتع بجلسات الفتيات المفعمة بالحديث و الخوض في تجارب جديدة و أنني سوف أنقل لكم كل ما أستفيده في كل جلسة بإذن الله... فسأقوم بكتابة تدوينة كل اسبوع تحمل عنوان الجلسة المعقودة و ما احتوته =) تمنّياتي لي و لكم بالمتعة و الفائدة الكبيرة =) *الصورة من التقاط إحدى قريباتي..
صورة
  العيش في الرّيف مادامت الحروف تفتح أبواب للأمنيات فسأتمنى.. أتمنى أن أبتعد عن كل الصخب عن كل الجدران المزركشة عن كل أكوام الترف المحيط بنا عن كل الهواتف المندسّة في كل زاوية.. أتمنى أن أبتعد...لدرجة النسيان..أن أنسى هذا العالم..لأن العالم الذي رحلت إليه شغلني بعيشه و تفاصيله... أرغب العيش ببساطة..من غير دواعي التكلفة..من غير الوسائل التي تدّعي جلب الراحة و هي تجلب الكثير من التعب..أود العيش في الرّيف.. الإستيقاظ صباحاً ..  إلقاء تحيّة على الهواء المنبعث من النافذة... ارتداء فساتين هادئة .. كلون السماء هناك تماماً... تأمّل أكواب الشاي.. و الحصان البنّي... الركض و الجري بخفّة... مداعبة الطيور..إطعامها... جمع البيض... و حمل الحليب و الماء.. كل هذه الأعمال تشعرني بالراحة رغم الجهد الذي تسلبه... كل تلك التفاصيل تغمرني هذه اللحظة... ربما بفعل الصور العابرة من سنوات سابقة حين كنت أتجوّل وسط حقل فراولة طبيعي... حين كنت أسكن الكوخ... حين ينبت الزهر الأحمر القاتم خلف النافذة من الخارج لا من الأصيص !! إنني و في كل مرة أجبر نفسي على تحقيق أمنية جميلة.. بابتعادي و لو وسط المنزل.. عن شواغ
صورة
 أرففي المتناسلة.. أحب الكتب و رائحة الورق و أرففي المتناسلة ... جمعت هذا النهار بعض الكتب من على أرفف مكتبتي لأتحدث عنها .. بعضها قد أتممت قراءته و بدأت به مجدّداً و البعض لم أننهِ بعد... حسناً لأبدأ الان باسم الله,, في البداية سأتحدث عن رواية أوراق .. هذه الرواية ليست بالحديثة إصداراً و لا حتى قراءةةً .. فقد أتممت قراءتها منذ ثلاث سنوات تقريباً...المهم في الأمر أنني لم أتحدث عنها مجدّداً إلا لمحبتي لها.. هذه الرواية للأستاذ محمد الداود .. تحكي تفاصيل شاب غادر موطنه من أجل العلم .. و هي سرد من قبل الشاب نفسه.. أين ذهب اليوم .. ماذا شاهد.. و تجارب جميلة عاشها و تعلم منها..و بعضها قد تألّم بسببها.. ما أحببته فيها أنني قرأتها في سنتي الأولى في الجامعة فكان لها وقع خاص حين لم أعتد على أماكن الجامعة المزدحمة فكنت آوي إلى مخارج الطوارئ أو أزقة هادئة على السلالم و كأن شعور الشاب بالازدحام و الرغبة في الهدوء و التأقلم يراودني .. أحب تفاصيل الأماكن و الشوارع التي سردها و أوجه الناس التي يتفرّسها و يصفها باسلوب ماتع و ربما طريف.. استمتعت بقراءة تفاصيلها أكثر من هدفها الأساس ر
صورة
   إن شكرتم قلوبنا لا تهدأ أبداً لا تفتأ أن تذكر كل شيء.. و أن تفكّر في كل شيء... في ما هو أمامنا ..فيما هو بين أيدينا.. يشغلها و يزحمها كل شيء حولها... و أشياء كثيرة اعتادتها..تفكّر في التفاصيل الجميلة .. تفكر في العطايا الجليلة..تفكّر في النّعم,يحدّثني قلبي دائماً عنها... يسألني عن حالها..عن فقدها.. عن قربها.. عن بعدها,لأختلي .. وأبدأ بالبحث عن كلمات تصطف..لتجيب قلبي و تتشبع شغفه... حين أصحو في هدوء.. لا شيء يبعث بي للأنين أو التقلّب من ألم..حين أنصت لصوت العصفور  في أذنيّ.. لا صوت آخر سواه..كصوت الضجيج أو الصراخ..حين أكون على مقربة قلبية من رفيق قلبي...لا يربطك به مسكن أو جدران...لكنّه يحضر كل يوم في قلبك.. حين أتأمّل جبين أمّي الذي أقبّله كل نهار... يبدأ الحديث..عن أشياء تزدحم في الداخل... لتحدث تساؤلات عريضة... هل حقاً مخاوف الفقد  ترتاد قلوبنا..  بُعد أشيائنا الجميلة.... و تفاصيل اعتدنا  عليها .. و أرواح نعيش قربها...هل حقاً نحن نخشى عليها؟  ربما ..نحن نخشى ..و نخشى.. ولكنّ أمورنا الجميلة كلها و تفاصيلنا التي نخشى عليها... هي في الحقيقة تهرع بعيداً.. لتحتمي عند ه