المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٢
صورة
    على مائدة " الطنطاوي " لا يكون ذلك في الأغلبية وهو أن يجتمع الأدب و الثقافة و النصيحة في شخص واحد ولقد اجتمعت في الطنطاوي. يعجبني في الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله شيئان  المعاني السامية التي يتحدث عنها و العفوية في الأسلوب و الحديث.. فوق ذلك يمتلك سرد أدبي مميز و لطيف.. هذا معروفٌ عنه و أنا أعيشه هذه الأيام مع كتاب روائع الطنطاوي لمعدها و جامعها إبراهيم الألمعي و يليها فوائد لغوية و هذا ما جذبني للكتاب أكثر.. هذا جزء ذهبي اقتبسته من إحدى الصفحات: الدنيا كفندق نزلت فيه,أنت في كل لحظة مدعوّ للسفر,لا تدري متى تُدعى, فإن كنت مستعدّاً: حقائبك مغلقة و أشياؤك مربوطة لبَّيتَ و سِرتَ, و إن كانت ثيابك مُفرّقة, و حقائبك مفتوحة, ذهبت بلا زاد و لا ثياب. أحب أحاديثه التي يستطرد بها دائماً و انتقاله إلى مواضيع أخرى تتمنى أن لا ينهيها ليعود للموضوع الأصل.. من جمال أحاديثه و وفرة معلوماته يفعل ذلك دائماً.. وهذه الحلقة من حلقات رمضان لبرنامج على مائدة الإفطار التي تغدو ألذ بكثير إذا كان الطنطاوي يشارك المشاهدين إياها في ذلك الوقت.. فيحصل بذلك غذاء البدن و
صورة
  مرسي رئيس الجمهورية لا يمكن لأحد أن يتدخل في اللحظات الأخيرة و لا يمكن لأحد ان يغير المسار...جرى القدر و أعلنت النتيجة و دخل مرسي القصر بعد أن خرج منه من خرج...لنتجاهل المستقبل الآتي الآن و لنتأمل ما مضى حقاً.. كانت نقلة مصرية قوية.. حين يتخذ القرار أصحاب القرار... وحين يتكلم من له الحق بأن يتكلم.. وحين يقف من يستحق الوقوف و يسقط من يستحق السقوط.. هذا ما حدث مع مصر و هتافنا بالتأكيد يعلو مع هتافهم... لأجل الحياة المعتدلة و الإستقرارية ...فالحياة مرة واحدة فقط و العيش يتطلب الكثير.. تلك الطفلة وسط ميدان التحرير.. حقنت جرعة فرح في وريد الثورة التي تألم فيها الكثيرون...طعم الفرح في النهاية ينسيك الألم في الماضي...مهما عظم! الحمد لله و مبارك مصر.. مبارك مرسي .. مبارك لنا أن برأ جرح  من جروح الأمة.. 
صورة
    القلوب تقحل فعلاً القلوب تقحل...تجف...تبهت...تبدو شاحبة..تحتاج لسقيا كما البستان تماماً و الزهرات الصغيرات...تبغي النمو .. و النضج و النضارة.. كن متيقناً من قلبك...كيف هو الآن؟؟ *تصميم سريع يحكي شعوري الحالي...
صورة
  أقرأ الآن.. منذ ثلاث سنوات تقريباً.. عرفت هذه الرواية التي تم ذكرها خلال أحاديث تخللتها أحاديث معلمتي في المرحلة الثانوية بينها وبيننا نحن الطالبات...أخبرتنا بأنها رواية جميله تحمل كثيراً من تفاصيل القصور و الأمراء و الأشياء التي تخفى علينا عموماً نحو ذلك الجانب .. اليوم ربما وبسبب  كثرة التفكير في كيفية أن أعيش مع كتاب مفعم بالأدب الراقي حروفاً ومعنى حمل لي تذكر تلك الرواية و الحديث القديم عنها و اقتنائها عبر هاتفي مؤقتاً ريثما أقتنيها من المكتبة...أو بالأصح أردت الشروع فيها و تقييم رغبتي الجادة في إنهائها والعيش معها قبل ذلك...وبالفعل بدأت اليوم بقراءتها...أعجبني السرد الأدبي بحيث أنه يلهمني أكثر بمفردات وعبارات عربية صافية أحتاجها كثيراً لتنمية مخزوني الأدبي.. و من حيث السرد الوصفي و التدرج مع الأحداث الكبرى دون إهمال التفاصيل الصغيرة التي تعطي النكهة للتذوق  الروائي بالتحديد...إلى الآن أنا منسجمة ومتشوقة للأحداث.. لكن لا أعلم هل هذا ما تفعله بعض الروايات من التشويق في البداية وحسب ثم يتخللها الرتابة و الملل في السرد أم أنها ستحافظ على ذلك حتى آخر صفحة؟؟ سأخبركم بالتأكي
صورة
     يوماً ما .. كيف لي أن أقف و العالم يسير.. وكيف لي أن أبدو غير آبهة بشيء ..وكل شيء حولي ينتزع مني شعوراً قلبياً يستوجب مني أن أطالب برده سريعاً...كل ما في وسعي هو أن أقول شيئاً...أنا سأمضي ..أنا ممتلئة...أنا أحبهم...أنا لا أصدق تلك الكلمات أو أكذبها...أنا أعيش هنا.. على فتات حلم ..أغرسه في القلب ..أسقيه بماء اليقين البارد.. يرعاه نور الله الكبير.. ويعدني بأنه يوماً ما سوف يكبر ..سوف يغدو أكبر مما أظن...سيظللني حلمي...وسيحميني من خيبات متكدسة لطالما أوهموني بأنها لا تزول !!
صورة
    في أن تكون قارئاً.. متذوّقاً في الآونة الأخيرة  ظهرت الكثير من المؤلفات لكتاب مختلفين في توجهاتهم ولكن ما يلفت نظري هنا ليس ذلك الظهور للكتب.. بل هو الإقبال الكبير على القراءة لتلك الكتب القيّمة.. أعني المجتمع العربي و السعودي بالتحديد ..لم ألحظ ذلك من قبل و من فئات يتراوح سنهم ما بين 14 إلى ما فوق العشرين... خصوصاً أن الكتب المعنية هنا ليست كلاماً فارغاً أو قصص واهية لا تنمي شيء في الشخصية أو الثقافة بل كتب تحوي الكم الهائل من الثقافة و التوجهات الأدبية و الروايات ذات التوجه السليم و المنهج الراسخ... وأجمل ما في الأمر المشاركة لذلك الإقبال بالطبع ألحظ ذلك جلياً في goodread وتقييم الكتب المقروءة و الكتابة الوصفية لتلك الكتب لتعين القارئ على اختيار الكتاب الملائم له جداً..ولتمكنه من الوصول إليها بأقل جهد و خسارة كتب قد اقتنيت ومصيرها أن لا تُقرأ أو حتى تُهدى...تذوق الأحرف شيء جميل و هو بالضبط ما نسميه قراءة لرسوخه في النفس...أجد بعضهم يدلك على كتب ولا يكتفي بذلك بل يصف لك و يتحدث عن الكتاب بشمولية لأنه قد تذوقه وارتشف حروفه ... أعترف بأني أغرم بالقراءة وأميل للكتب
صورة
   فــور الإلــهـام اشتقت لأجلس هنا و أثرثر,,لا أنكر غفوتي..ولم أكن راضية عنها على أية حال...مؤخراً عزمت على قرار..سأتخذه بجدية وسيكون مريحاً لي و أكثر إنعاشاً لعطشي الأدبي,,و شغفي للكتابة هنا..أن أستجيب و بسرعة..وبكل إنصات..لكل إلهام يقع في قلبي. دائماً ما تعبر بي أشياء ملهمة جميلة تستحق أن تدون و أحداث أقرر التحدث عنها ولكن عدم الإستجابة الفورية و التأجيل لا أقول سوف يلغي الفكرة بالطبع لا فأنا أنوي تنفيذها ولكن لن تكون طازجة كما لو أنها لامست قلبي وذهني للتو..لذا سوف أكتب فور الإلهام...سوف أتحدث فور الإلهام ..سوف أفتح له الأبواب و النوافذ..كلها...فقط من أجل أن لا تفقد حروفي رونقها...و ضوئها الذي اعتدته وصداها بالتحديد !!
صورة
    طريق " الحب" ولك الاختيار.. رواية قديمة لا أدري لمََ التفت إليها مساء اليوم و التقطتها من بين الأرفف...بكاء تحت المطر للكاتبة قماشة العليان...ربما لأنها فريدة تلك الرواية فقد علقت في ذاكرتي مواقف منها رغم مرور فترة طويلة منذ قراءتي لها..وربما لتلك الرواية التي جسدتها قماشة..مواقف ربما معتادة لكنّها حملت مشاعر لا أظن أني ألتمسها في أي قصة أو رواية...فريدة تلك القصص التي تتجسد فيها المواقف وكأننا قد عشناها نبكي مع من بكوا فيها ونضحك مع من ضحكوا فيها..يخفق القلب تماماً معهم و تعبر أحداثهم على المخيلة منتصف الليل ... كما تعبر على مخيلتهم... تلك الطبيبة النفسية..التي توُفّيَ زوجها حسن...تاركاً لها طفلها الذي يذكرها بكل ما مضى من ذكريات كحلم مشى سريعاً على أطراف أصابعه..لتمضي السنوات دافنة معها ذلك الألم و تلك الحرقة على فراق حسن لها...جرت الأقدار و أتى ذلك الحين...تلك الطبيبة تـُفاجأ بحسن يقف أمامها...و لكنه "خالد"...مريض قد أخذ وجهه قد امتلأ من شبهه حتى غدا و كأنه حسن تماماً...مريض يتعذب من شدة مرضه النفسي ولم يكن لها إلا أن تعالجه...و كأنها ترى حسن.