المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١١
صورة
الأروآح تضيء لما بدآخلهآ من نور.. كنت في الجآمعة أتجول في معرض خاص بالنشآط وفي آخر تجوآلي  وقبل خروجي رأيت فتآة مسرعة أو بالأصح مستعجلة أتت لتسلم على رفيقتهآ المشاركة في هذا المعرض (المهم) أني توقفت لثوانٍ معدودة لأنه لفتني  شيء غريب يلتف حول هذه الفتآة ليظهرها {غير!}  كانت باسمة, روحهآ ترفرف فَر ِحَة, تعآملهأ رقيق جدا جدا مع رفيقتهآ و كانت تشكر بصدق وتثني بصدق وتبسم بصدق... أحسستهآ تحمل قلبا أبيض تماما كالسمآء إذا لم تحضن أي غيمة فقط صفآء أبيض! انصرفت بعجآلة لأسمع همس رفيقتهآ المشاركة في المعرض لإحدى الفتيآت...{تلك رفيقتي من يصدّق أنهآ خاتمة للقرآن} علمت أن تلك الفتآة التي انصرفت للتوّ خاتمة لكتاب الله حفظآ... بالطبع لانزكي أحداً ولا نقول عنه  إلا ما نرى منه ونحسبه كذلك لا نجزم فالله وحده يزكي من يشآء... لكن حديثي هنآ أنّ من يحمل النور في قلبه لا محآلة سيسطع على محيآة وتعآملة ليلحظه من حوله متعجبين هامسين فيما بينهم  ثمة شيء مختلف يميزه !
هواية من نوع آخــر !! ماذا يجري تحت السيارات؟ من يجلس على مقعد القيادة؟ إنسانٌ حيّ أم ميت؟ في البحرين إلى الآن تكررت عملية الدهس لرجال الأمن من قبل متطرفين فوق المرة والمرتين بل المرات (العدد غير محدد,يمكن قابل للزيادة!).. أهيَ هواية ؟ أي وحشية تُرتكَب علناً؟! أي مضغة{قلب} تحملها أجسام تلك المجرمين؟ كيف يعبرون بالسيارة  طواعية على جسم بشري!؟؟ لا أظن أن أجسامهم تحوي ولو ربع مضغة ! لأنها لو حَوت تلك المضغة حقا  لامتلكوا الضمير فيها!  فمن انتقاهم وسخرهم للقتل  {لتحقيق أهدافه الخاصة جداً} قد اختارهم بعناية لأنهم أهل لتلك الوحشية والعبث في  الأبدان... هم صالحون لتلك العملية لأنهم فاسدون في تحكيم العواطف على الأقل دون العقل !! هؤلاء السفّاحين مهيؤون من قَبل ومستعدون ومشحونون, فما إن تتطلب العملية حضورهم يأتون مهرولين متبرّين من مشاعرهم قاطعين الصلة بضمائرهم مطلّقين لداعيات الخجل و الإحساس في دوآخلهم... صُعقتُ حينما رأيت الأبدان تحت العجلات لا أعرف كيف جاءتني القوة لأشاهد,ربما عدم وضوح تفاصيل الصورة المعروضة في الفيديو جعلني أتجرأ لأنظر! فرأيتها فعلا حقيقة...وليست فيلم كارتون !
صورة
أمـســيةٌ مُـضيئـة ~ حسناً.. أستطيع القول بأن هذا اليوم الذي سأتحدث عنه يستحق أن يُضآف مبآشرة إلى قآئمة الذكريآت الجميلةِ جداً.. كنت مدعوّة لحضور حفل تكريم الفائزات بمسابقة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطآبة الثامنة مسآء يوم الثلاثآء المآضي فذهبت إلى مقر ّ الحفل في قآعة السرآيآ لأحضر حفل ضمّ الرقيّ ثم الرقيّ ثم الرقيّ... في البدآية بعد الجلوس على المقآعد واكتمال الحضور وتلاوة القرآن  كآنت كلمة مشرفة القسم النسائي بالمسابقة الأستاذه فاطمة الهاشم. وبعدهآ تم إلقآء قصيدة بعنوآن{بريد الضاد}تتحدث عن اللغة العربية من قِبل الشآعرة المبدعة  هاجر الجغيمان قصيدة رآئعة بحق مضموناً وإلقاءا... ابتهجتُ جداً بتقديم فواصل تابعة لبرنامج الحفل وهي أحاديث و كلمآت ممتعة {من قِبل فتيآت فصيحآت} عن مواقف للرسول صلى الله عليه وسلم ورحلة الإسرآء و أخيراً الجنة ومحبة الله ~ بعد ذلك حدث أجمل ما انتظرتْ وهي فقرة {نموذج دآعية} وهي خآصة بالفائزة بالمركز الأول في فرع الخَطآبة من المستوى الجآمعي{صديقتي الجميلة أمجآد} لتُلقي خطبتهآ التي فآزت بهآ بالمركز الأول وهي بعنوان(أعلنتٌـها تعظيما).