المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٢
صورة
التفاصيل الصغيرة...لها أثرها الكبير ! رغم كل ما أقتني إلا أني أفضل بعضا من تفاصيلي لتمثلني و لتكون مرافقة لي في يومي دائماً,حينها أشعر بأنها بعض مني ربما ! و في بعض المواقف أتعرض لفقد أحدها فأشعر و كأني قد فقدت شيء لا يعوّض فأقلق حتى أحصل عليه مجدداً..ليس هنا الحديث بالتحديد ولكن قد نرى تلك التفاصيل شيء عادي ولا نأبه به كثيراً ولكن لو تصورنا أن كل التفاصيل تلك هي التي نحيا بها وتشكل تسلسل اليوم لأنها أجزاء فيه.. مؤخرا جربت أن أفكر ما هي أجمل التفاصيل التي أمتلكها أو بالأصح لا أرى نفسي من دونها , صففتها أمامي لتكون ضمن إطار هذه الصورة. أحببت شكلها الذي جعلني أتأملها أكثر من ذي قبل ! 
صورة
  مولج إلى القلب, هنا مولج إلى القلب أو بتعبير أدق إلى قلبي,مدونة أنشأتها وستكون من ضمن أقسام هذه المدونة في الجانب الأيمن تحت عنوان أطلقته عليها " حكي قلبي" ,مجرد حروف هي أحق من أن تحبس أو تكون رهينة الملفات المكدسة لديّ..وتبقى حكي قلبي مولج وليست سوا حديث قلبي وثرثرتي التي لا تجد لها سبيل هنا لأنها قد لا تعني لأحد شيء في هذه الصفحة أو تحاكي أحدا لتطلب منه رأي,أشكر أختي أروى و الجميلة ياسمين لمساهمتهن في التصميم,و موقنة بأنها ستمتلئ من " الحكاوي " بإذن الله.
صورة
  امتحان الله ما كان الله ليدعكم أيها المصدِّقون بالله و رسوله العاملون بشرعه على ما أنتم عليه من التباس المؤمن منكم بالمنافق حتى يَمِيزَ  الخبيث من الطيب, فيـُـعرف المنافق من الصادق.و ما كان مِن حكمة الله أن يطلعكم _ أيها المؤمنون _ على الغيب الذي يعلمه من عباده, فتعرفوا المؤمن منهم من المنافق, ولكنه يميزهم بالمحن و الابتلاء, غير أن الله تعالى يصطفي من رسله من يشاء؛ ليطلعه على بعض علم الغيب بوحي منه, فآمنوا بالله و رسوله,و إن تؤمنوا إيماناً صادقاً و تتقوا ربكم بطاعته, فلكم أجر عظيم عند الله. *التفسير الميسر.إعداد نخبة من العلماء.سورة آلعمران,ص73.
صورة
    صلاة من أجل سوريا حين يخرج ذلك الأب من أجل الوصول إلى المتجر لشراء حليب لصغاره فيعود جسدا بلا روح, وحين يشق على حاملي الجنازة الخروج لدفنها فيبدؤون بالتخفي خلف جدران الحارات وتمرير تلك الجنازة خلسة بين بعضهم البعض لكي تصل للمكان المطلوب,وحين يجبر الأب بناته على النوم في دورات المياه لكي لا يشعر المتهجمون على البيت فجأة بوجود فتيات هنا!حين تكون الأزقة و الأشجار و الأرصفة محفوفة بدخان الطلقات المتواصل و رطبة من الدماء التي ما إن تجف لا تلبث إلا وقد تهدر من جديد!! حين تكون الأرواح كالريش تتطاير بلمح البصر و في غضون دقائق يُحصد العشرات من الأطفال و الكبار الموتى ! فيلفون فالبياض و يرحلون إلى حيث لا عودة إلى هذه الأرض . وبكل جرأة تحمل القبح كوسام و التجبر كتاج و الطغيان كراية يقف أمام الجميع يبتسم تلك الابتسامة ويتعجب من العنف ! ويثير الجدل بقوله أنه غير راضٍ أبدا عما يحدث!! وبالأصح يريد الإشارة الواضحة بأنه يمثل الوسيلة و الأداة  لتلك العقول التي جنت منذ زمن طويل وبدأت بمطاوعة جنونها مادامت تملك الأدوات مثله ومثل أمثاله ! هنا ليست المسألة أنهم يُقتلون لأجل أن هذه الأرض هي أرض سوريا
صورة
    OdosKetch                        موقع odosketch  يتيح لك الرسم ببساطة وجمال أيضاً,أعجبني هدوء ألوانه وتصميمه المريح ,عند زيارتي الأولى له تبادر إليّ بأنه بدائي جدا,ولكن ما جعلني أغير رأيي هي تلك الرسومات التي تعرض في الصفحة الرئيسية للموقع وهي من قبل أشخاص قد دونت أسماءهم أسفل تلك الرسومات, أبهرتني فعلا و تأملتها طويلاً,ومن الممتع أنه يمتلك ميزة لعرض خطوات رسم اللوحة بعد انتهائك من رسمها,هذه إحدى الأعمال ( هنــا ) ..وباستطاعتكم أن تجربوا الرسم فيه لأنه فعلا ممتع =)
صورة
     منـزل و نافـذة قبل فترة ليست بالقصيرة فكرت في إنشاء حساب خاص بي على التمبلر ,كان تصوري عنه بأنه تماما كالمدونة ليس ثمة أي فرق بينهما ولكن تلقيت رأي مختلف من أشخاص بأنه مختلف عن ذلك التصور. بعد فتحي للحساب وبدء استخدامه لم أنسجم معه كثيراً و لم تكن حروفي فيه كثيرة,أصبحت أدون فيه بين الفينة و الأخرى وربما قد تجاهلته وقتاً دون إضافة أي منشور جديد أو على الأقل تناقل تدوينات لأشخاص آخرين. خلال الفترة تلك بدأتُ بإضافة حسابات أشخاص في التمبلر إلى حسابي لكي يصلني جديد منشورهم.و من خلال متابعتي لهم بين لي تعاملهم مع التمبلر و  كيفية نقلهم للتدوينات والصور فيه  الفرق بينه وبين المدونة, كل ما في الأمر تدوين أو تناقل لصور أو مقاطع سواء هنا في المدونة أو هناك في التمبلر, ولكن هنا في المدونة   يختلف السياق ويختلف الأسلوب للتصفح وتناقل التدوينات و التعليق عليها تشعر بأن المدونة مساحة أكبر لتدويناتك ولك أنت أيضا من حيث إثبات وجودك و من تكون ,أما التمبلر فميزته بأنه سريع جدا في النشر   والتفاعل والرد تحس بأنه يجوب جوانب كبيرة من العالم في دائرة صغيرة قابلة للتوسع و   مع أشخاص قابلين للازدياد
صورة
  مشاعر مدفونة في صحراء نجد منذ فترة أريد التحدث عن هذا الكتاب,وجاءت الفرصة اليوم.لم أنهي هذا الكتاب بعد ولكني قاربت على إنهائه و لازلت أرجع للوراء و أتصفح أجزاء قد أنهيت قراءتها ولكن لأثرها الواقع في نفسي, الكتاب للدكتور أحمد الطويل .ما شدني في هذا الكتاب تناوله لموضوع كبير ببساطة كبيرة " العاطفة". وما أعجبني أنه تحدث عنها في عدة جوانب ولم ينظر لها من جانب واحد.الكتاب مقسم إلى أبواب وكل باب جانب مع العاطفة وبيئة مختلفة وكيف هي العاطفة فيها. أدهشني أسلوب الدكتور جدا في كل قسم من الكتاب لإتقانه للأسلوب و عرضه لمعلومات جدا ثرية فيه و كأن كل قسم هو كتاب لوحده, حين بدأت بقراءته  أيقنت بحاجتنا لهذا الكتاب لأن صوراً كثيرة في المجتمع ستبرز أمامك بوضوح حين تقرؤه لتشير بافتقار الأغلبية لإتقان التعامل مع تلك  العاطفة.
صورة
  سـفــر هنا لن أملأ الحقائب, بل عليّ ملئ القلب,وعلي أن أغلق الفتحات جيداً كي أسير بأمان أكثر, علّي أصل دون فقدان شيء, علّي أصل وكل شيء في موضعه و ذاك الوعاء سليم ! يجدر بذلك السفر أن يطول ويطول,لأن النهاية تستحق ذلك السير الشاق, و تستحق منا أن ندعو الكثير ليعلنوا السفر و يبدءون بملء قلوبهم!