المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢
صورة
     رمضانكم جَـنّــة ربما لا تكون التفاصيل جديدة ولكن المشاعر هي المعنية بالتجديد..لنتذوق تلك التفاصيل بشكل مختلف... حين نجتمع حول أكواب القهوة و أطباق التمر المختلفة...لا لأجل الأكل بل لأجل الدعوات الصاعدة و انتظار صدوح الأذان...   حين نجلس بعد صلاة الفجر لا لأجل الأعمال و الأشغال بل لأجل التلاوة الهادئــة ...و حيـن تتكدس هواتفنا لا بالثرثرة الفارغة بل بتهنئات لا تسع نوافذ الهاتف السعادة التي تجلبها لتستقر في القلوب الواسعة... رمضان يحمل كل ذلك ويطرق علينا لنضيفه أو بالأصح ليضيفنا بما جلب معه...ولأنني أكتب من مكة.. رمضان يحل اليوم و بشعور كبير قرب الكعبة يوحي إليّ كم تبدو السماء قريبة إن ضجت الأرض بالروحانية و كم تبدو الجنة أقرب حين تمتلئ الأرض بجنات الصيام و القرآن ولمة الأقارب و الأرحام...رمضـان جنة تسوقنا للجنة ,
صورة
اكفهم بما شئت, شعبٌ لأنه وُضِع في محنة كبيرة,,يجدر به أن يتحلى بثبات كبير...في خضم الرعب.. الخوف و التشتت...ينطق اللسان بالدعاء بدل البكاء..يعشق الحقيقة و تردادها و النظر فقط في عون الله لا ممن يحملون البندقيات...! صوتها من بين الباكيات..دعاء صافٍ..كصمت وسط ضجيج...كحداء و سط صراخ... كصبر وسط ثورة,,, لله درك سوريا.. ما دمتي تحضنين شعباً قلوبهم تقتبس النور من الله.. فلن يضيّعها الله في الظلام.. *مقطع استوقفني و كأنني هناك عندما وجدته خلال عبوري  لمدونة بلسم..
صورة
   لنكن " بخيـر " لا تقلق..مهما تهت.. مهما شعرت بأنك تتأرجح.. وأنك في شوق،،لأن تستقر..أنت فقط،،قلب و عقل.. القلب بخير،،ما إن غسلته..غسلته جيداً حتى يتضح لونه..الذي صبغه الله به..والعقل بخير..ما إن امتلأ بالنور.. بالطبع ليس بأي نور..فكم من أنوار زائفة هنا..تغريه،،النور السرمدي..السماوي..ذلك يجعل العقل بخير جداً..أنت بخير ما دمت كذلك..أنت بخير فلا تأبه بكل ما يخيفك ويجعلك متضجراً! أنت بخير فنم جيداً متأمّلاً لغدٍ لا تتوقعه،،
صورة
كما أنها لا تُنسى الأيام...لا تُنسى الأماكن ! نعبر الكثير من المحطات المتفرقة في حياتنا... توثقها أوقات  متقاربة أو قد تكون متباعدة , تخالط أنفاسنا أماكن عدة..تختلف جدرانها أبوابها نوافذها لكنها تظل أماكن .. منها ما يختفي كاختفائنا بمجرد خروجنا منها..و منها ما يعلق في الذهن..يحكي ذلك العبور للذاكرة و يثرثر عن مشاعر وُلِدَت منذ لحظة و تاريخ العبور ذاك وهي حيّة حتى الآن...                                                                27 مارس 2012 ظهراً                                                                  27 مارس 2012 مساءاً                                                                                                                                                  2 مايو 2012   3 مايـــو 2012 صباحاً قبل 12 اسبوع ... 20 يونيو 2010
صورة
 من أجل الحقيقة لكل من يناضل من أجل الحقيقة...اثبت على الحقيقة...من أجلك و من أجل كل من لا يعونها و الذين سوف يعونها بثباتك عليها...قد نكون متباعدين قد لا يعرف بعضنا البعض كأشخاص..وقد نكون متفرقين مكانيّاً..لكنّ كل تلك الخطوط المنحنية على صفحات الخرائط لا تعني شيء أمام الحقيقة الواحدة المسَلّم بها في قلوبنا جميعاً...و رغم صوتي الذي تحجبه الرياح و الأتربة عن سوريا...ورغم ندائي الذي يحجبه الصراخ في بورما .. رغم كل ذلك..يظل النداء في القلب...في العروق.....بين سطور الآيات القرآنية و الكونية...اثبت على الحقيقة ! *قد يكون في ذلك المقطع شيء من الألم و إن كان وهميّاً.. أعتذر,و يظلّ الواقع الحالي أشد ألم!!
صورة
    I want to back بريد وصلني عبر شرفة هاتفي..قرأته أكثر من مرة..لربما كان قديماً لا أدري...لكنه حرك بقلبي شعور بالرغبة في تحقق أمنية..أن نعيش اليوم الحاضر كالأمس الماضي! I want to go back to the time when "drinking" meant " Choclate milk " ... when "dad" was the only " hero " when "love" was " mom's hug " when "dad's shoulder" was " the highest place on earth " when the only things "broken " were your "toys " when "goodbyes" only meant " till tomorrow " And when “Apple” and “blackberry” were just fruits !
صورة
    في أن "تحيا " الساعة تقارب الخامسة صباحاً .. بقربي كأس عصير الليمون الذي أفرغته مع شروق الشمس...أحمل بقلبي شعور كبير و كلمات قليلة مقارنة بذلك الشعور.. الحياة مرّة... هذا ما يضجّ بداخلي..وحسب,أنا و أنت و الجميع حين تطرق هذه الجملة قلب أحدنا فيرحب بها فتبيت عنده هناك ثم تسكن للأبد..سيعيش من جديد..! سيقف في وجه العوائق سيخرس أفواه المحبِطين...سيتحدث عن أنه يستطيع... وسيفعل ما يستطيع فعله..باختصار.. سيحيا كما يجب,الحياة مرّة و أنت خُلقت لأمور أنت قادر عليها بفضل الله إذاً كلنا يستطيع..أنت جميل...أنت تستطيع...أنت مذهل إن فكرت بجدية بأن الحياة مرّة..فلنعشها ألف مرة...أعني أن أعيش و أجعل ذلك الشخص يعيش و ذلك الآخر يعيش و ذاك...إلى أن تشعر بأنك قد عشت أضعاف حياتك...كيف لك أن تتصور أن الحياة مرة و كل شيء يخصك قد تراكم في درج "لاحقاً سأفعل"...كيف لك أن تتصور ذلك و أمنياتك في القفص؟ كيف لك أن تستشعر ذلك حقاً..وأنت لا تنظر إلى نفسك بأنك أهل لتلك الحياة و البذل؟؟ إنها تطرق بابك..إفتح لها....عش الآن من جديد...فالحياة مـــرّة !!