في أن "تحيا "


الساعة تقارب الخامسة صباحاً .. بقربي كأس عصير الليمون الذي أفرغته مع شروق الشمس...أحمل بقلبي شعور كبير و كلمات قليلة مقارنة بذلك الشعور.. الحياة مرّة... هذا ما يضجّ بداخلي..وحسب,أنا و أنت و الجميع حين تطرق هذه الجملة قلب أحدنا فيرحب بها فتبيت عنده هناك ثم تسكن للأبد..سيعيش من جديد..! سيقف في وجه العوائق سيخرس أفواه المحبِطين...سيتحدث عن أنه يستطيع... وسيفعل ما يستطيع فعله..باختصار.. سيحيا كما يجب,الحياة مرّة و أنت خُلقت لأمور أنت قادر عليها بفضل الله إذاً كلنا يستطيع..أنت جميل...أنت تستطيع...أنت مذهل إن فكرت بجدية بأن الحياة مرّة..فلنعشها ألف مرة...أعني أن أعيش و أجعل ذلك الشخص يعيش و ذلك الآخر يعيش و ذاك...إلى أن تشعر بأنك قد عشت أضعاف حياتك...كيف لك أن تتصور أن الحياة مرة و كل شيء يخصك قد تراكم في درج "لاحقاً سأفعل"...كيف لك أن تتصور ذلك و أمنياتك في القفص؟ كيف لك أن تستشعر ذلك حقاً..وأنت لا تنظر إلى نفسك بأنك أهل لتلك الحياة و البذل؟؟ إنها تطرق بابك..إفتح لها....عش الآن من جديد...فالحياة مـــرّة !!


تعليقات

  1. جميــل ورآئع ما خطّته يداك =)
    بارك الله فيكِ أختي ( بُشرى )
    ~

    ردحذف
  2. جيل جدا ما قرأته هنا تحة ود وتقدير

    ردحذف
  3. Meesho
    و فيك بارك ، شكراً لكلماتك التي أسعدتني =)

    كريمة سندي
    ممتنة لجمال رأيك بقلمي شكراً جداً =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة