المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢
صورة
  الهاوية ... في آخر الطريق ! عند الفجر كنت أقرأ,صادفت هذا المقال لسيد قطب رحمه الله,كان أكثر من أن أصفه,و كان أبلغ من أن أغلق الكتاب و أمضي..فعدت ثانية لأنقله من الصفحة التي بين يديّ إلى الصفحة التي أمام أعينكم... "تبدأ الجريمة بسيطة خفيفة لطيفة.. اختلاط بريء تحت إشراف الآباء أو غيرهم من المشرفين.. ونزهات لطيفة أو نواد ظريفة، ولا بأس فيها من إتاحة شيء من الخلوة " البريئة " بين شاب وفتاة. وما الذي يمكن أن يحدث في خلوة كهذه بريئة وعين الرقيب على بعد خطوات.. أو حجرات؟! ابتسامة من هنا وكلمة إعجاب من هناك؟ وضمة خاطفة في غفلة من الرقيب؟ وقبلة طائرة تطفئ الغلة أو تشعل اللهيب؟ " يا سيدي "! ثم يحدث ما يحدث في الخمر.. ( الإدمان ).. الكأس الأولى تصبح بعد حين تافهة ضئيلة المفعول. لا بد من كأس ثانية. والقبلة الأولى تغري دائماً بالمزيد، لا يمكن أن تتوقف، ليس ذلك من طبائع الأشياء. ولكن الجيل الأول مع ذلك لا يسرف في الجريمة، ولا يصل إلى الإدمان المجنون. هنالك الشخص الواقف في داخل النفس بالمرصاد، ومعه العصا ينذر ويحذر ويهدد بعظائم الأمور
صورة
هديـّـة يوم العيد .. قل شكراً لله .. افرح .. حلّق .. و التقط منّي هديّة ,
صورة
  اثنان و عشرون .. فجراً, هذا اليوم يليق به حديث طويل،، كطول السنوات التي عبرتها و عبرتني،، لأحكي عن اثنتي و عشرين سنة .. حسناً.. في مثل فجر اليوم .. كان مولدي.. و كان انفصالي عن جسد أمي .. لتودع جزء منها فيني.. فيحتاج هذا الجزء لموطنة الذي انبثق منه... ليقترف الإياب المتكرر  إليه غير آبه بحجم الفرق أو بعدّاد الأيام المتناسلة! طلبت من أمي اليوم أن تحكي لي "عني".. بدل أن أحكي لها أنا في كل مرة  "عني" و عن أشيائي الكثيرة..و عن الناس الكثر.. كان حديثاً عابراً تنثره .. لكنني كنت أتأمل الصور و الفجر المنبثق و صوت أمي..في ذلك اليوم،،  لا أعني بذلك شموعاً مصطفة،، أو أمنيات أشعلها حول كعكة كبيرة،، بل أعني توقف،، وسط سير السنوات و العمر المسرع جداً،، أعني تأملاً لكل الحقائب التي أحملها و ما فقدت منها.. فأقوم بعدّها من جديد.. أعني بكل هذا ،، سلّمي و عتباته،، و قلبي و حكاياته.. و أخيراً كتابي.. و صفحاته،، السماء تهطل بالعطايا من الله.. لتثمر فيني عهد أجدده في كل مرة و أسقيه.. يوقدني بالبذل ،،كي أحيا كما يجب .. أو لأقل.. "لكي أكون  كما
صورة
   منتصف ليلة ماطرة هذه التدوينة تشريعة باب .. في مساء اكتظ بالأمطار القلبية،، و صوت ارتطام الماء يحاذي صوت خطوات السائرين،، في ليلة هادئة تماماً يُحكى كل شيء كان يثير الضجيج بالداخل، لم يعد كل شيء كما كان .. و لم يعد كل شيء كما ظننا أنه سيكون، و ما رجوناه أن يكون نخشى انفراطه منا مع أقرب ريح عابرة... لا يجدر بكل تلك الأمور أن تجعل منا صمتاً مكابراً.. بل حديثاً لا ينتهي.. إلا إذا نام الحزن و فرغ القلب.. في دربي أشعلت شموعاً أحملها في كفاي لكن الريح أطفأتها،و في دربي تركت كل الظنون المتناثرة من الأغصان خلفي لكن الريح أعادتها،و في دربي أغلقت صندوق الأتربة جيداً لكن الريح أثارتها.... من جديد! عندها قلت .. لم يعد كل شيء كما كان !! حينها لم أكن أدرك تلك الرسائل التي تصل و دون أن نبعثها!!  غدت الشموع بالداخل ،، في جوفي.. فلا تؤذيها الريح.. و تطايرت تلك الظنون المتناثرة لتنبت في مكانها زهور الياسمين التي أحبها... و غدا المكان أنقى حين غادرت كل تلك الأتربة.. إلى هناك،، تماماً حيث رحلت الرسائل ،،، حيث سُمِعَ الصوت من هنا !!
صورة
 I Give   مشاغل عديدة تقف بيني وبين مكوثي هنا و الثرثرة معكم لكنني وأخيراً وجدت فرصة لأكتب عن شيء جميل اكتشفته مؤخّراً في تويتر.. الفريق التطوعي الكويتي لفئة من الشباب الجامعي صدفة تعرّفت عليهم في تويتر و زرت مدونتهم لأسعد جداً بما قدموه.. لكن ميزة المدونة أن غالبية طرحها هو باللغة الإنجليزية و هذا الشيء ليس سلبي بالمناسبة لأن نسبة كبيرة من العرب تستطيع أن تفهم الانجليزية ولو بشكل بسيط أو أن تترجم بسهولة لكن الكثير من الأجانب لا يعرفون اللغة العربية فتصعب عليهم الترجمة,, فذلك يجعل المدونة اكثر شمول لجنسيات أكثر.... لذا سأتكلم عنهم باقتباس جملهم المترجمة للعربية من المدونة الخاصة بالفريق ,في البداية.. من هو فريق   I Give ؟ هو نادٍ للشباب التطوعي في جامعة الخليج للعلوم و التكنولوجيا التي تستضيف و تنظم الأنشطة و الفعاليات,داخل و خارج الجامعة.. و يتناول الموضوعات التي تمس حياة الطلبة من أجل زيادة كفاءتهم و إنتاجيتهم و مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم. رؤية النادي: تم إنشاء الفريق بسبب الاعتقاد العميق لأعضائه في قيمة رد الجميل للمجتمع و إيجاد معنى في الحياة ! ر