المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣
صورة
 أدبٌ هذا أم ماذا ؟ إلى كل أديب يحمل مسمى أنه كاتب و حسب..لا يحمل معنى الكتابة بروحها الحقيقيّة.. إلى كل السطور الدنيئة المصطفّه في سيناريو بفعل أحدهم لتظهر على الشاشة لأعيننا منذ زمن وحتى هذه اللحظة ... إلى كل المشاهد السوداء المنبثقة بفعل قلم.... إلى الرواية الحاصلة على الجائزة..إلى رواية الغروب الصفراء  التي لم أنهها و قررت رميها مع المخلفات إلى صفحاتها المكتظة بأحرف استهلكت ورقاً كان من المفترض استهلاكه في مئة غرض أسمى و أرقى... إلى كل من يكتبون من النوافذ..من يقومون بتعرية أقلامهم من السموّ...إلى كل  المنهمكين في الوحل مع أوراقهم... أهدي هذا المقال.. ... إني ليسرُّني و الله و يثلج صدري أن أرى إخواننا الشبان النابهين من طلاب البكالويا ينصرفون إلى الأدب,و يعالجون صناعة البيان,و يكتتبون القصة و المقالة و ينشرون في الصحف.. و إني ليعجبني أن تنتعش الروح الأدبية في هذا البلد,و يسجل في قائمة (المشتغلين بالأدب) أسماء جديدة, إذا لم يكن لأصحابها بلاغة شيوخ الأدب,و اطّلاعهم الواسع, و علمهم و عقلهم, فإن لهم لحماسة,و إن لهم لنشاطاً ليس للشيوخ مثله. و لكن لا أحب أن ينسى إخوا
صورة
   حياتي المليئة بي , أشعر بأنني أفقد أيامي أو لأقل تذوقها العيش في عمقها الجلوس مع ما أحب من التفاصيل و عدم المبالاة بشيء يفرض عليّ إنهاءه , و إن عدت من ضجيج الارتباطات الفجائية أعود فارغة أرمق تفاصيلي التي تنتظرني بشغف بنظرات صامته لا تبادلها ذات الشعور و أكتفي بفتح نوافذي المضيئة الصغيرة و الكبيرة دون حديث... أمقت هذا بقدر ما أفعله فتفاصيلي الكثيرة التي تسعدني لا تستحق مني ذلك أبداً,,و لا تستحق أن أكافئ انتظارها قدومي بعبور هادئ دون إلقاء تحيّة عليها على الأقل من غير قضاء وقت معها ,, ربما ذلك الاعتذار سوف يشفع لي.. أعتذر إلى كتبي المصطفّة الجميلة بألوانها المتمايزة كما تحويه من أشياء متمايزة..أعتذر لصفحاتي البيضاء و أقلامي المبعثرة... أعتذر لفرشاتي و الماء و لوحتي الصمّاء...أعتذر لكوب القهوة صباحاً برفقة لحن أهواه...أعتذر لأبيات قصديتي المبتورة.. أعتذر لزهرتي التي لم أسقها .. أعتذر لغرفتي و الشرفة ... عليّ التوقف و العودة مجدّداً لتفاصيلي .. لحياتي المليئة بي,
صورة
     تدوينات الأسبوع تصفحت العديد من المدونات في قائمة مفضلتي و كأني أتصفحها للمرة الأولى منذ فترة لم أقم بهذه الهواية التي أحبها كثيراً القراءة و للمدونات خاصة .. قرأت الكثير بعضها أمتعني بتفآصيل صغيرة لدى البعض قد لا تهم القارئين لكن جمالها هو ما يشدك.. و بعضها يمنحك رؤية أخرى و وجهة نظر لمواضيع لطالما خطت الخطوط أسفلها ... و أخرى كانت قلباً عاطفيا... بغض النظر عن اختلافها لكن بعد التصفح تشعر بأنك فعلاً قمت برحلة حول العالم أو لأقل جزء منه ... لعبورك بأفكار و أحاديث و صور أو مشاهد تختلف أحياناً باختلاف الأشخاص و مواقعهم و بلدانهم .. أمر ممتع لحد كبير , و أحبه.. بالتحديد ما أود ذكره هو أنني جمعت ثلاث تدوينات من ثلاث مدونات مختلفة كانت الأميز لأن تنقل لمكان آخر ليقرأها الآخرون فضلاً عن تدوينات جميلة ربما أحتفظ بها لذائقتي .. التدوينة الأولى هي بعنوان " زوجك ليس صديقتك" من مدونة هاديائيات للمدونة هادية,تدوينة رائعة تستحق القراءة تختصر  و باسلوب سلس كل ما يُذكَر بشأن هذا الموضوع الذي قد يعقده الآخرون,أعجبني طرحها القريب من القارئ و الواقع في ذات الوقت و ذلك بذكر
صورة
   عيدكم بهجة انقضت أيام رمضان القريبة إلى قلبي .. بكل ما فيها من شعور لا يمكنني وصفه بالتحديد.. لا زال صوت القيام في أذني ,, و بعض الأشخاص الذين تركوا في داخلي وقعاً خاص.. كالأم السورية  التي ينبض شعورها و يسكن بين كل ليلة و أخرى لأجل أبناءها المحتجزين هناك ,, فتارة أرقب في عينيها الأمل و تارة الحزن العميق مع كل مرة نلتقيها  في  المسجد.. انقضى ذلك النهار الهادئ حين نعد الإفطار معاً ثم نعود للدعاء و التلاوة حتى الأذان... و انقضى ذلك الليل الذي يعم قلبي سكون و طمأنينةبكل تفاصيله... لنختم كل تلك الحكاية الجميلة  بدعآء صادق من اقتراب الروح لله و للجنة و البعد عن النار.. يلوّح رمضآن بكل صدق بأنه لن يودعنا .. فقد قضى وقتاً مع قلوبنا ... ليغادرها و قد ترك فيها معنى الطمأنينة و السكون و الطهر ... و لكل واحد منا أن يحفظها في قلبه فيعيش رمضآن كل يوم , كل الأرواح البيضآء بعد رمضآن يحق لها أن تبتسم و أن تحمد الله كثيراً مع بزوغ فجر العيد  لإتاحة تلك الفرص الكبيرة في هذا الشهر و على البلاغ... فكم يغدو العيد ألذ بذلك الشعور ... الله أكبر و الحمد لله و عيد يملؤ قلوبنا جميعاً طمأ
صورة
  قنوت مصر حين تضاء أنوار المدينة بالمصلين لا بمصابيح الشوارع.. حين تتجمل الأرصفة بالساجدين  ... حين تتغنى الأسماع بالبكاء الهادئ .. لا بضجيج الآلات... حين تكون الأرض مسجداً و السماء مشرّعة لاستقبال الدعوات و الدمعات... تكون مِصر, تلك الأسقف العالية لا تختلف عن الشوارع في امتلائها بصفوف طويلة يُتباهى بها.. تلك الأرصفة غدت ممتدة لكل جبين خارج الجوامع... و ذلك الليل يسدل سكينتة على كل قلب قد يطوف به الخوف... تلك مِصر, تلك السّور المبكية..و الكلمات المُرسلة إلينا.. عن ما حدث عليها ... نتلوها بين النبضة و الأخرى,, بالتحديد حين اختارها الله .. مِصر, إلى مصر ... و أهلها المؤمنين ,,تبدو جميلة .. مضيئة.. تكتظ بالأمل , حين تتشبثون بكل ما يصعد بكم للأعلى .. حين تجعلون كل شيء خلفكم .. حين تكون الدنيا لا شيء في أعينكم .. حين لا تسمعون سوى همس دعواتكم.. بعيداً عن أي شيء .. و أقرب  إلى كل شيء.. إلى نصركم,