المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

19 رمضان – ختام مكة تجمعنا

صورة
   أوبريت الحفل الختامي    جلسة الإشراق و حديث جميل عن الجنة   المقرأة برنامج مكة تجمعنا رافق أيامي الرمضانية بل أيامنا أنا و أقاربي, كان له الحضور اللطيف بين  الفائدة و البسمة , و الحماس و المسابقة, لم تكن تعني لي المسابقة كثيرًا , بل لحظات الشاعرية فيه كونه برنامج واقعي تغدوا أجمل و أعمق, في كل يوم عصرًا حين أعد طبق الإفطار يكون وقت فقرة المقرأة مع الشيخ باسم اللحياني مع أحكام التجويد و تصحيح  تلاوات المتسابقين الجميلة , و من بعدها فقرة إعداد أكلة سريعة مع حضور ضيف يفيدنا بطرحه أحد المواضيع الصحية , و الأجمل فقرة الإشراق بعد صلاة الفجر حين يتحلق المتسابقون للحديث مع إشراق الشمس فتظهر الكلمات العفوية أكثر وقعًا و سكينة, تجذبني تلك النوعية من البرامج و التي لا تحتاج الكثير من الكلفة و تختصر لك معنى الشاشة الثرية.شكرًا لكل جهد و لكل مبادرة خيرية قام بها هذا البرنامج و لكل حديث جميل ملأ أوقاتنا بلطفه و لكل فائدة و آية,شكرًا لمن يسعى لأن يرتقي بالإعلام وسط زحام من ما لا ينبغي أن يُعلَم,أحزنني انتهاء فقراته الليلة فقد عشنا معه ساعات رائعة و لكن لكل حكاية

وددت أنّا رأينا اخواننا

صورة
عصر اليوم لفتتني كلمات الشيخ عبد الوهاب الطريري الذي وهبه الله و نحسبه و الله حسيبه حسَّا صادقًا لا كلفة فيه و لا تصنع, لفتني حديثه عن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلّم, كيف أن قلبه يتوق لنا و يشتاق .. كيف أن عبراته تنسكب خوفًا علينا و شفقة.. و كيف أن رجاؤه يصعد للسماء من أجلنا .. قبل أن نولد على هذه الأرض ! رسولنا الذي كلما أتذكر أنني من أمته أعجز عن إيفاء ربي حقه في الشكر.. رسولنا الذي اصطفاه الله فكرّم أمته .. رسولنا الذي نقصّر دائمًا في أن نبادله الشوق ذاتَه الذي يبادلنا إياه .. و أن نعطيه جزءًا  يسيرًا من عطائه الذي أعطانا .. رسولنا الذي ينتظرنا عند الحوض ليسقينا كما سقانا في هذه الدنيا سنّةً عذبة و دينًا لا ينطفئ نوره إلى يوم القيامه, رسولنا ..و بلفظ أحن على قلبي.. رسوليَ الكريم ..وددت لو التقيتك في عليين.. عليك أفضل الصلاة و أتم التسليم.

كما اعتدت

صورة
كما اعتدت في كل شهر , عن عدم مقدرتي على حبس الشعور المنفرط من حجم الجمال و رقة نسائم الأيام و لذة التفاصيل, كما اعتدت أن التقط صورًا بيضاء لكل لحظة بيضاء لكي أتأمّلها في أيام أقل بياضًا بعد هذا الشهر المضيء, كا اعتدت أن أشكر الله على أن أعاد هذا الموسم الفذ بصحتي و عافيتي, اعتدت ذلك هنا و في قلبي أولاً بالضبط كما اعتاد هذا الشهر أن يعطينا في كل مرة فسحة من الزمن تفصلنا عن الزمن الاعتيادي , تشعرنا بقيمة اليوم و رقمه في التقويم بل وحتى قيمة الساعات, يؤكد لنا في كل مرة أنه قد لا يعود إليك فقد ترحل.. فتشبث به قدر المستطاع و املأ قلبك بعد تخليته تحلية من تحلياته, و كن في رمضان كالطير تغدوا إليه خماصاً و تعود منه بطانا.

أتى شهر الصيام

صورة
تتردد في ذهني ألحان نشيد قديم أحبه و لا زلت مع حلول شهر رمضان: " أطل هلاله ليضيء فينا , و يزهر في قلوب المؤمنينَ , أتى شهر الصيام يرد قلبًا إلى رشدٍ إذا ما تاه حينا " فالحمد لله كثيرًا على البلوغ و نسأل الله المعونة و البركة فيه و بعده , شهركم مبارك أحبتي و جعله الله شهر عتق من النار و فوز بالفردوس و نصر لكل مؤمن مكروب, و جعله نورًا للقلب و راحة للنفس و تجديد للإيمان و رضاً منه لا يسخط بعده علينا أبدأ و هداية لا نضل بعدها أبدا و سعادة لا نشقى بعدها أبدا , أمين.

فنجان و شعور

صورة
لفنجان أو كوب القهوة و الشاي معانٍ أكبر من كونها شراب ساخن , تلك الصور التي التقطتها جمعتها خصيصاً لأثبت ذلك المقصد, فالقهوة حين نعدّها مع المزاج المظلم تتشرب منا الشعور فتشاركنا مرّ المذاق و الصمت الذي لا ينتهي كما أن التحديق في عمق تلك القهوة ينتهي بك لانعكاس عينيك و من عينيك انعكاساً لا ينتهي, حين نعد الشاي في الصباح بحضرة النشوة فننتشي أكثر لمشاركة مذاق الشاي المفضل لدينا ذلك الصباح, حين نعد الموكا و نحن نهم بالخروج لنزهة يكون المذاق متحتبسًا لحين ساعة اصطفاف الخبز و الجلوس مع الأحبة ليكشف عن دفئ الشعور بقربهم, حين نرتشف القهوة الفرنسية في مقهى هادئ يضفي علينا ذلك الفنجان هدوءًا خاص , و ذلك الشاي الأخضر بعد إنجاز لتمرين اليوم يكمل بمذاقه ابتسامتك لتحقيق هدفك, و ذلك الشاي الأحمر حين يكون بقربك و أنت ترسم لوحة مزهرة يحدق فيها فترتشف منه جمال لوحتك و صفاء ذهنك, و حين تحتسي القهوة العربية برفقة الأقرباء وسط ضجيج الأحاديث و الضحكات تشاركك تلك القهوة صوت رشفاتها و جمال لونها الأصفر مع جمال الساعات تلك, و الكثير من التفاصيل التي لا تكف عن التناسل في كل مرة نصنع فيها ذات الشراب ا