كما اعتدت






كما اعتدت في كل شهر , عن عدم مقدرتي على حبس الشعور المنفرط من حجم الجمال و رقة نسائم الأيام و لذة التفاصيل, كما اعتدت أن التقط صورًا بيضاء لكل لحظة بيضاء لكي أتأمّلها في أيام أقل بياضًا بعد هذا الشهر المضيء, كا اعتدت أن أشكر الله على أن أعاد هذا الموسم الفذ بصحتي و عافيتي, اعتدت ذلك هنا و في قلبي أولاً بالضبط كما اعتاد هذا الشهر أن يعطينا في كل مرة فسحة من الزمن تفصلنا عن الزمن الاعتيادي , تشعرنا بقيمة اليوم و رقمه في التقويم بل وحتى قيمة الساعات, يؤكد لنا في كل مرة أنه قد لا يعود إليك فقد ترحل.. فتشبث به قدر المستطاع و املأ قلبك بعد تخليته تحلية من تحلياته, و كن في رمضان كالطير تغدوا إليه خماصاً و تعود منه بطانا.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات