المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

رمضانكم سلام

صورة
رمضان مبارك عليكم أحبتي، أكتب كلماتي وكلّي شعور بالسلام والحب لهذا الموسم العظيم، ولأيّامه الكريمة التي تجود بالطمأنينة والهدوء والقرب من الله. كل عام وأنتم أكثر قربًا من الجنان.

المشي وحيدًا في شوارع نيويورك

صورة
في مطلع فبراير الماضي كنت أقرأ كتاب المدينة الوحيدة لأوليفيا لاينغ، لم تكن لدي أي معرفة مسبقة بالكتاب وكان لقائي الأوّل به في مكتبة جرير حين كنت منهمكة في العثور على كتب قائمتي التي جئت لاقتنائها، وبمجرد انتهائي هممت بالخروج من متاهة الأرفف والتوجّه إلى المحاسبة، لكنني وبصدفة محضة التفت لأجد المدينة الوحيدة تتربع وسط أحد الأرفف وتلك الشمس المتوهّجة بألوانها الثلاث تغريني لالتقاطها، عدت مسرعة لاقتناء الكتاب (فقد صرت أثق بالإلهام والانجذاب من أوّل صدفة تجاه الكتب بعد تجربة ناجحة للحدس المفاجئ وغير المسبق مع كتاب رائحة المكان). في الحقيقة لم أكن نادمة لقراءتي هذا الكتاب فقد كشف لي عن أمور عميقة تختبئ وراء مصطلح الوحدة وحقائق كثيرة تتنكّر وراء المشاعر والتجارب الإنسانيّة. لم يكن الكتاب كتاب علمي بل هو أقرب ما يكون لتجربة شخصية لمؤلفته أوليفيا لاينغ والتي قررت الانتقال من موطنها في لندن لتعيش في مدينة نيويورك للبقاء مع شريكها، لكنّ علاقتهما لم تستمر، فقد تركها شريكها راحلاً خارج المدينة لتبقى هي في مواجهة مدينتها الجديدة ووحدتها الجديدة معًا بعد علاقة باءت بالفشل. كانت تجربته

وعلى الرمش أسيرُ ..

صورة
  وعلى الرمش أسيرُ ..   لا أطيرُ..   وأقطفُ ..   من الأهداب وردةْ..   وأذوّب الأجفانَ بعطرٍ ..   يُنيرُ..   للنائمين رؤاهمُ..   ولـ(الليل) مَدّهـْ ..   فأنا النسيمُ العليلُ..  وأنا الإعصار العسيرُ..   وأنا للسيف حدّهـْ..   للشعرِ فيّ جذور ٌ.. وبحورٌ   وللحب لديّ يقينٌ.. ورِدّهـْ ..   فالهجرُ يقسو عليّ،   إذا ما صار الشكُّ ندِّهـ   والخوف ينهش ظنّي،   كلّما أقبلتُ في العشقِ..   رَدّهــ،   فأنا طيرٌ صغيرٌ..   إن أضعتُ جناحي،   تهتُ في الكون مُدّهـْ..   وإن قبضتُ جناحي.. وجماحي،   كنتُ صقرًا .. في أشدّهـْ..   على مهلٍ يُشيرُ ..   فيصيرُ ..   ذلك المُصطادُ عِندهــْ..   فيكون في الأسر ندًّا   ثم يغدو بالحبِّ ضِدّهــ   فانقضاضي عن أناةٍ،   واصطيادي عن مودّةْ..   واختياري ليس إلّا..   لخيارٍ جازَ حدّهــ ،   جاء يمضي في حمايَ،   لم يكن إذ جاءَ صدفة..

فضفضة + تفاصيل منزليّة

صورة
أحيانًا تحدث أمورُ متسارعة تجعل من الإنسان شخصًا يخوضها بذات التسارع، متعثّرًا بتساؤلاته، أو تأمّلاته التي يجدر به اتخذاها كمحطّات، يستريح عندها، ليملي على قلبه وعقله حقيقة تلك الأمور المتسارعة. هذا ما حدث معي بالضبط، فالأحداث في الفترة الماضية حملت معها أمورًا وتغيّرات كبيرة لكنّها متسارعة، ومتسارعة جدًّا، كنّا نلقي كل تغيّر من تلك التغيّرات الكبيرة خلف ظهورنا بشكل سريع لنتلقّى ما هو أكبر منه، وأعتقد بأننا نمارس ذلك فقط لأننا نؤمن بأن ثمّة ما سيحدث قريبًا، وينجلي كل شيء، ولكن حين استمر الوضع لمدّة طويلة (ربما أطول مما تصوّرنا) أو لفترة كافية لجعلنا ندرك بأن الأمر لا يُعالج بهذه السرعة ولن ينتهي بهذه السرعة، فلماذا نتعامل معه بهذه السرعة! لماذا لا نعطي لأنفسنا الوقت للشعور والاستيعاب، ومن ثم التصرّف وكيفية التأقلم. صحيح أن الأمور الاحترازيّة جرت بشكل تدريجي ولكنّ وطأة كل احتراز كان يحتاج منّا القدر الكافي من الاستيعاب، بدل أخذه مأخذ المسايرة والشيء العابر الذي سيعبر سريعًا، ثم نتفاجأ بأنّه عالقٌ في شعورنا أو ربما نحن من علق به. عنّي، عدت بتفكيري عن كل تغيّر، كان الشعور جديدً