المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

17 مارس .. مرت ثمان سنوات

صورة
سعيدة جداً أنني أجلس على مكتبي الخاص بي كليًّا والذي عشقته بكل تفاصيله التي صنعتها.. لأكتب عن ذكرى مدونتي الثامنة على سطحه لأول مرة. فقد استجدت أمور جميلة هذه السنة بالنسبة لمدونتي خاصة ولشغفي الكتابي عامة. أعظمها، عودة مدونتي للحياة والكتابة بنهم، والفضل بعد الله يعود لأشخاص دخلوا حياتي وآمنوا بأحرفي وجعلوا من هذه المدونة محطة عبور لفكرهم ورأيهم وملاحظاتهم، فابتسمت للوح جهازي وغذا الشغف منطلقاً للكتابة بعد خمول بسبب الدراسة والتزاماتها. وكعادتي، وفي كل سنة، سوف أذكر نجاحاتي الأدبية لهذه السنة هنا، لأنني أنسبها بعد فضل الله لهذا المنزل الزهري.. لهذه العالم الافتراضيّ الوفيّ.. لهذه المدونة. التي إن رجع أي شخص للوراء ولصفحاتي الأولى فيها فسيجد كم تطورت كتاباتي وسُنّ عود قلمي على جدرانها. النجاح الأول هو انضمامي لكتابة نصوص مسموعة عبر   بودكاست   إبداعي، فقد كان لهذا الانضمام فرصة اكتشاف أفكاري المبطنة حول ما أقرؤه من كتب، واكتشاف شعوري الكامن خلف النصوص والروايات والحكايا حتى التي لم تسبق لي قراءتها، فتمرست على القراءة السريعة والكتابة السريعة كذلك، والفضل بعد الله أنسبه لل

سكون

صورة
هذا النحيب الروحي لا يسمعه أحد ولا يدركه أحد وإن سمعه خلسة على هيئة تنهيدات متقطعة، هذا النحيب لا يفهمه أحد وإن طلب منك تفسيره. هذا النحيب صوت القلب المرتطم بين جدران الروح والذي لا يسمعه سوى الروح ذاتها، ويدركه من هم خارج تلك الروح على هيئة سكون. ولربما تم تفسير هذا السكون سمتاً وحكمة، أو قوةً وثباتاً، وماهو إلا انهيار لم يجد سبيلاً للعبور خارج أسوار الروح إلاّ من بين فتحة رقيقة من بين شفتين مطبقتين بصمت مريب. ولم يجد ملجأ سوى هذا الليل الصامت لكي يتبادلان أطراف الصمت معاً.