المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢
صورة
 عن عشرة تجارب..أتحدث هذه التجربة ألهمتني كثيراً بأن التغيير هو شيء يجدد طعم الأشياء التي اعتدناها،و التغيير يمنح إبداعانا فرصة أكبر لكي يتسع إلى أمور نحن بذاتنا لم نكن نتوقع أن نبدع فيها، اللغة العربية للاستخدام اليومي كان الكثير في وقت قصير،كان الكثير من حيث الهدف و التنفيذ و الحماس و المشاركة... و التجديد، حينما قررت البدء لم أرسم صورة أو أعتقد بفكرة عن الانتهاء.تجربة جميلة حملت في بدايتها حماس كبير و تعارف لطيف بيني و بين الأعضاء و في تنفيذها متابعة و إبداء رأي يجعل كل واحد منا مرآة للآخر و صدى لصوته وفي نهايتها احتفال يجمع كل حرف عربي و جهد يومي...فعلاً مثل هذه التجارب تستحق التنفيذ و مثل هؤلاء الأشخاص يستحقون الشكر جداً و في مقدمتهم أختي فاطمة،منحتني هذه التجربة زيارة مدونات ذهبية و مدونين ثمينين جداً =)
صورة
   رن الهاتف...مرحبا لجين اتصال مع أختي لجين (خمس سنوات و أشهر) تررررررن لجين:ألو بشرى:السلام عليكم لجين:وعليكم السلام بشرى:كيف حالك؟ لجين:طيبة بشرى:ماذا فعلتي اليوم في الروضة؟ لجين: ذهبت لرحلة إلى المول! بشرى:صحيح!!ماذا فعلتي هناك؟ لجين:لعبنا لعبة القطار. بعد السواليف بدأت بالأسئلة... بشرى:ابحثي لي عن أكل أزرق!! لجين:كاكاو..(الغلاف بالتأكيد هو المقصود) بشرى:إذا كنت تسيرين على القمر ثم ابتعدتي عنه كيف ترين شكله؟ لجين:يتقلب!! بشرى:لا لا أعني شكله... لجين:هلال... بما أن لجين تهوى جهاز الآيبود كان السؤال: بشرى:لو كان الآيبود صديق لك ويجلس بقربك ماذا تقولين له؟؟ لجين:السلام عليكم،كيف حالك،أنا أحبك...ثم نذهب لنفطر و نشرب القهوة ونلعب ثم نعود للبيت... بشرى:من تحبين أكثر العصفور أم الأرنب؟ لجين:الأرنب.. بشرى:لماذا؟ لجين:لأنه يعطينا الجزررر! بشرى:ماذا تحبين أكثر الوردة أم الشجرة؟ لجين:الوردة^^ بشرى:طيب،اسم مدينة تكثر فيها الفيلة.. لجين: مدينة الحيوانات.. بشرى:إذا كنا سنذهب في رحلة جميعاً إلى أين تريدين الذهاب؟ لجين:إلى الح
صورة
  تحكي السماء... تحكي السماء عن النجوم  عن الأقمار عن الشموس عن الغيوم عن الطيور عن البحور عن الجبال وعن الجسور تحكي النوافذ عن أسرار عن دموع و شموع عن أماني كالأشجار تحكي السنين عن الحنين لخبز أمي الأحمر تحكي عن اللوز الكبير و حلوى ذلك المتجر كل شيء هنا يحكي يثرثر يضحك و يبكي إلّايَ... فالصمت يضمني و يشجي *المشاركة ما قبل الأخيرة من التحدي و التأخر رغماً عني فأعتذر.
صورة
  شو بيبقى؟؟ لمّا تغمض عينيك عصوت العصفورة و لما بتحلم  بالشمس و شجر الياسمين و الميّ...و بتصحى عصوت العصفورة و بتشوف الشمس عم بتسلم و الياسمين يحب جبينك و الميّ عم يجري قدامك...عم بتشوف الحلم حقيقية و الشوارع كلا بتحكي عن أحلامنا... و المزارع كلا تغني عن أحلامنا... و السما بتمطر لاجل أحلامنا... مرت سنين مرت الشمس و عبرت و رجعت بغير شكلا...الأطفال عم يبكو...المزارع نامت عالنار الحمرا...الشوارع ما عاد تحكي...لمّا بترحل أحلامنا بعيد مذعورة... لمّا بتمحى ضحكاتنا من الصورة...لمّا تغيب أفراحنا مجبورة...شو بيبقى؟؟ * اكتب نصاً عن أي موضوع تختاره وبأي لهجة هذه هي مشاركة اليوم لتحدي اللغة العربية.
صورة
  المهم أن تبتسم أخيراً ! إرمي شيء على الأرض أو أغلق الباب بقوة و من ثم أشعل أغنية تحبها.أكتب عن التجربة هذه هي مشاركة اليوم... أظن بأن الوقت مناسب جداً لتنفيذ هذه التجربة فبداخلي ضوضاء أريد أن أفرغها في شي ما أو بطريقة ما... ابتعدت عن إغلاق الباب بقوة لأنني ربما جربت هذا الشيء فهو ليس بالأمر الجديد فالباب يبدو بأنه يمقتني عندما أقترب منه بريبة و كأنه يعلم بأنني سأدعه يصارع الريح لثوانٍ ليرتطم في النهاية ...فعمدت إلى أن أرمي شيء على الأرض..لم أجد أمامي سوى كتاب بمثابة الطوبة " كتاب لغة java " علاقتي به هذه الأيام و للأسف ليست على ما يرام ولا تربطني به أي روابط ألفة أو على الأقل احترام !! و لأني قبل يومين بالضبط أجريت اختباري النصفي لتلك المادة ولم أتوقع بعض الأسئلة فقررت أن يكون هو بطل تجربة اليوم..ربما أردته أن يتألم كما تألمت أو بالأصح لأخفف من بعض ألمي حين أراه يسقط ليرتطم,وفعلاً رميته على الأرض مباشرة ولم يكن هناك سجاد لأحس بالشعور بشكل أقوى,لكن ذلك الشعور سرعات ما تناسيته مع ألحان نشيد هادئ ,تجربة جميلة حين تبث ما يزعجك و يسبب لك ألم ولو كان صغير المهم أن
صورة
     محطة العابرين...عالم ! هنا أرى دمعة متوارية خلف حرارة الألم و كره الوداع..لكن القدر قد كُتب بأن المسافر سوف يرحل عن العين متشبثاً بالقلب بكل قوة...في محطة العابرين أرى ذلك بكثرة...هنا أرى قطعة كعك و صديقان,مودّع و راحل, يلتهمانها بسرعة لأن الطائرة سوف تقلع فتُقضم لحظات الفرح كما تُقضم تلك الكعكة على عجالة! .... هنا أرى قبلة على جبين أم يتركها ذلك الشاب كبقية يُـودِعْها في قلب الأم ,لعلّها تشتم رائحته في كل صباح تفتقده فيه...هنا...أرى حقائب كثيرة بعدد الدمعات المنسكبة ألماً و فرحاً...شوقاً لوداع..و شوقاً للقاء...و وجوه كثيرة كما اللافتات على كل بوابة..و أصوات مختلفة كضحكات و زفرات تتردد مع كل صوت يعلن وصول أو مغادرة...محطة العابرين عالم يحكي الكثير...أكثر مما تقول كف لكف في آخر دقيقة...وأكثر مما تصف ضحكة ترسمها الشفاه بأجمل لقاء...و أكثر مما يسطره القلم بوحدة في أحد جوانب المطعم تحت سقف المطار... *ماذا يحدث في المطارات المشاركة السادسة من تحدّي اللغة العربية.
صورة
  بضاعتي الفريدة ! أتمنى و أتمنى وتبقى الأمنيات شيء ممتع حتى لو لم يتحقق فمجرد الخيال يبعث لك بشعور أحياناً يرغمك على التبسم,أتمنى لو أملك مهنة جلب السعادة ! فأتنقل من مكان لآخر حاملة معي بضاعتي تضم الكلمات المغلفة بالجمال و الابتسامات البيضاء الحلوة التي هي سكر من نوع آخر,أسير و أقابل الأطفال البؤساء و الكبار المنهكين من أعباء الحياة فنغني معاً و نضحك معاً و نتشارك في تذوق ذلك السكر و الاستمتاع بأجمل المشاعر,مهنتي أن ألف العالم و أزور مزارع غزة و حارات حلَبْ و غرف المستشفيات المليئة بمن يفقدون الأمل شيئاً فشيئاً فأمنحهم كلمات تذكرهم بأن الله معهم هو من يضحكهم و يسعدهم...لا مقابل سوا أن يعرفوا الطريق المنير  ويسيروا فيه مع أجمل الدعوات منهم لي بالوصول أنا أيضاً...  *المشاركة الخامسة و التي تقف في المنتصف تماماً على شارع التحدي=)
صورة
  حكاية ما قبل النوم !! اليوم الرابع للمشاركة...أعترف بأني لست بقاصة محترفة ولكني قبلت التحدي منذ البداية وعليّ أن أحترم القرار =) كانت الساعة الثالثة صباحاً عندما رن الهاتف لأول مرة ولكنه توقف، وما أن وضعت رأسي من جديد لأنام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتي،ترددت في النهوض لأعرف من الطارق ولكنني امتصصت ترددي و خوفي لأنهض متجهة نحو الباب،قلت:من ولم يجبني أحد رن الهاتف ثانية فارتعدت ولكنني أيضاً تجاهلت خوفي وهرعت للرد:نعم من ؟ أتاني صوت مألوف و مجهول في الوقت نفسه:هل خفتي؟؟ أعدت السؤال:من؟؟ أجابني الصوت:أخرجي لتعرفي،!! أغلقت الهاتف و فتحت الباب فلم أجد أحد بدأ الخوف يتسلل إلى أعماقي لولا أني رأيت أختي تقف عن جانبي بمسافة قد حبست أنفاسها من الضحك وهي تمسك بهاتفها مع ورقة منديل لتوهمني بصوت غريب.انتهت المفاجأة بعراك مع أختي شعرت فيه بأني أكبر متوحشة على سطح الأرض،ولكن في النهاية كان المبرر منها مقلب و اختبار لخوفي وشجاعتي في الوقت نفسه،لحظت بأني رغم الرعب كنت أفكر بعقلي و أقدم نحو الأمر بعقلانية,آها ربما هو أمر جميل تلك المقالب تجعلك أقوى فعلاً و تحدد موضعك في المأزق،بعد أن رحلت عني ا
صورة
   حلم يتحقق بحلم! حسناً اليوم هو اليوم الثالث للمشاركة و هو أن أدون عن حلم طفولي قد عشته... قبل سنوات عديدة كنت أحلم،في الحقيقة أني أحلم الآن أيضاً ولكن أحلام طفولتي تختلف و بالتأكيد عن أحلامي الآن،كنت أحلم أن أزور الفضاء أن أسير على سطح القمر و أن أجرب إشعال نار وسط جو الفضاء وبالتأكيد بأنها لن تشتعل ولكنني كنت أحلم و أتخيل تلك الصور كأنها لو تحدث و أشاهدها. في أحد الأيام تحقق الحلم ولكن بحلم آخر،كنت في تلك الفترة في بريطانيا وأدرس في أحد المدارس الأجنبية،في ذلك اليوم حددت المدرسة وقتاً للمتعة بعيداً عن الدروس تجمعنا نحن الأطفال و دخلنا خيمة واسعة جلسنا بالداخل على هيئة حلقة و جاء أستاذ ليضع جهاز مكور وسط الحلقة،كنا متعجبين ماذا سيفعل هذا الجهاز ولكن سرعان ما تحول تعجبنا إلى إعجاب و انبهار فقد بدأ الأستاذ بتشغيل الجهاز ليضيء ولكن ليس بأكمله بل يضيء من ثقوب منتشرة على سطحه لتنعكس تلك الثقوب المنيرة الكثيرة حول الخيمة المظلمة كلها فغدت كالنجوم التي لا تعد و لا تحصى و كأن الخيمة فضاء فسيح حقاً، لم ينته الأمر عند هذا وحسب بل بدأ الأستاذ بتحريك الجهاز بحركة دورانية لنشعر بأننا وسط الف
صورة
  لا شيء يبدو كبسمتك كضحكاتك المتناثرة بين حنايا الروح,أمي...لأنت البلسم و الضماد ، لأنت الماء حين تظمأ الروح ،تلك الغيمة المقبلة،التي تطل لتسعدنا بالغيث هي كوجهك،كعينيك،ككفيك و الغيث فيك يعم أرجائي فلا يترك بقعة تبكي اليبس و الحاجة،أمي وفي كل فجرٍ تطلين كالشمس لتكوني أول من تراها عيناي،ليكون الصبح أبيض تماماً كقلبك! *المشاركة الثانية ضمن برنامج اللغة العربية للإستخدام اليومي.
صورة
عشرة أشياء = عشرة إختراعات ! الحماس جعلني أحارب الظروف اليوم لأدون هنا ! و تعجبت أن أغلب المشاركين في هذا التحدي قد حاربوا الظروف و دوّنوا أشياء جميلة فعلاً,أظن أن المجتمع التدويني و اليوم بالذات يزدهر بقوة ! ^_^ اليوم هو اليوم المخصص لعشرة أشياء من المنزل نستخدمها بغير استخدامها المعتاد وها هي أشيائي و اختراعاتي ... 1.القلم: أستخدمه أحياناً كماسك للشعر بعد لف الشعر بأكمله وإدخال القلم في الوسط يظهر الشعر بشكل مهذب و جميل. 2.المفتاح: يستخدم لفتح الصناديق الكرتونية المغلفة بشريط لاصق,أيضاً يستخدم لفتح علب المشروبات الغازية. 3.الماكياج:يستخدم للرسم و التلوين جداً مرن و انسيابي و يتميز بالهدوء و ليس كالألوان المعتادة الصارخة. 4.ماسكات الشعر"ربطات": دائماً ما أستخدمها في لف الأسلاك الطويلة لكي لا تتشابك مع بعضها. 5.العطر: مزيل ممتاز لطلاء الأظافر, وتظل وظيفته الأساسية لتعطير اليد =) . 6.الماصّة: للتسلية أحياناً تستخدم نافخة لفقاعات الصابون بشكل جميل بحيث يتم سكب الصابون والماء على سطح مستوٍ ومن ثم إلصاق الماصة على السائل الصابوني والبدء بالنفخ شيء ممتع. 7.قطعة صابون:يمكن جلب
صورة
  اللغة العربية للاستخدام اليومي لأن العربية هويتنا الأصلية سأشارك في هذه الفكرة الجميلة ضمن مدونة أنا كفاطمة الملهمة,ولمدة عشرة أيام بإذن الله,يغمرني الحماس لذلك و هاهو اليوم الأول للبدء ! =)
صورة
     have a dream اليوم وسط المحاضرة و رتابة الشرح استوقفتني جملة قالها المحاضر,جملة عابرة ولكني توقفت معها لأتأمل المعنى," have a dream ",من الممكن أن لا نسعى لتحقيق الحلم ولكن من المستحيل أن لا نملك حلم, أي حلم ... ذلك يعني الحياة..إن لم أملك حلم  لأعيش من أجله و لتحقيقه فإنه لا طعم للعيش..إن لم أملك حلم ..لن يسير ذلك الشعور بداخلي بأن كل يوم عتبة سلم..لذلك الحلم..و إن لم أملك حلم.. فأنا لا أعني شيء هنا,ولا شيء يعنيني !!
لماذا الخوف من الشمس؟ ثمة من يكرهون الشمس ويسعون لأن يجعلون الآخرين كذلك!  يقتربون منهم و يعصبون أعينهم لكي لا يبصرون نورها ،و هم من غير حراك ! ربما لأنهم يكذبون عليهم و يغرونهم بالوصف الزائف ليمنحونهم صوراً خيالية توحي إليهم بأنهم يبصرون ويبصرون جيّداً... المهم أن يظلون في وضع هادئ و المهم أيضاً أن تنحجب الشمس تماماً... لم يعد هذا الأمر سرّيّاً أبداً ، و صحيح أنهم يفعلون ذلك علناً ولكنهم يكذبون أكثر و يقومون بارتداء ألقاب لا تسمن و لا تغني من جوع ! ليس من أجل أن يختبئوا بل ليخبئوا فعلهم  ذلك. بت أمقت تلك  الأماكن رغم اتساعها لنا جميعاً, ولكني أمقتها لتكدسهم فيها، ولأنهم يزاحمون الجميع لكي يصطادوا أكبر حصة من الأعين ، فقط لحجب الشمس!!