بضاعتي الفريدة !


أتمنى و أتمنى وتبقى الأمنيات شيء ممتع حتى لو لم يتحقق فمجرد الخيال يبعث لك بشعور أحياناً يرغمك على التبسم,أتمنى لو أملك مهنة جلب السعادة ! فأتنقل من مكان لآخر حاملة معي بضاعتي تضم الكلمات المغلفة بالجمال و الابتسامات البيضاء الحلوة التي هي سكر من نوع آخر,أسير و أقابل الأطفال البؤساء و الكبار المنهكين من أعباء الحياة فنغني معاً و نضحك معاً و نتشارك في تذوق ذلك السكر و الاستمتاع بأجمل المشاعر,مهنتي أن ألف العالم و أزور مزارع غزة و حارات حلَبْ و غرف المستشفيات المليئة بمن يفقدون الأمل شيئاً فشيئاً فأمنحهم كلمات تذكرهم بأن الله معهم هو من يضحكهم و يسعدهم...لا مقابل سوا أن يعرفوا الطريق المنير  ويسيروا فيه مع أجمل الدعوات منهم لي بالوصول أنا أيضاً... 

*المشاركة الخامسة و التي تقف في المنتصف تماماً على شارع التحدي=)

تعليقات

  1. الله : )
    ياليت لو فيه مهنة زي كذا .
    لكن أثق أن الابتسامة والكلمة الطيبة أكبر جالب للسعادة , صح ؟

    شكراً لك .

    ردحذف
  2. lament
    بالتأكيد صح =)
    لكن ربما يوجد من الناس من لا يعي هذا المعنى فأود إيصاله كمهنة لي و كإعانة لهم
    ..
    أشكرك جداً ^^

    ردحذف
  3. وقفت كثيرا أردد هل حقا الامنيات شيئ جميل وإن لم تتحقق ! بعد الإنتهاء من قراءة كلامك أيقنت أن هناك طهر يحتويك أعجبت بنظرتك الإيجابية للحياة وتجاهلك للجانب السلبي بل لا تنظرين إليه بالمرة, أشعر بأنك ستصبحين كاتبة ناجحة بلمستقبل

    امنه

    ردحذف
  4. بضاعتك سكر الحياة

    ردحذف
  5. ๓ ๏ ห ч
    أحياناً نجد من يحمل بكفه شمعة لينير بها بعض الأمنيات الغافية,,وها أنا وجدت شمعة منيرة جداً تحملها حروفك هنا..شكراً لك جداً =)

    ردحذف
  6. Rehab
    ووجودك سكر صفحتي شكراً لك =)

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات