المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

أشتاق

صورة
   أشتاق لأيامٍ مضت و لأيام لم تأتِ بعد ..

انتفاضة

صورة
   عيوننا إليك ترحل إليك كل يوم , يا قدس , انتفاضتك هذه الأيام و كل يوم منذ سنين ننتفض معها , نصلي معها , نودّ لو أننا معها , نرمي الحجارة كمن هناك يرمي الحجارة من بعيد , يتجاوز حدود المخاوف فيضرب العدوّ من قريب, ثم يرمونه شهيد, أيّ انتفاضةٍ تلك يا قدس, شعبك ينتفض بالحجارة و بالسكاكين , نساؤك تنتفض بالجلابيب و الخمار , أي انتفاضة تلك يا قدس , بلا دروعٍ أو جدران, و اليهود كالفئران ترتعد و تختبئ لترمي من جديد , لأجلك يا مدينة الصلاة سنظل ندعوا ننتفض و نصلّي.

الفن ... الاعلام ... الخطيئة ... المال

صورة
ربما من يكون مبتعدًا عن مشاهدة الإعلام و الدراما اليوم تبدو له الصور أكثر وضوحًا و يبدو له المعروض أكثر دقة و شفافية مما يجعل من ذلك المتلقّي ميزانًا و مصفاة لنخل ذلك المحتوى من بين جنبات الشاشة , لا أعني الأستاذ علي الهويرين فحسب , أعني كلّ مَن ألقى بنظره نحو الإعلام السعودي و الخليجي و الدراما بالتحديد ليحدّق بإمعان أو حتى ليختلس النّظر بفطرة سليمة و عقل راجح سوف يدرك أشياءًا عظيمة في سخفها .. جليّةً في قبحها .. رديئةً في مقصدها .. بعيدة عن إثباتاتها الواهية .. بأنّه إعلام عربيّ ! من السهل أن ترى اليوم  وأنت تقلّب القنوات منظرًا أو مشهدًا مُخل .. مخلًّا لدرجة أن تصرف عينيك عن الشاشة .. مخلًّا لدرجة أنك تتعجّب ممن قام بالمشهد .. مخلًّا لدرجة الأسف و الروع مما توصّل إليه إعلامنا و الذي لا ينتمي إلينا فكيف أدعوه بإعلامنا ؟... مخلًّا جدًّا .. يملؤك بالعجَب حين يناقض نفسه .. يملؤك بالحيرة كيف له أن يتسلل بهدوء رغم الطّامَة الكبرى فيه .. و كيف له أن يملأ المكان جاعلًا منّا جماهير بلا هويّة نستطيع تمييزها من خلال ما يقدّمه. أترككم مع مقطع شيّق يختصر الكثير مع الأستاذ علي ال