المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

عيدٌ .. من جديد

صورة
كل عام و العيد شكرٌ لله الكبير .. كل عام و العيد دعاءٌ خالصٌ بالقبول .. كل عيد و المبسم يتجدد بالأمل بكل خير قادم بإذن الله .. من جديد .. كل عام و أنتم بخير =)

اللهم يا غياث المستغيثين

صورة
   "اللهم يا غياث المستغيثين ويا ناصر المستضعفين ويا ملجأ القاصدين أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا ما علمت منها وما لم أعلم أن تجعلني ممن وقف ببابك فقربته وتاب إليك فقبلته فأجبته ورغب إليك فنفعته وتضرع إليك فرحمته واستنصرك فنصرته وسألك فأعطيته وإلى دارك دار السلام أدنيته بفضلك وإحسانك يا كريم العطاء ويابق الفضل والإحسان عاملني بما أنت أهله ولا تعاملني بما أنا أهله أنت أهل التقوى وأهل المغفرة برحمتك أستغيث يا أرحم الراحمين "  **

تفاصيل رمضانيّة

صورة
  كم أهوى تفاصيلك رمضان .. و كم أنسلى دنياي السابقة في حضرة دنياك .. دنياك التي نعيش بها الآخرة .. رمضان بالنسبة إليّ محطة للحياة .. لعيش الحياة الحقيقية و التي يجدر بنا عيشها طيلة السنة بل طوال العمر .. رمضان يغمرني بتفاصيل رائعة و ذات أثر عميق في النفس رغم سرعة انقضائها .. الأجواء الروحانية التي تصحبني في فيه خاصة في كل ليلة من لياليه النّيّرة.. و تلك الأطباق التي نتشاركها على الإفطار و التي صنعناها بأيدينا و تشاركنا في إعدادها كذلك .. و تلك اللحظات التي لا تُنسى .. حين يجتمع الفرح .. و البكاء .. حين يجتمع الطهر و النقاء .. زيارة مكة , لتأخذني إلى البعيد .. لتأخذني إليّ .. حيث أشتاقني كثيراً .. تحت أرفف المصاحف  و على عواميد المسجد الحرام  العريضة .. فأجلس فأنسى أنني جئت و يجب أن أرحل ..كانت أجواء مفعمة بكل جميل .. بكل طمأنينة و بكل ما يثبت لنا أن للحياة جانب آخر تماماً .. جانب مختلف من النور و الراحة و الإرتواء .. فالحمد لله .. كون الأحرف لا تسعفني على الوصف .. و الحمد لله .. فالشعور في قلبي أعمق و أبقى .. أترككم مع تسجيلي ( هنـا ) لإحدى صلواتي في التراويح خلف الشيخ مح

صلاة, نحو السماء

صورة
يا رب , في قلبي أمنيةٌ .. تومض بداخلي في كلّ يوم .. تنبض بخفّة .. لتذكرني بصلاتي إليك .. من أجلها .. كي تكتبها لي  .. و إنّ ذلك عليكَ ليسير .. فافتح لصلاتي بابك الكبير .. و أنت على كل شيء قدير .

بالقرآن اهتديت

صورة
البرنامج الوحيد الذي لم أفوّت أو بالأصح لا يمكنني تفويت حلقاته .. و قصصه .. و شعوره الفريد  الذي يبثه لي في كل مشاهدة .. هو بالقرآن اهتديت .. للشيخ فهد الكندري وفقه الله .. هذا البرنامج بالتحديد من النمط الذي أهواه و أشعر بشعور خاص حين أشاهده أو أشاهد ما يماثله .. أحب سماع الحقيقة من أناس قد عاينوها و شعروا بها و جمعتهم بها قصص تثير مشاعري حقاً .. و تحرّك إيماني .. و إيماننا جميعاً .. الذي و قد يكون في حاجة لمزيد من نصوع و نفض سبات .. فكان هذا البرنامج على موضع  الظمأ بالتحديد .. ليقوم بعرض حكاية أحدهم مع الضوء  .. و السماء .. و النبع الكبير.. مع الله و دينه المنير.. تلك بعض الجمل التي أثرت بي .. بالرغم من أن الحلقة بأكملها تأسرك .. و تجعلك فعلاً كشعور من يحكيها .. فتحلّق معه .. و تبتسم معه .. و تبكي معه, من أهم ملاحظاتي للقصص في شتى الحلقات .. تلك الحقيقة العتيقة و المتجددة لوقتنا هذا .. ذلك المنهج الذي نغفل عنه كثيراً .. رغم حاجتنا له كثيراً .. ففي كل حكاية يرويها صاحبها تبدأ بنفض الغبار عن الكتب المرشدة و الأحرف المنقذة .. ليبدأ حكاية النّور ب { اقرأ } .. ل

غزة / قَفَصٌ و قَصْف

صورة
    #غزة_تحت_القصف الكلمات المتكدسة تحت هذا العنوان كفيلة بجعلنا في صمت مطرق و الصور المتزاحمة للنار و البكاء كفيلة بجعلنا نبتهل لله بكل ما أوتينا من دموع .. و بينما نصوم نحن على السلام و الهدوء التام .. تصوم غزة و تفطر على النار و الدمار .. و تناثر الأرواح و الأتراح .. و بين حدود الحصار .. فهي تقبع في القفص .. و تحت القصف , فالحكاية تتكرر كثيراً و يتوالد من يقلبون الأمور إلى ضدها و يرتدون الأقنعة و الجلابيب السود .. ليقفوا في صف إسرائيل .. ليقولوا للشعب الفلسطينيّ قف هنا .. فأنت تعتدي على حقوقهم و ممتلكاتهم و أرواحهم .. فتستحق القصف .. !  إن ما يحدث لفلسطين منذ الأمد البعيد .. ليس كما يبدو إلينا .. شعبٌ مناضل يحمي حدوده و ترابه .. بل الأمر أكبر بكثير .. و أوسع من نظرتنا القاصرة .. الأمر مسجدٌ عتيقٌ عريق .. قبلتنا الأولى كمسلمين .. قضيتنا أن ندافع عنه .. أن نناضل من أجله .. و أن نصرخ بكلمة الحقيقة أمام كل شيء .. كما يفعل أطفال غزة حين يقفون بسمت أمام فوّهة الدبّابة .. الأمر غيرة من الداخل على مسجد يعنينا و نعنيه .. على عرض مسلم يخالط دمنا .. و على حرمة أرض مقدسة تنتمي ل

رمضان | و على القلب ما أعذبك

صورة
ما أطيب رمضان, ضيفاً أتى لنحسن ضيافته و استقباله , فأحسن هو احتواءنا و استقبالنا حين ملأه الله طمأنينة و سكينة و شعوراً عذباً لقلوبنا المنهكة من فرط العطش, رمضان و تتبعثر أحرفي في كل عام أمام حضوره المختلف و جوّه المختلف و ليله المختلف, سكينة تغمر الروح .. و نوراً فذّاً يغمر الليالي و سعادة ترتسم على المحيّا هكذا .. لأنه قد جاء .. و كأننا نتأمّل تلك الأخبار أمامنا عياناً.. حين تفتح أبواب الجنة و تغلق أبواب النار و يسدل الله رحمته و كرمه .. و كأنّ تلك المعاني الحقيقيّة و الواقعة تنسكب في دواخلنا طواعية.. لتحيلنا إلى أشخاص آخرين و تحيل الدنيا إلى دنيا مختلفة .. تختلف عنها قبل أيام معدودات ! سبحان من جعل في رمضان أمان بعد الخوف و سعادة بعد الحزن و فرصة للنهوض بعد السقوط , و مهلة للدخول في الركب قبل الفوات .. فاللهم بارك لنا فيه و تقبلنا و أنت أكرم الأكرمين , بورك لكم في هذا الشهر اللهم آمين.