المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

أشياء تبهجني

صورة
المطر . الكتابة . الثرثرة الكتابية في جو هادئ. الخلوة مع نفسي. الشموع . النوافذ بستائر شفافة . نور الشمس من بين الزجاج. الصباح وحدي.أكواب القهوة و الحليب. الثرثرة مع الصديقات . الضحك من قلب . الطرائف المسليّة . الفضفضة لصديقتي. مشاركة المجتمع بأجمل الإنجازات. اللقيا بالصديقات.إهداء الهدايا . استقبال الهدايا المفاجئة. إرسال البرقيات خلسة . الاستماع للحن أحبه وحدي . القراءة  في جو يروق لي . المشي بمتعة . التسوق بلا تعب أو قلق . المقاهي . عصير الليمون مع الثلج . وجبة عشاء من الخارج . الرسائل التي أستقبلها من العالم و تأتي إليّ بعبر كثيرة. الحفلات و المتعة. التلوين . السماء الواسعة . العصافير خاصة حينما تحط على نافذتي. الإستيقاظ مبكراً فجأة . الحب الصادق . البوح بشيء جيد عني من قبل الآخرين . مساعدة أي شخص . صنع طبق بنفسي . التصرف كطفلة و بحريّة . التبسم و الحديث مع أشخاص لم أعرفهم من قبل و إهداء الإيجابية لهم . التفاؤل . التغلب على أي أمر يزعجني بجدارة . الجلوس على جهازي و الغرق في العالم الإفتراضي.مشاركة التفاصيل مع الناس القريبين مني . اكتشاف مشاعر أحدهم الصادقة لي خلسة . صنع ب

و لا نفيك رغم ذلك~

صورة
    شكراً لله كثيراً حين نطلب القليل فيغمرنا .. حين نستسقي رغم جدب أرواحنا فيمطرنا .. حين نقترف الكثير و يسترنا .. شكراً لله حين نبكي فيجبرنا .. حين نخلو فيؤنسنا .. حين نشكو فيسمعنا .. شكراً لله حين نهرب من الدنيا فيؤوينا .. حين تباغتنا الأقدار فيرضينا .. حين لا نعطي و يعطينا .. شكراً لله فكم بالشكر دوماً نبتغيهِ .. و كم من دمع عينٍ ترتجيهِ .. و كم من فضل ربي لا أفيهِ .. شكراً لله شكراً كثيراً .. بعدد النعم التي تتوالي كالمطر .. شكراً لله بعدد بتلاتِ الزهر .. و شكراً لله ما بان نورٌ للقمر ... شكراً لله و نخجل حين لا نشكره .. شكراً لله و من ذا الذي يجحد فضله أو ينكره .. شكراً لله لعظيم عفوٍ و توفيقٍ يسدله .. شكراً إلهي .. و سيدي و رجائي .. فلك الشكر كله.. كما يليق بجلالك .. و لا نفيك رغم ذلك~

رحيلٌ خالد

صورة
في الأيام الماضية القريبة كان الزحام يأخذ حيّزه منّي و من وقتي و ينهش في رغبتي بالهدوء ليبقي لي فتاتاً يسيرا .. و في يوم الثلاثاء السابق بالتحديد أحسست بعمق الإنهاك من فرط السير وسط الزحام .. و من فرط الحديث وسط الضجيج .. لأترك كلّ شيء مؤقّتاً .. و أتسلل لنافذة صغيرة متناسية هذا الأمر... ليطلّ علي أمرُ آخر .. فأثناء تجوّلي قرأت خبر وفاة الإعلامي خالدعريشي .. لأتوقف ... ليهتز قلبي .. لأنسى أنني جئت إلى هنا كي أستنشق لا لأختنق .. انقبض صدري و تعكّر حاجباي.. آلمني الخبر و ارتعبت.. و لم أكن أظنني لأرتعب هكذا .. تسللت لنوافذ أخرى لأقرأ المزيد لأعرف المزيد عن رحيله فكان الجميع .. مثلي و أكثر .. حتى من لم يعرفه مسبقاً..خالد من أحد الإعلاميين النشطاء والبارزين في عدة مجالات و برامج و فعاليات ذات أهداف سامية و رؤى تطمح للتغيير نحو الأفضل .. و من زاوية أخرى فهو الإعلامي الذي أميّزه بابتسامته ..و دعاباته و اتزانه في ذات الوقت و أسلوبه المحترم مع مختلف الإعلاميين و البرامج و الأجواء و الأشخاص و البيئات... علمت يقيناً بأن الخبر صحيح و بأنّه وقع قبل سويعات فقط مما زادني ألماً و رهبة .. لم