المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٣
صورة
                                          ما ودّعـك ما أجمل هذه الآية .. ما أحلاها .. ما أعظمها.. ما أكبر حجم الطمأنينة فيها..كل الأحزان حين أضطرب تذيبها .. كل الشعور بالظلمة يزول فتريح نفسي و تضيؤها..هذه الآية بالذات جعلتني أتصوّر حزن النبيّ عليه الصلاة و السلام حين حزن لتأخّر الوحي .. حين لفّه القلق و الشعور الخافت داخل النفس.. فنزلت على قلبه .. أنه ما ودعك ربك... ما ودعك... ما ودعك.. كل الغنى تشعر به .. إن تلوتها...لا تريد شيء..لا ترغب بشيء..لا تشتهي شيء.. حتى حزنك تنساه.. فقط تريد ذلك القرب... لا تريد الابتعاد عنه... تخاف من ذلك البعد,, أن يحدث دون أن تشعر...و أنت تسير وسط هذه الشوارع بين أناس كثر و خيارات أكثر و أمور تحسم لك النهاية أو تقرر لك البداية... فتشعر بالتيه بالرغبة في القرب ..لاقتباس النور و الطمأنينة ..,,يزورك ما يزورك من حزن .. فتأتي كالبشارة لحزين...كالمطر .. لعطشان... كالجنة بعد الجحيم... كالعسل... على موضع الجرح تماماً.. لا ينبغي علينا أن نظن أننا تهنا..أننا وصلنا للجدار..قد يكون خلفه سبيل آخر..لمَ لا نفكر فتح باب وسط هذا الجدار..؟ لنكمل الحياة..
صورة
The sound of children beach قبل يومين كنت أمام الشاطئ .. وسط البحر .. فوق الموج ... تحت المطر .. الشيء الأجمل أن المطر هطل في تلك الليلة .. نهاراً كان الموج مرتفع و يصطدم بقدميك بقوّة كمن يشتاقك و يداعبك بشدة لكن الشعور الذي يرسله ناعم و هادئ كالسحب ... في الليل هدأ الموج و بدأ في الرجوع للخلف لكن الهواء يجلبه إليك مجدّداً.. كان الهواء قوي لكنّه غير مؤذي لأنه يحمل معه ذرّات المطر.. و في وسط كل ذلك كنت أنا.. أستطيع القول عن هذه اللحظة من فرط شاعريّتها أنني بقيت بلا شعور ... البحر نعمة من رب السماء البحر شيء لا يوصف .. لم أنسى حمل هاتفي الصغير و التقاط صوت الموج و  ضحكات الأطفال و هم يجرون على امتداد الشاطئ ..إليكم صوت الشاطئ و الأطفال .. و إليكم شعوري ( هنا )