المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢
صورة
   أحاديث صديقتي هذه المرة ستكون الكلمات مختلفة لكنّ الشعور واحد لا يتغير.. اليوم لكمات صديقتي بدلاً من كلماتي.. صديقتي تكرر على مسامعي كلمات حتى صرت أميزها و أحتفظ بها و قد ذيِّلت باسمها وحدها... تقول صديقتي.. أنه لا يوجد هناك قلق بشأن الرزق أو بشأن الأحقية في النعم الصغيرة أو الكبيرة لأن الله قد تكفل بأرزاقنا جميعاً وهذا لا ينافي أبداً السعي وطلب القوت ولكن من غير الخوف بأنّ شيئاً لنا سوف يضيع أو سوف يفوت!! تقول صديقتي..  كلن يضع نفسه في مقدمة الأولويات ويعتني بنفسه أولاً قبل بالآخرين...فلابد لنا أن نستوعب ذلك فعلاً ,,و أننا سوف نتعب جداً إن استعنا بهم أولاً  لننهض بأنفسنا,,,سوف نتعب كثيراً من أجل ذلك.. لابد لنا أن نتغير.. و أن لا نضع الاستعانة بالآخرين  في المقدمة !! تقول صديقتي.. الصباح و الوحدة في ذات الوقت  يجعلانني أفعل ما أريد.. تقول صديقتي.. بعض الأشخاص اتخذوا الثياب و الكماليات أخلاقاً لهم و منزلة يفرضونها على الآخرين بدلاً من طيب التعامل وحسن القول.. تقول صديقتي.. الظلم شيء بشع ..ودائماً ما نواجهه .. إذا كان الله قد حرمه على نفسه...كيف يظلمون
صورة
         أتصبرون ؟ أحياناً و أحياناً كثيرة تتحدث أفكار باطننا بالشعور الذي نشعره .. تتحدث بحديث لا يطابق حديث ألسنتنا أمام الجميع...بأننا ممتلئين جداً .. و نحن فارغين حقاً ... تحيط بنا الأفكار و تلتهمنا الحيرة لمَ لا ننال ما نرغبُ بنيله ؟ نسحب أكفنا بخيبة بعد أن ممدناها ببهجة لنحوز على أشياء لطالما تمنيناها لكننا لا نراها قريبة منا.. أمانينا المعلّقة .. تفاصيلنا المكدسة في ذاكرة المستقبل ؟ لمَ لا ننال ما نرغب بنيله ؟ هذه الأفكار حكاية مؤلمة تقطن في جوفنا .. لتستيقظ بين الفينة و الأخرى و توقظ الحيرة و الحزن مجدداً .يعتريني كل ذلك لكن سرعان ما تهطل هذه الآية تقف في وجه هذه الحكاية لتختمها بـ" تمت " { وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُون وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} .. الدنيا لا تُهدى لأحد كما يريد بل تُهدى له كما يريد الله,يتبعثر الحزن حيال هذه الآية و يتبدد, يتراجع العقل و يتمهل .. أفكر دائماً بأن حزني على رغباتي المعلّقة لا يساوي شيئاً إن لم أفهم ما يريده الله... ليس ثمة شيء يستحيل تحقيقه عند الله , لكنّه يريد شيئاً ربما لا نريده نحن,,يختلف الشعور حي
صورة
     لنكن أكثـــر  *انقر فوق الصورة لرؤيتها بوضوح بخصوصي أحب الإلهام بشكل لا يُصدّق ! أن أتلقّاه من شخص ما أو أن أكون ملهمة لشخص ما أو أن أمتلك تفاصيل صغيرة تلهمني بشكل كبير ... صدفة وجدت هذه الصورة أمامي لتتحدث عن الإلهام و كيفيّة استجلابه .. أحببت التصميم قبل المحتوى .. فهو بحد ذاته ملهم !! لأنه قادني لموقع "قرطاسية" التجاري .. جعلني أتأمّل طويلاً منتجاتهم الأنيقة ! أفكّر في أن أفرد ذكره في تدوينة خاصة وقريبة إن شاء الله =) بالنسبة للمحتوى و الطرق العشرة للإلهام .. أحببتها كثيراً و اكتشفت أنّي أطبّق بعضها.. الإلهام دائماً ما يأتي هكذا .. دون سابق ميعاد ,, لكن أحياناً تكون حقّاً في حاجة إلهام في وقت ما ... تريد استجلابه لأنك قد تكون خاوياً من الناحية الفكرية و الإبداعية تريد شيئاً يفتح لك الأبواب و النوافذ لتبدأ من جديد ... عن نفسي .. حين تنتابني تلك الحاجة أقوم ببعض تلك الطرق العشرة الملهمة ... أولها القراءة ليس بشرط أن تكون سيراً ذاتيه كما في الصورة بل القراءة بشكل عام تلهم بشكل لا  يتصوّره الجميع .. بخصوص السير الذاتيه فهي تهمّني أيضاً لأن الأناس الذي عاشوا و