المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٤

أحلام أطفال سوريا في بلاد الشتات - بائعي الورد

صورة
وصلتني رسالة قبل يوم لهذا المقطع..الذي ينخرس لساني حياله..و تضيع أحرفي كلها...لتصيغ شعوراً يخجل من نفسه.. ماذا يمكنني وصفه هنا بعد هذا الكلام المتدفق من شفتيّ هاذين الطفلين..ماذا يمكنني أن أحكي بعد هذا الإيمان المصارع لليأس في قلبيها..ماذا يمكنني أن أقول..بعد قولهما عن الأمنيات..هما ليسا طفلين بالمناسبة.. قد كان عهدنا بالطفولة لهواً لا حدود له.. و ضحكات لا مدى لها .. و لُعَب تعني لنا كل شيء...إنني لا أجد لدى بلال و علاء كل هذا..إنني أرى إيمان القلوب.. و حكمة الكبير.. و صبر المتجلد..و يقين المؤمن..إنني أرى فيهما طمأنينة المحتاج.. و إصرار الطَّموح.. و دعاء المبتهل.. أعلم بأن كلماتي بسيطة..صغيرة..خالية..من أصل المعنى الذي يحمله هذا المقطع القصير في دقائقه..و الطويل في ذات الحين فيما أحدثه بي من إحساس الكبد و الصبر و الإيمان و حكاية لا يمكن حصرها هنا.. كيف لي أن أتصور بكائنا...تذمرنا...حزننا..ضيقنا..أو ربما جزعنا..أمام هذين الطفلين؟ لن ندرك مدى الفرق ربما..كما يدركانه هما.. و غيرهما من الأطفال الكثر..ربما نكون نحن الأطفال..أو ربما نكون نحن من يحتاج أن ينهل من هؤلاء الصغار الكبار..

I am a you tuber

صورة
   You tuber  بدا هذا المصطلح شائعاً بشكل كبير في الآونة الأخيرة ليزاحم  الإعلام القديم بدعوى الإعلام الجديد... ربما كان لظهور برامج و تطبيقات عديدة أثر في ذلك حيث أنه باستطاعة أي شخص تشغيل الكامرا الخاصة به و البدء بالتحدث عن أي شيء,,و ليس ذلك هو الجدير بالذكر ما أعني هو جعل هذه الحرية في الكلام و الرأي برامج باسمها و حلقاتها و صوتها المسموع تحت مظلة اليوتيوب.ماذا يعني ذلك..أن تكون هذه البرامج "أغلب البرامج اليوتويبية في الآونة الأخيرة" كلاماً لا تعرف كيف تصفه... هل تضمه تحت فئة الرأي الشخصي..أم النقد الغير بناء..أم التفاهة للأسف... ركام من البرامج يتزاحم فيها حتى الصغار لنقد غير بناء ناهيك عن فكرة النقد الصحيحة و لكن باسلوب لا يستحق أن يتضمنه برنامج يسمعه العالم و يراه...ناهيك أيضاً عن طرح المفاهيم الخاطئة و الفلسفات الركيكة و محاولة تقمص دور الفكاهة أحياناً...أيعقل أن تبدأ الحكاية بصمت .. ثم انطلاق مندفع  لأي شخص أياً كانت أفكاره اسلوبه معتقده  ليثرثر و ينقد و يناقش..غير أن البعض ينتقد مجتمعه بطريقة مقززة و كأنه لم يكن جزءاً يستحق النقد في ذات المجتمع !! إن هذا ا
صورة
   ...
صورة
  يا للخوآء      خاوية..لا يحيطني شعور..هادئة..لا تعتريني نسمات تثير بي بضعاً من حديث..غافية..و سكة القطار لا تهدأ..و المركبات لا تتوقف...باكية..من غير ألم.. صاعدة..من غير سُلّم.. لا شيء يخالجني.. لا شي ء يجبرني على الثرثرة..لا شيء يأخذ   بي بعيداً..عن البعثرة,
صورة
  الوجع .. عن قرب
صورة
   برواز يدوي أحياناً لا يكفي بأن يكون الشيء جميلاً و حسب,بل أن يكون من صنعك ليبدو أجمل.. من هذه التدوينة بإمكانك  صنع برواز يدوي و بطريقة سهلة جداً..  قمت بإحضار أُطُر (براويز) خالية و قماش مفضل لديّ و مقص و صمغ كهربائي.وبدأت العمل..=) نبدأ بفك الإطار.. ثم نحدد الزاوية المطلوبة من القماش و وضع قطعة الإطار الخلفية أسفل القماش.. نقوم بتسكير الإطار .. بعد ذلك نقوم  بقص  قطعة القماش..و تصميغ الجزء  الزائد منها خلف الإطار..  بذلك نكون قد  أنهينا البرواز ,
صورة
  ما هي الحرية؟ إلى الأعداء المتحررون من الإنسانية..ماهي الحرية في نظركم..هي أن تجعلون من الإنسان جماداً..أم من الكلام هواءاً..أم من الدم ماءاً..أم من القلب خرقة بالية...ما هي الحرية في نظركم..؟ أهي إسقاط البراميل في كل يوم على رؤوس الرضع و الشيوخ... ام هي إلقاء قطعة خبز..لقنص من يقترب منها..هارباً من موت الجوع..لموت آخر...ماهي الحرية أيها الأعداء..أفلا تجيبون؟ أهيَ إقامة المؤتمرات و النقاشات لتوقيف الحرب..ليبدأ في اليوم التالي دويّ القنابل و ارتفاع معدّل الشهداء...ما هي الحريّة في رأيكم؟ كيف ترون الحرية من بعيد..من فوق طائراتكم.. و من خلف نوافذ دباباتكم.. كيف ترونها من ثقوب حصونكم الهاوية...أجيبوا ..كيف تزعمونها و أنتم أول من يمقتها...كيف تطالبون بها و انتم أول من يقمعها.. و كيف تحاربون من أجلها و انتم تحاربونها... ما هي الحرية؟ ألم تكن الحرية يوماً ما أن نعبد الله..و نعيش لله .. و في الله .. و مع الله؟ ألم تكن يوماً أن نخرج من المساجد متصافحين لنلتقي ببعضنا في الفرض القادم..ألم تكن الحرية أن ترتفع المآذن و يصدح المؤذن..ألم تكن يوماً أن يتغنى الطفل بآيات القرآن في كل مكان..أ