المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

أمنيةْ ما قبل النوم..

صورة
   أتمنى أن أسير بخفة غير آبهة بما يثقلني..أن أشابه الماء في شفافيّته و صفائه و خفته و حريّته..اتمنى ان لا أفقد ابتسامتي التي تعني لي نفسي و كلماتي و روحي كلها..أتمنى أن يكون الله معي في كل حين و في كل لحظة و أن لا يكلني إلى ما أركن إليه في هذا الزحام...أتمنى أن أجد نوراً في كل زاوية حولي أن أسير مطمئنّة مبتسمة واثقة ملئى باليقين..أتمنى أن أكون في الحرم المكي قريباً .. أتمنى آن آبلغ رمضان و أعيش طمأنينته التي لا يشابهها شعور..أتمنى أن أكون سعيدة مهما يكن..أتمنى أن لا أحبّ شيئاً لا يحبّه الله..و أن أعي الفرص الكثيرة المحيطة بي...أتمنى أن أبلغ أمنياتي المتكدسة في وريقاتي الملوّنة .. أتمنى أن أتأمّل أمي تبتسم إليّ لأنني صرت كما تتمنى...أتمنى من الله أن يستجيب لصلواتي و أمنياتي..و يغمرني بالسلام.

27 مارس ... مرت ثلاث سنوات

صورة
آآه كم بداخلي من شعور و معنى..أطل على نافذة هاتفي فأجدني في هذا التاريخ بالتحديد قد وصلت للكتابة عن هذه اللحظة... أذكرني حين كنت أتأمل الفضاء الخالي هنا على الانتر نت الخالي مني من اسمي من أحرفي.. و أتساءل بين و بين قلبي ماذا هنا.. و أين يجب أن أكون.. و ماذا يمكنني أن أفعل... و اليوم أتأمّل أحرفي , حكاياتي, صوري, تفاصيلي,عبق أناس مرّوا هنا تاركين لي ضوءاً و زهور..أتأمّل تفاصيل منزلي الزهري و جدرانه كيف أنّها لم تهرم أو تشيخ..كيف يكون وفاؤها لي في كل سنة بأن تزدان أكثر من ذي قبل..بأن تحبني و أحبها أكثر من ذي قبل..بأن تشاركني رسم مستقبلي القريب و أمنياته و تهمس بأنها لن تتركني..و أنها ستعيش معي و إن رحلت أو سافرت أو تنقلت من هنا إلى هناك...بعد مرور السنة الثالثة على مدونتي أدركت أشياء كبيرة عنها .. ادركت بأنها الباب لي و النافذة..أدركت بأنها المولج الذي ولجت منه إليّ..لأستخرج كل ما بي أو بالأصح ليَخرج كل ما بي هكذا..طواعية و حب و انسيابيّة و صدق.. دون كلفة أو تنمّق أو زركشات و أقنعة..كما نفعل أمام الجماهير و بين أسماء الأدباء و القرّاء...أدركت بأنّها المأوى الهادئ لي و لبوحي.. الح

ما في حدى.. هون

صورة
   نحن لسنا هنا يا أحمد .. أمك و أهلك ليسوا هنا .. العالم ليس هنا .. كما قلت يا أحمد..ما في حدى هون,

صفحة ذهبيّة..

صورة
في مساءٍ قريبٍ مضى كانت بين يديّ صفحة ذهبية من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للإمام العلامة عبد الرحمن السعدي..لأجعلها بين أيديكم..سبحان الله من التفسير تتجلى لك عظمة معاني الآيات أكثر و حكمة ارتباطها و مدلولاتها و حكمها و الكثير الكثير الذي تعجر عن وصفه... الصفحة بين أيديكم : { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } 25 . البقرة { وَبَشِّرِ } أي: [يا أيها الرسول ومن قام مقامه]  { الَّذِينَ آمَنُوا } بقلوبهم { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم, فصدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة. ووصفت أعمال الخير بالصالحات, لأن بها تصلح أحوال العبد, وأمور دينه ودنياه, وحياته الدنيوية والأخروية, ويزول بها عنه فساد الأحوال, فيكون بذلك من الصالحين, الذين يصلحون لمجاورة الرحمن في جنته. فبشرهم { أَنَّ لَهُمْ ج

فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي

صورة
                   قال تعالى: {وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ} *سبأ (50) .. كم من معاني الاعتراف بقدرة الله العظيمه تشع بها هذه الآية..حين ننظر إلى حولنا و قوتنا فنعترف بضعفنا و لجوءنا إلى حول الله وقوته...أتأمّل قلباً حائراً لا يعي بحيرته و لا يدرك بأنه وسط الظلام ولم يعِ بأنه على مشارف الهلاك... أتأمّل كيف كان أبيضاً طاهرا... أتأمّل ذلك السبيل المقفر الذي تسلكه الأقدام..بعد أن كانت تلك الأقدام ذاتها تخشاه و تحيد عنه.. أفكر في الصخور المبعثرة كيف تراها الأعين بعد حين مجوهرات ثمينه فترخص كل شيء من أجلها ... إننا في غياب عن معنى الهداية حين نظن أنها باجتهادنا و حسب فنتكئ على علمنا و إيماننا الكبير بأننا على ما يرام و نسير في السبيل الصحيح..ننسى أننا في حاجة دائمة للجوء إلى الله..ليوحي إلينا بالهداية..ليمدنا بسبلها..بنورها...بأسبابها.. ننسى أننا قد نضل رغم علمنا بالطريق.. قد نخلو بعد حين رغم حملنا للزاد.. قد نجهل رغم معرفتنا بالكثير من الحقائق.... الهداية خير و الخير كله من الله...فأرى قلبي الصغير و قلوب الآخرين كيف تكون في الصبا

نورة .. النـور

صورة
نورة مجرشي .. فنانة تشكيلية .. و كفيفة.. تعجبت في بادئ الأمر كيف لها أن تكون كذلك..مما دفعني للتعرف عليها أكثر .. وجدت لها حساباً في انستاقرام تقول في جملتها التعريفية فيه ( لست كفيفة .. لست معاقة.. لست عاجزة.. أنا نورة حمود ، منحني الله ريشة فنان !)   نورة فتاة عادية .. تعرضت لضغط نفسي بعد إصابة عينها الأولى.. و من ثم ضعف عينها الأخرى..و أخيراً العمى..لكن ذلك الضغط صنع بداخلها تحدٍّ كبير.. لتقف أمام نفسها أمام ظروفها أمام المجتمع بأكمله..لتثب أن الحياة حياة الطموح.. السعيّ..الإنجاز.. تحقيق الأحلام.. و إن كان ما كان..حين أتأمّل رسوماتها الفذة..أقول هكذا تبصر نورة...فكل لوحة من لوحاتها تحكي منظراً يتعلق بقصة في حياتها .. تتصوّرها و تجسّدها فتغدوا أعمق من مجرد الرؤية التي نرى نحن بها أحداثنا العابرة ... تلك بعض رسوماتها.. رسمة توضح فيها نورة الدم في عينها المختلط بالماء.. رسمة لأحد المناظر الطبيعية .. رسمة لمنظر الغروب.. لم تكتفِ بذلك...بل بعد معاناة و بحث و تلقي صفعات المجتمع القاسية..التحقت بتعليم المكفوفات الصغيرات الفن و الرسم..لتجد فيهم عميق الش