المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣
صورة
                     قلوب يعقلون بها ‏{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا },تسللت إلى مسامعي هذه الآية في إحدى الليالي الماضية لأفكر في لفظ العقلان و نسبته للقلب .. دائماً ما نتصوّر أن القلب يحزن يفرح يكتئب يضيق و يتسع يحب أو يخشى و نطوي جل المشاعر حول لفظنا بـ"قلب".. لكننا لا نشعر بالجانب الآخر دائماً,الجانب الكبير الذي قد يحيلنا نحن لأشخاص آخرين.. لأنه المميِّز  أو لأطلق عليه الفارق.أتت هذه الآية لتذكرني بهذا الشيء في القلب و الذي يفسر ذكر العقل بجانبه.. بشكل واضح رغم دقته...نسرده هكذا دائماً دون (وعي من قلوبنا) تجاهه... الآن تلقائيّاً ذكرتُ ذلك السبب الذي انبثق لأجله سؤالي في جملتي  "وعي من قلوبنا" ,,أجل قلوبنا هي التي تعي... جاء لفظ العقلان مع القلب لأن الإدراك و العقلان و التبصّر في " القلب" , فقلبي يعي و يعقل و يدرك أو أنه العكس تماماً...فيكون أعمى,حين أكملت الآية بدا لي هذا المعنى أوضح { فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور}, سنقف كثيراً حين نضع الكف على القلب و نقرؤها
صورة
   تفآصيل رمضآنية أوقاتكم طيبة,ساعات رمضان تبدو مختلفة لديّ و قناديله تضيء في كل وقت من اليوم لا سيما وقت الإفطار و الصلاة,,و لا أنسى السحور ..فتفاصيله بدقّها أو بعمومها جميلة و تجعل منّا قلوباً أجمل من ذي قبل..أحب ذكر التفاصيل بشكل كبير خاصة تفاصيلي و في أوقات فريدة تماماً كهذا الشهر و كهذه الأيّام,لذا سأحكي بعض تفاصيل أحد أيامي في رمضان و هو بالأمس,بعد استيقاظي بدأت بإعداد طبق بسيط للإفطار لحبي الشديد لأنواع الأجبان في الأطباق و البهارات قررت إعداد طبق صينية شيش طاووق مع الصوص..و طريقته سهلة للغاية.. قليل من البصل و الثوم مع الزيت فوق النار ثم نضيف قطع الدجاج مع الماء و لا ننسى الجزر و البقدونس مع إضافة البهارات و الملح (بالنسبة لي اخترت الكمون و الفلفل و البهار المنوع مع الليمون الأسود),, ثم نبدأ بإعداد الصوص بعلبة قشطة ( استبدلتها بكريمة الخفق مع قليل من الماجي) و جبن سائل و مايونيز..نضيف الصوص بعدها على الدجاج.. إضافة جميلة للطعم : نقوم بتقطيع حبات من البطاطس مع تركها في ماء مملح وقت نعين ثم نجففها من الماء..بعدها نتركها في الزيت حتى تكون جاهزة.. نأتي بطبق (ب
صورة
  ليس مجرّد شعور حين نشعر...ربما يستوجب علينا أحيناً أن نشعر بشعورنا الذي يعبرنا..أن لا نجعله يعبر هكذا و حسب..بل نكون قادرين على" فعل شيء" أي شيء حِيآل ذلك الشعور...أثنآء الحياة أرى الكثير.. وأسمع الكثير و أشعر بالكثير..أخالط  ما يسعدني أو ما يحزنني, ما يطمؤنني و ما يجعلني قلقة ثم ما يسكنني و يريحني...الشعور يمتزج و يختلف يطول و يقصر يزورنا رغماً عنا بكل أنواعه و وجوهه..لكن في هذه الفترة الزمنيّة بالتحديد.. حين يعبرني شعور أتذكّر لوهلة أنني برفقة رمضآن..أتأمّل شعوري ذاك ..و أتأمّل  أنني أقف الان في سكّة رمضآن بالتحديد فأشعر باقتراب كل شيء أريده في تلك اللحظة بصرف النظر عن تصنيفها... كل شيء يبدو أقرب ..لمضاعفة سعادتي أو تخفيف حزني...فيكون الحِمل أخف بكثير .. و الوصول لما يستوجب علي فعله في ذات اللحظة أيسر..لكي أكمل سيري.. يكون الأمر مختلف هذه الأيّام عن أية أيام أخرى,, بالمناسبة لذكر الأيام..لن تخلو   الأيام من الصور و ازدحام الأرصفة و الأحاديث و تتابع المفاجآت .. لن تخلو من أخذنا لعمق المحيط أو إلقائنا على جسور المينآء..لن تخلو مما نخشا أو نحب ..من أجلنا,لكن قلو
صورة
   رمضآن ’’ إطلالة أمآن ’’ مبارك عليكم شهر رمضان المبارك D : سبحان الله .. ساعات منذ دخلت علينا أولى ليالي شهر رمضان و بصدق أشعر بنسمات الرحمة و الطمأنينة انسكبت في قلبي و عمّت أرجائي و الليلة مضيئة في عينيّ بشكل كبير..أشعر بالاتساع فيّ و في الكون بشكل لا متناهي...أشعر بسعادة و نشوة حقيقيّة و الله .. فسبحان الله .. أول الوجوه التي رأيتها بعد أسرتي هو وجه جدتي في المسجد لكنها في هذه المرّة من دون جدّي "رحمه الله", شعرت بمعاني الدعاء في الصلاة لمن فقدناهم...فهذه السنة عايشت ذلك,الحمد لله...بعدها كان وجه عمتي الحبيبة لقلبي أم سامي أحبها جداً و أحب منزلها و الجو الفريد فيه , أجواء لا يمكنني نثرها في سطوري المتواضعة... لكن أقول.... رمضان أمان... عمّني و ربما عمّكم منذ الوهلة الأولى من إطلالته, في هذا الشهر المبارك بإذن المولى أطلقت مدونة "اقتراب" التي ستحوي أسماء الله الحسنى بحيث في كل يوم سأنشر عبرها تدوينتين أو ثلاث و كل تدوينة ليس على كل حال ستحوي اسم واحد بل قد تحوي أكثر من اسم لتقارب المعنى و أرجو من الله أن ننتفع بها جميعاً ستجدونها على حائط مدونت