ليس مجرّد شعور
حين نشعر...ربما يستوجب علينا أحيناً أن نشعر بشعورنا الذي يعبرنا..أن لا نجعله يعبر هكذا و حسب..بل نكون قادرين على" فعل شيء" أي شيء حِيآل ذلك الشعور...أثنآء
الحياة أرى الكثير.. وأسمع الكثير و أشعر بالكثير..أخالط ما يسعدني أو ما يحزنني, ما يطمؤنني و ما يجعلني
قلقة ثم ما يسكنني و يريحني...الشعور يمتزج و يختلف يطول و يقصر يزورنا رغماً عنا
بكل أنواعه و وجوهه..لكن في هذه الفترة الزمنيّة بالتحديد.. حين يعبرني شعور أتذكّر
لوهلة أنني برفقة رمضآن..أتأمّل شعوري ذاك ..و أتأمّل أنني أقف الان في سكّة رمضآن بالتحديد فأشعر
باقتراب كل شيء أريده في تلك اللحظة بصرف النظر عن تصنيفها... كل شيء يبدو أقرب
..لمضاعفة سعادتي أو تخفيف حزني...فيكون الحِمل أخف بكثير .. و الوصول لما يستوجب
علي فعله في ذات اللحظة أيسر..لكي أكمل سيري..يكون
الأمر مختلف هذه الأيّام عن أية أيام أخرى,,
بالمناسبة لذكر الأيام..لن تخلو الأيام من الصور و ازدحام الأرصفة و الأحاديث و
تتابع المفاجآت .. لن تخلو من أخذنا لعمق المحيط أو إلقائنا على جسور المينآء..لن
تخلو مما نخشا أو نحب ..من أجلنا,لكن قلوبنا قد تخلو فباستطاعتنا إخلاءها..و النظر
فيها مع كل شعور و مع كل ابتسامة عريضة أو دمعة خفيّة.
جميل جدا ..
ردحذفحقا رمضان كالبلسم ،
كالطاقة الداخلية
كالسعادة والفرحة ..
لابد ان نتمسك به لعلاج شوائب القلب ،
حتى نُشفى في رمضان وباقي الشهور ..
بوركت ِ
أمجآد الدعوة
ردحذفصدقتِ
فهو وميض السعادة المنبثق من بين السماوات المفتحة أبوابها فيه,,
تواجدك الأجمل لديّ,