المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣
صورة
ساعات  تلك ساعات مرّت بقلبي  امتزجت بالشعور المتقلّب بين الإزدحام و الفراغ,بين الصمت و الثرثرة... تناثرت في الأسفل على هيئة صور..        *اضغط على الصورة لمشاهدتها بوضوح.
صورة
     , لكل خوف يسكننا دعوة تسكب الطمأنينة في ذات الموضع...لكل خوف منتهى ينتهي إليه فيُنسى تماماً..لكل خوف مخرج واسع ... الحمد لله رب العالمين.. اللهم باسمك نبتدي... و بهديك نهتدي..و بك يا معين نسترشد... و نستعين, نسألك أن تكحل بنور الحق بصائرنا.. و أن تجعل إلى رضاك مصائرنا.. نحمدك على أن سددت على جادّة الدين خطواتنا, و ثبت على صراط الحق أقدامنا.. و نصلي و نسلم على نبيك الذي دعا إليك على بصيرة.. و تولّاك فكنتَ وليّهُ و نصيرة.. و على آله المتّبعين لسنّته..  و أصحابه المبيّنين لشريعته.. اللهم.. يا وليّ المؤمنين تولّنا, و خذ بنواصينا إلى الحق.. و اجعل لنا في كل غاشية من الفتنة ..   رداءاً من السكينة.. و في كل داهمةٍ من البلاء ..  درعاً من الصبر.. و في كل داجية من الشك..  عِلماً من اليقين.. و في كل نازلةٍ من الفزع..  واقيةً من الثبات.. و في كل ناجمةٍ من الضلال.. نوراً من الهداية, و مع كل طائفٍ من الهوى.. رادِعاً من التقوى.. و في كل عارضٍ من الشبهة.. لائحاً من البرهان.. و في كل مجهلةٍ من الباطل.. معالم من الحق و اليقين.. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. تفرّد بالخلق
صورة
   فـقــد في نهار الجمعة السابقة أيقظني من على وسادتي رحيل جدّي لأعود إلى وسادتي فوراً أستشعر الخبر كالحلم و أنتظر الصحوة في أسرع وقت لكن البكاء حسم الأمر لأجد نفسي في الواقع.. كان صباحاً بارداً ممطر بالدموع .. كان صباحاً مفاجئ.. تماماً كالغيث حين يهطل دون سابق إنذار بقطرات قليلة... كان الفقد يجول في أنحائه.. يربّت على كتفي و على الجدران و الأريكة .. كان المكان...لا مكان، كنت في حاجة لصلاة .. لإرسال دعوات إلى الله..للأعلى قبل أن ينزل جسد جدي للأسفل.. كنت في حاجة لأن أقول الكثير عنه.. لكن اللسان و الجسد وهَنَا في بضع دقائق.. ليرسلوا  كلمات عابرة مع كل اليقين بأنّ  أبواب السماء سوف تُفتَح لها.. في المساء بدت الأزقة مزدحمة.. الأوجه كثيرة.. و البكاء و الاسترجاع يغشى الجميع.. وجه أمّي الفاقدة .. يحمل دمعات صادقة من أجل الفقيد... كان المكان... أوجه.. دموع.. صمت و ...أماكن..  حين عدت لوسادتي مجدّداً.. بدت هذه الدنيا كطير.. حلّق بعيداً... أو كسحابة..هطلت .. ثم رحلت سريعاً.. بدت كحكاية قصيرة... بين دفّتيّ كتاب... بدت بشكلٍ مختلف.. حينها كان الحديث شريدي...و كان النوم فقيدي..
صورة
  فضفضة بلا صوت لم أنو ِ شيء سوا فتح هذه الصفحة لفضفضة تقطن في الداخل لا أعلم مسبقاً ما هي...هذا البياض ربما يتيح لها أن تعرّف عن نفسها بأحرف قاتمة.. أشعر بأن كل شيء يحمل معه صوت ..الحدس .. الأفكار.. النويا و القلوب...البنايات .. و السماء و السحب... الكل يحمل صوتاً مختلف نبرة و طبقة...ليُحدث ضجيج قلبي...ينتزع منك أطراف الاهتمام من جهات مختلفة ترغمك على التوقف لحيرة تعتريك.. مزعج أن تصلك كل الأصوات و أن تسمعها في آن واحد... منهك أن تشعر بكل شيء حولك.. مثقل أن ينفرط انتباهك لأي شيء عابر..القلب لا يطيق ذلك.. و النفس أضعف بكثير ... و في ذات الوقت تعلم يقيناً بأن ثمة صوت... بلا صوت... هو صوت داخلك .. لأنه لا يُسمع.. لأنه أنت...حين تخلو و تبكي طويلاً أنت لا تسمع صوتك حقاً...بل تشعر بصوتك مباشرة يصعد للسماء ليسمعه من لا يخفى عليه صوت أبداً...أنت في هذه اللحظة تتحدث و حسب... كل تلك الأصوات المتداخلة حولك تتلاشى حين يبدأ الحديث القلبي في آخر الزواية الخالية... الشارع مزدحم .. الناس كُثُر .. و النوايا متوشحة بثياب غريبة...أين هؤلاء الذين يُسقطون ثيابهم ؟ و هم موقنون بأن نواياهم لا ت
صورة
أخبـــروني يا صغار أي روحٍ تملكون...؟ أخبروني....أي قلبٍ تحملون...؟ وسط الثلوجِ ...تحت الضبابِ ...تصفّقون و تلعبون... أي روحٍ روحُكُم... أي قلبٍ قلبكم... ؟ أيّ إيمانٍ لكم...ينفي المخاوف و الظنون؟؟ أخبروني يا صغار.. علمو كلّ الكبار.. بالرغم من كل الدّمار... تبقون أنتم آمنون...