حلم يتحقق بحلم!


حسناً اليوم هو اليوم الثالث للمشاركة و هو أن أدون عن حلم طفولي قد عشته...

قبل سنوات عديدة كنت أحلم،في الحقيقة أني أحلم الآن أيضاً ولكن أحلام طفولتي تختلف و بالتأكيد عن أحلامي الآن،كنت أحلم أن أزور الفضاء أن أسير على سطح القمر و أن أجرب إشعال نار وسط جو الفضاء وبالتأكيد بأنها لن تشتعل ولكنني كنت أحلم و أتخيل تلك الصور كأنها لو تحدث و أشاهدها.

في أحد الأيام تحقق الحلم ولكن بحلم آخر،كنت في تلك الفترة في بريطانيا وأدرس في أحد المدارس الأجنبية،في ذلك اليوم حددت المدرسة وقتاً للمتعة بعيداً عن الدروس تجمعنا نحن الأطفال و دخلنا خيمة واسعة جلسنا بالداخل على هيئة حلقة و جاء أستاذ ليضع جهاز مكور وسط الحلقة،كنا متعجبين ماذا سيفعل هذا الجهاز ولكن سرعان ما تحول تعجبنا إلى إعجاب و انبهار فقد بدأ الأستاذ بتشغيل الجهاز ليضيء ولكن ليس بأكمله بل يضيء من ثقوب منتشرة على سطحه لتنعكس تلك الثقوب المنيرة الكثيرة حول الخيمة المظلمة كلها فغدت كالنجوم التي لا تعد و لا تحصى و كأن الخيمة فضاء فسيح حقاً، لم ينته الأمر عند هذا وحسب بل بدأ الأستاذ بتحريك الجهاز بحركة دورانية لنشعر بأننا وسط الفضاء حقاً نتقلب و نطير لدرجة أننا تمسكنا بالأرض خوفاً من السقوط!!

بدأنا بالضحك و الصراخ الممتع ،بعد ذلك بدأ بعرض صور متحركة  "البروجكتر" لأشخاص يسيرون على سطح القمر و يقفزون فتنعكس صورهم على الخيمة أيضاً لنشعر بالأشخاص يمشون بقربنا و هم على سطح القمر فشعرت فعلاً أنني الآن على القمر و لو كان الشعور بتحقيق الحلم مؤقت و ضمن حلم آخر^_^ ولكن لا أنسى ذلك اليوم الفريد أبداً فقد زرنا الفضاء مع كثير من الأصدقاء!!

تعليقات

  1. واو هههه تجربة جميلة ومدهشة .. تذكرني بتجربتي الأولى اثناء زيارة القبة السماوية .. ورؤية النجوم في السقف ..
    الفضاء حلم جميل وامتداد لكل الأحلام الجميلة ..

    ردحذف
  2. فاطمة
    أجل كانت تجربة جميلة فعلاً..إذاً أنت تشاركيني حب الفضاء و عشق اتساعه =)
    أشكركــ

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة