حكاية ما قبل النوم !!

اليوم الرابع للمشاركة...أعترف بأني لست بقاصة محترفة ولكني قبلت التحدي منذ البداية وعليّ أن أحترم القرار =)

كانت الساعة الثالثة صباحاً عندما رن الهاتف لأول مرة ولكنه توقف، وما أن وضعت رأسي من جديد لأنام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتي،ترددت في النهوض لأعرف من الطارق ولكنني امتصصت ترددي و خوفي لأنهض متجهة نحو الباب،قلت:من ولم يجبني أحد رن الهاتف ثانية فارتعدت ولكنني أيضاً تجاهلت خوفي وهرعت للرد:نعم من ؟
أتاني صوت مألوف و مجهول في الوقت نفسه:هل خفتي؟؟ أعدت السؤال:من؟؟
أجابني الصوت:أخرجي لتعرفي،!!
أغلقت الهاتف و فتحت الباب فلم أجد أحد بدأ الخوف يتسلل إلى أعماقي لولا أني رأيت أختي تقف عن جانبي بمسافة قد حبست أنفاسها من الضحك وهي تمسك بهاتفها مع ورقة منديل لتوهمني بصوت غريب.انتهت المفاجأة بعراك مع أختي شعرت فيه بأني أكبر متوحشة على سطح الأرض،ولكن في النهاية كان المبرر منها مقلب و اختبار لخوفي وشجاعتي في الوقت نفسه،لحظت بأني رغم الرعب كنت أفكر بعقلي و أقدم نحو الأمر بعقلانية,آها ربما هو أمر جميل تلك المقالب تجعلك أقوى فعلاً و تحدد موضعك في المأزق،بعد أن رحلت عني الموجه الشيطانية جلسنا نتحادث حتى الصباح ونحن نغرق في ضحك عميق على الحادثة التافهة !

تعليقات

  1. ههههه نحن أحيان في وقت الخوف نفعل مالا نستطيع فعله أعجني اسلوبك في السرد فمنذ بدايته وهو مشوق ,أحب قراءة حروفك
    تحية لك

    ردحذف
  2. ๓ ๏ ห ч
    فعلاً =))
    و أنا أحب تواجدك هنا,تحية لك مني أيضاً

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة