وعلى الرمش أسيرُ ..


  وعلى الرمش أسيرُ ..

  لا أطيرُ..

  وأقطفُ ..

  من الأهداب وردةْ..

  وأذوّب الأجفانَ بعطرٍ ..

  يُنيرُ..

  للنائمين رؤاهمُ..

  ولـ(الليل) مَدّهـْ ..

  فأنا النسيمُ العليلُ..

 وأنا الإعصار العسيرُ..

  وأنا للسيف حدّهـْ..

  للشعرِ فيّ جذور ٌ.. وبحورٌ

  وللحب لديّ يقينٌ.. ورِدّهـْ ..

  فالهجرُ يقسو عليّ،

  إذا ما صار الشكُّ ندِّهـ

  والخوف ينهش ظنّي،

  كلّما أقبلتُ في العشقِ..

  رَدّهــ،

  فأنا طيرٌ صغيرٌ..

  إن أضعتُ جناحي،

  تهتُ في الكون مُدّهـْ..

  وإن قبضتُ جناحي.. وجماحي،

  كنتُ صقرًا .. في أشدّهـْ..

  على مهلٍ يُشيرُ ..

  فيصيرُ ..

  ذلك المُصطادُ عِندهــْ..

  فيكون في الأسر ندًّا

  ثم يغدو بالحبِّ ضِدّهــ

  فانقضاضي عن أناةٍ،

  واصطيادي عن مودّةْ..

  واختياري ليس إلّا..

  لخيارٍ جازَ حدّهــ ،

  جاء يمضي في حمايَ،

  لم يكن إذ جاءَ صدفة..



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة