وددت أنّا رأينا اخواننا





عصر اليوم لفتتني كلمات الشيخ عبد الوهاب الطريري الذي وهبه الله و نحسبه و الله حسيبه حسَّا صادقًا لا كلفة فيه و لا تصنع, لفتني حديثه عن رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلّم, كيف أن قلبه يتوق لنا و يشتاق .. كيف أن عبراته تنسكب خوفًا علينا و شفقة.. و كيف أن رجاؤه يصعد للسماء من أجلنا .. قبل أن نولد على هذه الأرض ! رسولنا الذي كلما أتذكر أنني من أمته أعجز عن إيفاء ربي حقه في الشكر.. رسولنا الذي اصطفاه الله فكرّم أمته .. رسولنا الذي نقصّر دائمًا في أن نبادله الشوق ذاتَه الذي يبادلنا إياه .. و أن نعطيه جزءًا  يسيرًا من عطائه الذي أعطانا .. رسولنا الذي ينتظرنا عند الحوض ليسقينا كما سقانا في هذه الدنيا سنّةً عذبة و دينًا لا ينطفئ نوره إلى يوم القيامه, رسولنا ..و بلفظ أحن على قلبي.. رسوليَ الكريم ..وددت لو التقيتك في عليين.. عليك أفضل الصلاة و أتم التسليم.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة