عيدكم بهجة


انقضت أيام رمضان القريبة إلى قلبي .. بكل ما فيها من شعور لا يمكنني وصفه بالتحديد.. لا زال صوت القيام في أذني ,, و بعض الأشخاص الذين تركوا في داخلي وقعاً خاص.. كالأم السورية  التي ينبض شعورها و يسكن بين كل ليلة و أخرى لأجل أبناءها المحتجزين هناك ,, فتارة أرقب في عينيها الأمل و تارة الحزن العميق مع كل مرة نلتقيها  في  المسجد..
انقضى ذلك النهار الهادئ حين نعد الإفطار معاً ثم نعود للدعاء و التلاوة حتى الأذان... و انقضى ذلك الليل الذي يعم قلبي سكون و طمأنينةبكل تفاصيله... لنختم كل تلك الحكاية الجميلة  بدعآء صادق من اقتراب الروح لله و للجنة و البعد عن النار..

يلوّح رمضآن بكل صدق بأنه لن يودعنا .. فقد قضى وقتاً مع قلوبنا ... ليغادرها و قد ترك فيها معنى الطمأنينة و السكون و الطهر ... و لكل واحد منا أن يحفظها في قلبه فيعيش رمضآن كل يوم ,


كل الأرواح البيضآء بعد رمضآن يحق لها أن تبتسم و أن تحمد الله كثيراً مع بزوغ فجر العيد  لإتاحة تلك الفرص الكبيرة في هذا الشهر و على البلاغ... فكم يغدو العيد ألذ بذلك الشعور ... الله أكبر و الحمد لله و عيد يملؤ قلوبنا جميعاً طمأنينة و فرح و انشرآح لكل مؤمن في كل مكآن =)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات