حياتي المليئة بي ,


أشعر بأنني أفقد أيامي أو لأقل تذوقها العيش في عمقها الجلوس مع ما أحب من التفاصيل و عدم المبالاة بشيء يفرض عليّ إنهاءه , و إن عدت من ضجيج الارتباطات الفجائية أعود فارغة أرمق تفاصيلي التي تنتظرني بشغف بنظرات صامته لا تبادلها ذات الشعور و أكتفي بفتح نوافذي المضيئة الصغيرة و الكبيرة دون حديث... أمقت هذا بقدر ما أفعله فتفاصيلي الكثيرة التي تسعدني لا تستحق مني ذلك أبداً,,و لا تستحق أن أكافئ انتظارها قدومي بعبور هادئ دون إلقاء تحيّة عليها على الأقل من غير قضاء وقت معها ,, ربما ذلك الاعتذار سوف يشفع لي.. أعتذر إلى كتبي المصطفّة الجميلة بألوانها المتمايزة كما تحويه من أشياء متمايزة..أعتذر لصفحاتي البيضاء و أقلامي المبعثرة... أعتذر لفرشاتي و الماء و لوحتي الصمّاء...أعتذر لكوب القهوة صباحاً برفقة لحن أهواه...أعتذر لأبيات قصديتي المبتورة.. أعتذر لزهرتي التي لم أسقها .. أعتذر لغرفتي و الشرفة ... عليّ التوقف و العودة مجدّداً لتفاصيلي .. لحياتي المليئة بي,


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات