الأروآح تضيء لما بدآخلهآ من نور..


كنت في الجآمعة أتجول في معرض خاص بالنشآط وفي آخر تجوآلي  وقبل خروجي رأيت فتآة مسرعة أو بالأصح مستعجلة أتت لتسلم على رفيقتهآ المشاركة في هذا المعرض (المهم) أني توقفت لثوانٍ معدودة لأنه لفتني  شيء غريب يلتف حول هذه الفتآة ليظهرها {غير!}

 كانت باسمة, روحهآ ترفرف فَر ِحَة, تعآملهأ رقيق جدا جدا مع رفيقتهآ و كانت تشكر بصدق وتثني بصدق وتبسم بصدق...
أحسستهآ تحمل قلبا أبيض تماما كالسمآء إذا لم تحضن أي غيمة فقط صفآء أبيض!
انصرفت بعجآلة لأسمع همس رفيقتهآ المشاركة في المعرض لإحدى الفتيآت...{تلك رفيقتي من يصدّق أنهآ خاتمة للقرآن}
علمت أن تلك الفتآة التي انصرفت للتوّ خاتمة لكتاب الله حفظآ...

بالطبع لانزكي أحداً ولا نقول عنه  إلا ما نرى منه ونحسبه كذلك لا نجزم فالله وحده يزكي من يشآء... لكن حديثي هنآ أنّ من يحمل النور في قلبه لا محآلة سيسطع على محيآة وتعآملة ليلحظه من حوله متعجبين هامسين فيما بينهم  ثمة شيء مختلف يميزه !


تعليقات

  1. أهل القرآن ، هم أهل الله وخاصّته ،
    ولهم حق هذه الرفعة بما يحفظونه من عذب الكلام في صدورهم ،

    صدقت ِ
    ودمت ِ يا راقية القلم

    ردحذف
  2. أجل هم كذلك
    جعلنا الله منهم
    جعلنا الله كذلك..

    ودام نور إطلآلتكـ~

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة