داريــا


اضغط على السطر التالي:

حين تكون داريا داراً من دمار.. كأطلال خالية إلا من ساكنيها .. كمستقبل تحطّم على أرض الواقع.. ليُحدث غبار الماضي الكثيف..و يظل هؤلاء بين الأزقة منزوين مؤمنين و مناضلين..على النار و الحطب .. و يقين لا ينضب.. بأنهم في جنة الله و إن أحاط بهم الرماد و السواد..داريا و فيكِ أرى سبيلاً من صبر يعبره ساكنيك كل ليلة..أرى فيك وميضاً من احتساب من بين ركام العذاب..أرى في أعين الأطفال بهجة على مرمى الرصيف.. رغم كدر العيش و فقدان الرغيف..




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات