
27 مارس .. مرّت سنتين منزلي و أنا .. عبرنا معاً سنة أخرى بفضل الله وسط جو زهري مفعَم بالإلهام بالعقل الممتلئ بالكثير ..و بالأمنيات التي تريد أن تتحقق هنا بالتحديد و في العالم أجمع.. ربما الحديث عن السنة الثانية لن يكون كالأولى بالتأكيد فبهجة القلب بالمتابعين و المعلقين و اكتشاف عالم التدوين غدت أعمق من ذلك.. و رؤيتي للتدوين غدت أوضح من ذي قبل"مجرّد هواية" إلى " هم إيصال رسالة" هذا لا يعني بالتأكيد أن سنتي الأولى كانت مجرد ممارسة هواية لكن الرغبة في التدوين أصبحت أدق من ذي قبل يمكنني القول بأن السبيل غدا أشد إضاءة علّ هذا التعبير يصل بالمعنى المقصود.. ماذا حدث؟ خلال السنة الثانية ربما كا ن التدوين أقل لكنه أكثر تركيز..بت أعني ما أقول جداً,أبرز التجارب التي خضتها و كتبت عنها سواء تتعلق بالتدوين أو بحياتي , أشعر بأن ذلك يعنيني كثيراً.هنا أبرز تجاربي في السنة التدوينية السابقة : اللغة العربيةللاستخدام اليومي , تجربتي في المؤتمر الثالث ,و تدويناتي عن كتب أطلت عليّ و رافقت صفحاتها لأجمعها في قسم جديد في المدوّنة باسم " بين دفّتين "..و أخيراً ...