أعددت
فيديو بسيط يحمل تفاصيل بسيطة جدًّا ليومي الرمضاني أثناء زيارتي لأمريكا حاليًا
.. أتمنى أن ينال إعجابكم . الفيديو يتواجد في قناتي على الجدار الأيمن من المدونة
=)
ثمة شؤون نظنها يسيرة وصغيرة لكنها بعمقها تفتّق فينا معانٍ كبيرة. في إحدى لحظات التأمّل في كلمات لامستني عن المرأة، تأمّلت كم تعني المرأة لي قبل أن تعني لأي شخص آخر، ليس لكوني امرأة، بل لكوني شخص نظر إلى المرأة في تلك اللحظات من منظور إدراكي شديد العمق والحساسيّة. فنحن كأشخاص سواء كنا ذكورًا أم إناثًا نشأنا بجِبِلّة (فطرة أو خِلقة) شعوريّة وإدراكيّة تربطنا بالمرأة، كجبلّة الشخص تجاه أمّه، أو أخته، أو زوجته أو ابنته. فننشأ وفق تلك الفطرة الشعوريّة ونتصرّف تجاه تلك المرأة بمختلف روابطنا بها كما تمليه علينا تلك المشاعر الفطرية. وغالبًا ما تكون أنماط تلك التصرّفات الفطرية أو العلاقات بين الأشخاص والمرأة بمختلف رابطتهم بها متقاربة ومتشابهة ومتعارف عليها. في حين أن من ينظرون إلى المرأة من منظور أعمق إدراكيًّا وشعوريًّا سيتصرّفون تجاهها بعلاقة أسمى، وستربطهم بالمرأة علاقة ذات مستوى أعلى من حيث الإيمان بمكانتها وقدراتها وقيمها. إدراك عمق "المرأة": لا أشير في هذا السياق إلى نظرة المرأة لذاتها وإدراكها واحترامها لمكانتها قبل الاعتبار بنظرة الآخرين، فهذا الجانب بالذات له محط اهتمام عظي...
هذه التدوينة تجربة ذاتيّة أشارك فيها خلاصة الأشهر الماضية التي عشتها مع محاولات جادّة وعميقة لفهم حقيقة نفسي أكثر، أكتبها وكلّي أمل بأن تلامس أي فرد ينوي (بكل صدق) الإجابة على تساؤلاته إن كان يعيش حقيقته أو لا في فترته العمريّة الحاليّة، فطرح مثل هذا السؤال بصدق هو شرارة الغاية، والسعي للإجابة عليه خير وسيلة، دونكم خطوات تفيد في معرفة حقيقة النفس، رتبتها حسب التدرّج الزمني والمرحلي الذي عشته، وبإمكانكم قراءتها كأجزاء في أكثر من جلسة لاحتوائها على وسائل عمليّة تطبيقيّة تحتاج لوقت. لا تقرأها إلا إن كنت مقتنعًا وجادًّا في معرفة نفسك أكثر، وتكون راغبًا فعليًّا بأن يكون القادم من حياتك يشبهك أكثر، تنسجم معه أكثر، وحقيقي أكثر. الخطوة الأولى| انتبه لشعورك بالكركبة: في أواخر شهر فبراير الماضي كنت أقضي أيامي في إجازة من العمل، كانت تلك الإجازة مختلفة بعض الشيء، بدأت بشعوري بالكركبة وبعدم الانسجام مع التفرغ بعد الزحام وعدم التأقلم مع ذهن يخلو فجأة من مهام آليّة لا تكف عن الإلحاح لأشهر متتالية، القفز مباشرة للمتعة والإنجازات المفيدة ومضاعفة الدوبامين لم يكن حلًّا، ففترة العمل الط...
فضلت أن أقضي ليلتي الساكنة بسهرةٍ أندلسية أحكي فيها عن شغفي الأندلسيّ الدفين والذي يتيقظ مع التفاصيل الأندلسية من حولي في كل مرة، كلحن أندلسي أميل إليه دون علمي المسبق بانتسابه إلى الأندلس وبأنه قد نبع من وسط مجالس قصور قرطبة وإشبيليّة أو مع رواية تحمل قصصاً عن غرناطة وعن هجرة الغرناطيين نحو بلاد العالم أو مع قصيدة شعرية فاتنة صاغها شاعرٌ أندلسيٌ فصيح. فدائماً ما أرى الأندلس بعينٍ معجبة وشعور مرهف لا يمكنني وصفه من فرط الجمال والعز والدلال الذي أحاط بتلك الأرض في تلك الحقبة الزمنية. هنا حديث مفعم بالعبير الأندلسي والذكريات ولحن الموشحات. الذكريات الأندلسية: المصدر ( هنا ) لقد انطوت تلك الحقبة التي قامت فيها الأندلس وحتى سقوطها على ثمانية قرون، فكان عمراً مديداً من الازدهار والافتخار. كانت بداية تلك الحقبة الفتح الإسلامي الأول لهذه الأرض على يد القائد طارق بن زياد سنة 92 للهجرة فرسّخ فيها العقيدة الإسلامية وغرس دعائم الوحدة وخدم ساكنيها أيّما خدمة. ثم تلا عصر ذلك الفتح عصر الإمارة سنة 95 للهجرة حين حكم الداخل أرض الأندلس فحفظ استقرارها وبرزت حينها حضارتها وبدا ا...
تعليقات
إرسال تعليق