المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢
صورة
      27 مارس...مرّت سنة ! هذه التدوينة متأخرة و يفترض أن أكتبها في يوم الثلاثاء ولكن مهما يكن فهي جديرة بالذكر بالتأكيد,من هذا المكان الذي حواني لمدة سنة أعلن ذلك الخبر السعيد و من هذا العالم الزهري الذي عشقته سنة كاملة ولا زلت أعشقه سأترنم لهذا الخبر...مرت سنة ! سريعة جداً و ممتلئة كثيراً.. سأحكي عن جوانب مختلفة من القلب ( قلب التدوين) طبعاً.. *تجربتي.. تجربتي في البداية كانت قوية كنت متحمسة جداً للتدوين بعد تصفحي لمدونات ألهمتني وسيأتي ذكرها في الأسفل,لم أخصص عنوان لمدونتي يقيدها بتوجه ما أو بمجال ما فقط كنت أريد التدوين لما أود ذكره أياً كان ويظل الهدف الأكبر بالتأكيد هو الوجهة .. *أشخاص حضروا... في ذلك الحين أعني بداية التدوين استشرت أخواتي و صديقاتي ببدايتي في التدوين وإنشاء صفحة خاصة و كانت صدفة جميلة حين علمت بأن صديقتي أمجاد قد أنشأت لها مدونة أيضاً لكنها لم تكن على بلوقر بعد ولاحقاً نقلتها إلى بلوقر فسعدت أكثر ..وشجعتني ببدايتها لأبدأ أنا أيضاً, وبالنسبة للبقية لم أتوقع ذلك التشجيع منهم فلقد دفعوني حتى أشعروني بسعادة كبيرة وبجمال يغمرني حين أكتب حرفي وأتخيل أنه...
صورة
  إن تنصروا  ربما نقف كأننا نتوهم بأننا لا نستطيع فعل شيء حيال السفك والقتل والظلم, ولم نتنبه أن أساس النصر بداخل قلب كل فرد منا نحن يا معشر الأمة..وهذا جهاد أكبر من الجهاد بالسلاح و الحرب, لأن ثمنه النصر والفتح و زوال الغمامة السوداء, وإلا كيف انتصر المسلمون قديما وهم أقل من الأعداء عدة و جيشا ؟!! (( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)) سورة محمد, التفسير  هو : يا أيها الذين صدّقوا الله و رسوله و عملوا بشرعه, إن تنصروا (دين) الله بالجهاد في سبيله, والحكم بكتابه,و امتثال أوامره,و اجتناب نواهيه,ينصركم الله على أعدائكم, ويثبت أقدامكم عند القتال. هذا سلاح خاص بنا نحن بغض النظر عن الأقوياء منا عتادا أو الضعفاء بغض النظر عن الكبار أو الصغار سلاح كل منا يملكه و يضمن لنا نصرة الله,تلك الطفلة الصغيرة تحيي بداخلي شجرة خضراء كبيرة , تصرخ من أرضها المحتلة فلسطين لتحرير أرض سوريا المحتلة أيضا ..!
صورة
 سقوط بلا ارتطام  أعيش سقوطاً لا أعرف مداه ولا متى سينتهي ,مزعج جداً حين تُجهل النهاية,لا أعلم شيء فقط أن الكل ابتعد كل شيء من حولي يبتعد سوا النهاية المجهولة,و ليس ثمة شيء آخر يدنو مني ليوقف هذا السقوط لا شيء و لا أحد ..و إن كانت أرض صلبة أو بحر عميق أو حتى كفوف أحبتي !!
صورة
أسبــوع و تفاصيل ملهمة لا أقول بأنه أسبوع حافل ولكنه أسبوع حمل معه أشياء جميلة شعرت بها تقربني من الأشياء التي أحبها,سأذكر كل يوم وما حمل فيه من تلك التفاصيل لتلك الأشياء.. يوم الاثنين الماضي... قمت بإلقاء قصيدة شعرية لم أتهيأ لها لأنها كانت فقرة في الحفل خاصة بصديقتي التي اعتذرت لظرفها الطارئ,كان الإلقاء مريح و شعرت بأن أدائي كان جيداً الحمد لله رغم أني ترددت قبل ذلك لخوفي من الفشل أو عدم تقديم القصيدة بالشكل الذي يجب, ولكن تظل صديقتي الأفضل لخبرتها في هذا المجال وتجاربها العديدة =) يوم الأربعاء الماضي.. بدأت بالعمل مع قريباتي و رفيقاتي لتجهيز ركننا يا سماء أمطري ضمن برنامج ضميري وطن الذي سيقام الأسبوع القادم بمشيئة الله وسأدون عنه بالتأكيد بعد حدوثه إن شاء الله,متشوقة للنتيجة وتقديم شيء رائع يترك أثر أروع.. يوم السبت الماضي.. عدت من الجامعة مرهقة جداً ولكني تفاجأت في غرفتي بحفلة بسيطة ولكنها كبيرة في قلبي إهداء من أخواتي وصديقتي أروى في نادي الأنشطة بمناسبة نشر مدونتي في مجلة حياة كنت قد علمت بالخبر من فترة ولكني لم أجد المجلة لأقتنيها ودار بيني وبين أروى حديث عن ذلك ففرحَت ج...
صورة
    اختباء ربما أفضل الاختباء ولكن لا أفضل الظهور و بقوة وكأني أجبر الآخرين على السكوت لأتحدث أو الهدوء لأثير وحدي ضجة فريدة تليق برغبتي في البروز,أرى أشخاص هكذا تكمن فيهم رغبة الظهور و قد ينالون ذلك ولكنهم لم يلتفتوا لأمر مهم وهو أنهم ينالون نصف ظهور وليس ظهوراً كاملاً لأنني حينما أجبر الآخرين على أن يشيرون إليّ (أنا) دون أن يعرفوا حقاً من أكون لن يكون ذلك ظهوراً..لكن الوضع سيختلف عندما أشير لنفسي بلين جانب وأعرّف بها وفي ذات الوقت أكون واثقة بأن لديّ ما يميزني حينئذ ذلك التعريف كفيل بأن يخلق شيء عني في نفوس من حولي وفي ذلك الوقت يمكنهم أن يقرروا رأيهم بي,لا أهوى ذلك الظهور الثقيل والبروز الذي سرعان ما يكوّن فجوة في نفوس الآخرين لا أظنها ستُسَد سريعاً. 
صورة
     وأغلقت الكتب في الآونة الأخيرة أهملت رغبتي في القراءة وفي ذات الوقت لا أشعر بالرضى عن ذلك كإهمال ولكني أقبل به كترويض لقراءة مختلفة ولذيذة,لا أعتبر نفسي قارئة إن بدأت بدس الحروف في ذهني في وقت عدم صفاء ذهني لأجل أن أقول قرأت,بل أشعر بأني هضمت حق السطور و فوت عليّ تذوق طعم النص وحلاوته,يجب أن يكون ذهني صافياً وقلبي يستمع للكتاب الذي يحدثني, حينها يمكن للمعاني العبور بسلام لداخلي فأكون قد قرأتُ فعلاً =)
صورة
    حتى النهاية أحياناً يراودني شعور بالذبول و الانطفاء وتبدأ تلك التساؤلات بمحاصرتي، هل للبذل أي أثر وهل السعي في وسط هذا العالم المكتظ سيولد نتيجة؟ حينها أشعر وكأني أقرب للعجز من القوة والتغلب على الوهن، لكن ثمة شيء يعيد تلك الروح الخضراء الممتلئة بحب العطاء تلك الكلمات من الرسول صلى الله عليه وسلم" إن قامت الساعة و   في   يد   أحدكم   فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها"  الراوي:   أنس بن مالك   المحدث:   الألباني -  المصدر:   السلسلة الصحيحة  -  الصفحة أو الرقم: 9 لأني مسلم عليّ أن أسعى حتى أصل ولأني مسلم لا يجدر بي أن أتصف بالاستسلام ولأني مسلم  يقع على عاتقه هم دينه الذي سيظل ينتمي إليه،يعنيني أن أبذل حتى النهاية .