إن تنصروا 




ربما نقف كأننا نتوهم بأننا لا نستطيع فعل شيء حيال السفك والقتل والظلم, ولم نتنبه أن أساس النصر بداخل قلب كل فرد منا نحن يا معشر الأمة..وهذا جهاد أكبر من الجهاد بالسلاح و الحرب, لأن ثمنه النصر والفتح و زوال الغمامة السوداء, وإلا كيف انتصر المسلمون قديما وهم أقل من الأعداء عدة و جيشا ؟!!

(( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)) سورة محمد, التفسير  هو : يا أيها الذين صدّقوا الله و رسوله و عملوا بشرعه, إن تنصروا (دين) الله بالجهاد في سبيله, والحكم بكتابه,و امتثال أوامره,و اجتناب نواهيه,ينصركم الله على أعدائكم, ويثبت أقدامكم عند القتال.

هذا سلاح خاص بنا نحن بغض النظر عن الأقوياء منا عتادا أو الضعفاء بغض النظر عن الكبار أو الصغار سلاح كل منا يملكه و يضمن لنا نصرة الله,تلك الطفلة الصغيرة تحيي بداخلي شجرة خضراء كبيرة , تصرخ من أرضها المحتلة فلسطين لتحرير أرض سوريا المحتلة أيضا ..!


تعليقات

  1. حينما كنت في المدينة المنورة في الجمعة الماضية كانت خطبة الشيخ القاسم مطمئنة إلى حد كبيييير لقرب فرج أهل سوريا ..

    انصح بشدة بالاستماع إليها ..
    كان حديثه بلسما على قلوب منتظري الفرج من المسلمين ..

    فكلما اشتدت وطأة الظالم زادت قرب نهايته بالمقابل .. وهذا كان محور الطمأنينة الأساسي ..
    جزاه الله كل خير
    وفرّج على إخواننا السوريين بالنصر قريباً وكل البلاد المسلمة المضطهدة ..

    ردحذف
  2. سأستمع إليها بإذن الله..
    وكلنا أمل بالله بأن الفرج قريب وقريب جداً..
    وسبحان الله قد نرى ما يجري هو ضرر لبعض إخواننا المسلمين وربما هو خير من الله لهم ليصطفي منهم الصفوة والله أعلم,
    جزيتي خيراً ودمتي قريبة~

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات