27 مارس...مرّت سنة !
هذه التدوينة متأخرة و يفترض أن أكتبها في يوم الثلاثاء ولكن مهما يكن فهي جديرة بالذكر بالتأكيد,من هذا المكان الذي حواني لمدة سنة أعلن ذلك الخبر السعيد و من هذا العالم الزهري الذي عشقته سنة كاملة ولا زلت أعشقه سأترنم لهذا الخبر...مرت سنة ! سريعة جداً و ممتلئة كثيراً.. سأحكي عن جوانب مختلفة من القلب ( قلب التدوين) طبعاً..
*تجربتي..
تجربتي في البداية كانت قوية كنت متحمسة جداً للتدوين بعد تصفحي لمدونات ألهمتني وسيأتي ذكرها في الأسفل,لم أخصص عنوان لمدونتي يقيدها بتوجه ما أو بمجال ما فقط كنت أريد التدوين لما أود ذكره أياً كان ويظل الهدف الأكبر بالتأكيد هو الوجهة ..

*أشخاص حضروا...
في ذلك الحين أعني بداية التدوين استشرت أخواتي و صديقاتي ببدايتي في التدوين وإنشاء صفحة خاصة و كانت صدفة جميلة حين علمت بأن صديقتي أمجاد قد أنشأت لها مدونة أيضاً لكنها لم تكن على بلوقر بعد ولاحقاً نقلتها إلى بلوقر فسعدت أكثر ..وشجعتني ببدايتها لأبدأ أنا أيضاً, وبالنسبة للبقية لم أتوقع ذلك التشجيع منهم فلقد دفعوني حتى أشعروني بسعادة كبيرة وبجمال يغمرني حين أكتب حرفي وأتخيل أنهم ينتظرونه,,,حضروا وبقوة وكانوا قريبين جداً ومن هنا أشكرهم ولا تفيهم جميعاً...
أمي ألاء أروى نورة أمجاد نورة عائشة جهينة و الكثير اللهم أسعدهم يارب ,

*ملهمين..
حقيقة في بداية الأمر لم أكن لأفكر بالتدوين أبداً ,وحانت اللحظة إذ عرفت هديل الحضيف رحمها الله كنت أقرأ عنها بشكل طبيعي ولكن مع مرور الوقت بدأت أتعمق في حرفها و تدويناتها ومن هنا نبض التدوين بداخلي و كنت أتمنى أني لو حظيت بمعرفتها قبل وفاتها رحمها الله فهي ملهمتي الأولى بعد فضل الله عليّ,دائماً ما أجد في عالمها التدويني أجوبة لتساؤلاتي و نور يرشدني إن تداخلت بعض الأمور عليّ ولا زلت ألجأ إليها وإلى أثرها الطيب رحمها الله..
بعد تلك النبضة التدوينة التي أشعرتني بالرغبة الكبيرة في البدء أحببت أن أرى تجربة من غيري لأقدم بثقة أكبر على التدوين فكانت الصدفة لأجد نفسي عند صفحة جميلة لأفنان أبا حسين وموضوع جميل عن التدوين لأجد تلك  الطمأنينة الكبيرة لأن أبدأ وبقوة, فلها جزيل الشكر..

ويبقى الفضل أيضاً لمن حضروا ولا زالوا يحضرون و يعلقون( الزوّار )ربما هم لا يعون قدر الجمال الذي يرتكبونه هنا عندما يتركون لي رأياً و كلمة و صوت مسموع , أحب وجودهم و سأذكر من حضروا في بداية السنة وكانوا كالنور المنبثق من جدار أصم ليُخلق الجمال!
أمجاد ,,أول معلقة في صفحتي ولم تكتفي بقربها القلبي لتكون قريبة هنا أيضاً,والبقية هم من ألهموني جداً لأنهم حضروا في بداية التجربة ليدفعوني وها أنا أشكرهم و أذكر فضلهم..

و يجدر بي أيضاً ذكر الجميع لأنهم يستحقون ذلك..
يسرى . نوفمبر . فاطمة . كريمة سندي . lights . عبير علاو . عفوك ربي. سرمدية النقاءshwahina . أوطار الزمن . أنا كفاطمة . سوفت وير . بشرى . الندى . منجي باكير . منمنمات . دلال . د.ريان . رقية الحربي. ولا أنسى من لها الفضل بعد الله في إبراز مدونتي ضمن إطار مجلة حياة لها شكري الجزيل فوز .

ثمة تنويه يخص العالم التدويني لمسته بعد تجربتي في هذه الفترة وهو أن التدوين لا يفرض عليك شيء بل أنت من يفرضه و يبرزه ويحقق معناه و يمكن أن توصل من خلاله صوتك و هدفك و أيضا يمكن للآخرين الوصول إليك فهي لن تكون صفحة عبر الانترنت وحسب بل صفحة قلب تفتحها للجميع !! وها أنا فتحت صفحتي ولا زالت مفتوحة و متسعة لي و لكم و للقادمين أيضاً =)

تعليقات

  1. جميل :)
    أنتِ مُدَوِّنَةٌ منذ سنة إذن، ولعمرٍ طويلٍ إن شاء الله.
    أنا بدأت التدوين قبل 4 سنوات تقريباً بتحريضٍ من شقيقتي الكبرى..
    لا أكتب بانتظام لكسلي وابتعادي عن الشبكة بشكلٍ عام لكن أظنني سأحاول أن أكتب أكثر حتى أحفظ لقلمي وعقلي مرونتهما ^_^

    كلّ عامٍ وأنتِ ومدونتك بخير وازدهار يا بشبش الجميلة.

    ردحذف
  2. أهلاً بك :)
    ما شاء الله أربع سنوات كفيلة بأن تواصلي و من اطلاعي على تدويناتك أشهد بذلك التميز، شكراً جزيلاً لك رقية و بإذن الله مستمرين والتدوين مشرع أبوابه:)

    ردحذف
  3. للتو فقط رأيت هذه التدوينة وهذا تقصير مني ! ربما جائت في فترة كنت بعيدة عن البلوجر ( بشرى ) جلعتني أهيم بكلماتك وأنتظرها ب شوق في الفترة الاخيرة ازور مدونتك كثيرا لأرى ماذا كتبتي , صدقيني أنتي كنتي ملهمتي الأولى في الكتابة أصبحت أكتب مايجول بخاطري بصدق دون الإكتراث لأمر أي احد ! وأقول لك للمرة الثاني واؤكد بأنك ستصبحين كاتبة معروفة و ناجحة , وفقك الله

    ردحذف
  4. amnh28
    أهلاً بطلتك..ممتنة لكلماتك جداً و لثقتك و لأمنياتك لي بالنجاح..ممتنة لإلهامك الذي يفوق إلهامي لك ربما..فيدفع بداخلي كلمات..و بصفحتي هذه كلمات..وبقلبي كلمات،،يسعدني هذا كثيراً و الحمد لله أولاً و آخراً..أتمنى لك أيضاً نجاح باهر و طريق مضيء يارب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات