أشتم ُّ نـفــاقــاً.. شيء يثير في داخلي ناراً لا أجد سبيل لأن تخمد قليلا سوا الدعاء والدعاء فقط ! حين تُظلم وتكون ضحية نفاق,بشكل واضح يمكنني تفسير ذلك الوضع بأنه تافه ولكنه في قمة القبح, أن يكون النفاق منهج! و وسيلة لدا البعض ليصل لغايته أياً كانت على حسابك أنت..على حساب راحتك وطمأنينتك, وعلى حساب وقتك و سعيك! حين تكون الأمانة التي بينهم وبين الله واهية و قد لا تجد من يصونها ولكن ذلك كله لا يثير فيهم شيء! وتكون السمعة التي تمثلهم مصانة بين الناس ,وإن اعتراها أي ضعف أثار ذلك فيهم اضطراب و دعوة للإصلاح عاجلة ولا يلبثون إلا وسمعتهم تلك قد طُليت من جديد لتبرق! في رأيهم على الأقل تبرق وإن كانت ليست حقيقية ! في ذلك اليوم الممطر بالذات اشتممت رائحة النفاق بوضوح كانوا هم ينشغلون بنثر العطر في كل مكان و في كل زاوية و أنا أميز رائحة النفاق المنفردة هذه من بين تلك الروائح كلها مهما استكثروها... !
المشاركات
عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أيقنتُ ! أيقنت من حاجتي لأن أغتسل.. لأن أضع عني ما علق بي بعيدا ليجري مع مجرى النهر إلى حيث لا أدري.. إلى حيث أنسى أني كنت كذلك, حين أبصر تلك الحاجة أبكي من أجلها لأني أجد بيني وبينها جدار ونوافذ لكنها مغلقة .. تحتاج مني حضور فقط! ثم ولوجاً روحياً... أيقنت من أني أبحث عن ذلك النصف الذي يطابق نصفي! لأكتمل! لأكون على الأقل " أنا" ولن يكون ذلك إلا عندما أتخلص من " أنا و أولئك ".. وفي داخلي يظل الهمس, يظل خفيا لكنه مجلجل,, لأن أخطو نحو الولوج بنصف روح,وأجد هناكـ نصفي التائه و أكثر !!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اختــر ! يرسم القرآن للمسلم منهج التعامل مع المسيء بما يتناسب مع بشريته،ويخيره بين مقامات ثلاثة، أولها: المثل والعدل،وقد أذن الله به ومع ذلك سماه (سيئة) تنفيرا منه. و ثانيها:العفو والفضل وقد ندب إليه وجعله نصيب أصحاب الصبر والحظ العظيم . و ثالثها: الظلم الذي حرمه وعاقب عليه . وقد جمع بين هذه المقامات في آية (40) من سورة الشورى,, (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) " د. نوال العيد "
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تشكيل ! لم أعد أطيق تغليف الأرواح و تشكيل الوجوه واصطناع الابتسامة, كل ذلك لم أكن مضطره لفعله تجاه آخرين , لا أجد شيء يثلج جوانب الروح سوى الصدق والصدق فقط ! وليس ثمة قرار يمكن اتخاذه تجاه آخرين في حال ارتداء أقنعة و التمسك بآراء مزيفة! ولا لوم يستحق الإكتراث إن كان الفعل في سبيل رفض المزيف و التمسك بالحقيقة, حين إذن لن أحزن على لوم قد أتلقاه من أجل رفض تلك القرارات المتهدرجة ربما ولسبب كفيل بإبعاد ذلك اللوم عني, أني وإلى الآن لم أجد قناع أحتمل ارتداءه !!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
!You are what you blog ربما يبدو الأمر واضحا لدى البعض و قد يكون عكس ذلك لدى آخرين ! التدوين ليس مجرد كلام,كلمة تدوين تعني أنك تفكر و أن لديك رأي وثقافة تعكسها حروفك التي تعرضها على الجميع وإن كانت صفحتك الخاصة ! و في ذلك بالتأكيد أكبر بوابة لولوج الآخرين إلى معرفة الشخص المدون ذاته, وإلى معرفة ثقافته و رأيه الذي يثق به وينادي به, أعلم بأن المسألة ليست بصحافة أو إعلام ليس بشرط أن يكون حتى على ذلك السياق, وإنما هو تدوين بأنواعه كالعام والشخصي و الخاص بمجال معين,و لكن ما أريد الإشارة إليه أن يكون التدوين أكبر من امتلاك صفحة شخصية من بين الكم الهائل من الصفحات, أو أننا ندوّن لمجرد أننا " أعضاء " بل لأجل أن نكون " أعضاء فعالين ". ربما إن اتضاح الهدف ذاته من التدوين والغاية لدينا ,سيبعد تدويننا عن التقليد وعن امتهان الكتابة الفارغة !! بل لتكون التدوينات ذات معنى يعنينا ويعكس توجهنا وما نريد فعلا أن نوصله وأن نظهره.. وفي الوقت ذاته أؤمن بالتدوين وتوجهه الخاص بكل شخص ولكن المهم في الأمر ؛أنك لم تختر لنفسك أن تكون"مدوّن" إلا لأنك ستدوّن, وليس ثمة شيء يستحق...
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ابتـهــال حين يمر ذلك الموقف على مخيلتي, لا تستوعبه ! ولكنه حدث,, الشافعي رحمه الله عند موته قال كل هذه الأبيات ولما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي جعلت الـرجا مني لبــابك سُلــــما تعاظمني ذنبي فلمــــــا قرنتُـــــه بعفــوك ربي كــان عـفــوك أعظــما فما زالتَ ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تــجـــود و تعفــو منّـةً و تــكـرّمــــــا فلولاك لم يصمد لإبليس عـــابــــدٌ فكيف و قـــد أغـــوى صَفيّك آدمـــا فـــللَّه درُّ العـــارف ِ النّــدبِ إنــــــهُ تفيضُ لفرط الوجد أجــفـــانه دمـــا يُقيم إذا ما الليــــل مــــدّ ظلامــــه على نفسه من شدة الخوف مأتما فصيحاً إذا ما كان في ذكر ربــــــــه و فيما سواه في الورى كان أعـجما و يذكر أياماً مــــضـت من شبابــــه و ما كـــان فـــيـها بالجهالة ِ أجرمـــا فصار قرين الهــمّ طــــول نـــهـــارهِ أخا الس...