أيقنتُ !


أيقنت من حاجتي لأن أغتسل.. لأن أضع عني ما علق بي بعيدا ليجري مع مجرى النهر إلى حيث لا أدري.. إلى حيث أنسى أني كنت كذلك, حين أبصر تلك الحاجة أبكي من أجلها لأني أجد بيني وبينها جدار ونوافذ لكنها مغلقة .. تحتاج مني حضور فقط! ثم ولوجاً روحياً...

أيقنت من أني أبحث عن ذلك النصف الذي يطابق نصفي! لأكتمل! لأكون على الأقل " أنا" ولن يكون ذلك إلا عندما أتخلص من " أنا و أولئك ".. وفي داخلي يظل الهمس, يظل خفيا لكنه مجلجل,, لأن أخطو نحو الولوج بنصف روح,وأجد هناكـ نصفي التائه و أكثر !!

تعليقات

  1. بعثرة ٌ راقية ..
    راقت لي كثيراً ..

    أحاول أن أصطاد الحرف تلو الحرف ..
    علّه يستقطب شيئاً من المعنى المقصود

    لكني عبثاً أحاول ..

    وفقت ِ

    ردحذف
  2. =)
    حروفي ربما تهوى التستر !!
    رغم أنها لا تخفي ذنب!
    ولكني بالأصح هكذا, لا أحب أن ألقي كل الستائر من حولي,,وأظل مكشوفة تماماً..
    شيء من التخفي يريحني ربما,
    وفقتِ لكل خير يارب~

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة