ذكرى وقصيدة - نكتب فنكون

 


اليوم يصادف الذكرى الثانية عشر لمدوّنتي، و أقل ما أهديه لهذا المكان الجميل الجليل كلمات من عمق القلب نظمتها حبًّا في رحلتي مع الكتابة عبر هذه المدوّنة، أقول فيها:

نكتبُ .. فنكون

ويبزغ من جوفنا الفجرُ

وينبغُ من وحينا الطيرُ

وتصدّقهُ الغصون

نكتبُ .. فننبتُ

وينموَ فينا الطفلُ، والكهلُ، والأمّ الحنون

نكتبُ.. فنعيش الحياةَ

ببيتِ شعرٍ وشعورٍ ورعشةِ المفتون

نكتبُ.. فنغنّي أهزوجة المعنى

و تبكي لرقصتها العيون

نكتبُ.. فيكون للعمرِ عمرًا

لا يهابُ الموتَ أو ريب المَنون

نكتبُ.. فننبضُ

قلبًا أبجديًّا

ذو هياجٍ.. وسكون

نكتبُ.. ما كنّا

وما نحنُ..

وما سنكون

نكتبُ .. لنكون


تعليقات

  1. كل عام وكلماتك تزين ساحة التدوين 🌼

    ردحذف
  2. ممتنة لك وكل عام وأنا أحظى بطيب حضورك 3> 3>

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات