عشية الإشراق
يوم
عرفة يوم مختلف، أشعر بهذا الاختلاف في قلبي و روحي ككل،و تحديداً عشيَة عرفة، و
التي توازي بروحانيتها أيام العشر كلها بل شهوراً ، لا أعلم كيف يمكن لمشاعر عظيمة
أن تتفجر في عشية عرفة فقط، ولا أعي كيف للقلب أن يأتي طواعية في تلك السويعات، و
كيف للروح و الذهن أن يتوجهان لله توجهاً مختلف و كأنهما قد رُوّضا على ذلك، لا
أعي كيف يحدث كل هذا بنا في عشية يوم عرفة إلا أنه هبة من الله و منحة يجدر بنا
استغلالها برفع السؤال و الكثير من الابتهال، شوقاً و صدقاً و حاجةً.. و شكراً..
لله وحده الذي أذن لنا بالقرب، و شرع لنا الدعاء، و ملأ قلوبنا بالحب له..وكأن تلك
العشية عشية إشراق، فبعد أن تغرب الشمس تشرق الروح و تولد من جديد، بفضل الله
القريب.
تعليقات
إرسال تعليق