حديث الصباح





حديث الصباح، للكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي، هذا الكتاب رافقني في سفرة إلهاميه الصيف الماضي فكان حقاً لي من اسمه أوفر النصيب، استيقظ الصبح برفقته ويظل يرافقني بقية اليوم، في السيارة.. الحدائق.. على الأريكة.. وعند وسادة النوم، فعلاً كان خفيف الظل والحرف عميق الأثر والمعنى ومن النادر أن تجتمع تلك المزايا في كتاب ليجعلك تلتهمه في أقصر مدة! تلك كانت تجربتي مع كتاب حديث الصباح، في البداية انتقدت أسلوبه المتشابه في كل مقاله، إلا أنني في النهاية تيقنت بأن ذلك الأسلوب التكراري قد رسّخ المعنى لتظل جمله في ذهني حاضرة مع كل موقف مشابه لما طرحه الكاتب! شكرًا لقس بن ساعدة في هذا الزمن، ارتقى بنا بكتبه نحو القيم والدين ورجاحة الرأي.
كنت أقرأه ممسكة بالقلم لشدة إعجابي بالجمل الذهبية من بين الأسطر كي أميّزها بالخطوط مع أرقام صفحاتها, و عند انتهائي , أدركت أنني سطّرت نصف الكتاب من وفرة الاقتباسات.تلك بعض اقتباساتي منه:

"مهم أن تملك أسباب الحياة,ولكن الأهم أن تعرف كيف تعيش!"
"إن الأمور الكبيرة لها مؤشرات صغيرة!"
"ما الفائدة إذا كسبنا موقفًا وخسرنا انسانًا "

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

حياة الركض لا تشبهني