أعود أدراجي إلى هنا




أعود أدراجي إلى هنا في كل مرة أشعر فيها بالرغبة في التحرر , في الهدوء , في عدم انتظار أي شيء , بالرغبة في الحديث بصوت عالٍ دون ترقب الصدى , دون المبالاة بعدد من شاهدوا و حدّقوا , بعدد من عبروا و خطوا حروفهم , أو بعدد من كانوا هنا فصمتوا , أعود للمكان الذي يمكنني فيه أن أبوح بكل صدق بأنني مزدحمة سعيدة أو أكنّ الكثير من الدمع أو الضحك , أعود هنا لأنني فقط أريد أن أحكي من غير رغبة أخرى أو مغزًا آخر , أنثر الحمل عن كاهلي , أفترش الصفحات البيضاء , يتحدث القلب , هنا فقط.. يمكنني أن لا أشعر بأحد أو لا يشعر بي أحد.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات