شهيد..




نعم يا صغيري , أنت لست مثلهم , فهم يستلقون على الشواطئ بغية العزلة عن الحياة , اما أنت فتلجأ للشاطئ بغية الحياة , فتلفظك الأمواج , للحياة الأبديّة , لن أقول غريق, بل شهيد رقيق, تشهد على ما جرى عليك من ظلم , تشهد على من سقاك السم, تشهد عند الله بكل ما اقترفوا في حقك, تشهد على حرّ الدماء , و برودة الماء , تشهد على زيف السلام و سرب الحمام .. الذي غادر سوريا بعيدًا و لم يعد.. تشهد على أنّك شهيدٌ و نحن عميان.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المرأة من منظور "زمّليني"

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

مواليد التسعينات | بين القناعات والتحديات