الحياة كلعبة مسلّية
قبل يومين كنت في ثرثرة مع أختي
الكبرى عن التقديم للدراسة في إحدى الجامعات, لتأخذنا الثرثرة نحو شيء من التذكير
بالإخفاقات في الحياة و الانتظار و الفرص لتستطرد أختي قائلة بأننا نحن الرابحون
في نهاية المطاف و انتظارنا صبر نؤجر عليه و ترقبنا للنجاح حسن ظن نؤجر عليه و
الرضا بما يحدث مؤخراً رضا بالقدر نؤجر عليه كذلك .. لتكمل بأننا كمن يسير في لعبة
ليكسب المجوهرات و إن لم يكن قد وصل بعد .. ابتسمت تلقائياً لجمال حديثها مما دعاني
لأكمل .. بأن انفراط الفرصة منا كمن يهوي بعد فوات الصخرة المتأرجة في الهواء حين
تنتظر منه القفز عليها .. فانفراط الفرصة لا يعني فواتها أبداً بل هي في عودها
إليك مجدّدًا .. أحسست حينها فعلاً بأن التعامل مع الحياة و أحداثها المجهولة كما
اللعبة مسلٍٍّ جداً .. وافقتني أختي و قالت و إن عبر الخوف دواخلنا من طول مدة
الانتظار فلا ننسى عدّاد المجوهرات ..
سيكون في ازدياد كلّما طال بنا الطريق =)
تعليقات
إرسال تعليق