عن الأحلام أتحدث




أتفكر كثيراً في أحلامي و التي ترتسم على مخيلتي حالما تعبر مسامعي كلمة حُلُم ,
ماذا عنها ماذا عن جمالها و إصرار تحقيقها .. ماذا عن رسمها في المخيلة و الذي ينتظر سكب ألوان الواقع بين تفاصيلها .. ماذا عن هذا كله ؟

 إن الوفي لأحلامه هو من يعيش معها منذ البداية منذ اللحظة الأولى لانبثاقها و حتى النهاية .. منذ أن كانت حديث نفس  ثم بدأ يرى معالمها بين أزقة حياته حتى يختار لها مكاناً  لتكون .. الوفي لأحلامه لا يسمح لحجرة التعثر أن تفلتها منه .. لا يسمح لألم بعض الأقدار أن ينسيه لذة الصبر من أجلها .. لا يرضى أن يحققها غيره كجميل له .. بل يسعى هو وفاءاً لها و لانتمائها له ..


ربما كثيراً تحدثنا عن أحلامنا .. لكننا قليلاً ما نبذل فعليّا لأحلامنا .. كل يوم يمر بنا و نتنفس صباحه هو فرصة جديدة لكي نقترب من حلمنا .. و إن لم يكن بوسعنا شيء لفعل ذلك .. سعينا لسبيل يمكننا من فعل أي شيء .. أليس هذا ممكناً .. بلى .. و لأن الأحلام لا تكون إلا للأوفياء لها .. فلنكن من هذه اللحظة أوفياء .. فعن الأحلام أتحدث.

تعليقات

  1. بشرى ..

    أجد أفكاري في أحرفك كثيرًا "")

    ردحذف
  2. عبير علاو

    كم يسعدني ذلك عبييير~
    أبهجني عبورك عزيزتي =))

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أن تعيش حقيقتك – خطوات عميقة في معرفة النفس

المرأة من منظور "زمّليني"

ثمن التجربة