وأنتَ الملاذ
يا الله , و أنت طمأنينتي إن استوحشت الأرض و تعلّقتُ
السماء .. و أنت أنسي رغم جموع الجميع .. و أنت النور و ذكرك نور و حبك في القلب
نور حين أتيه حين أستجدي الضوء من حرارة الشمس بعد المغيب وسط الشتاء .. و أنت المأوى
حين تلفظني السُّبُل و تحيلني زهرةً ذابلة ً عند المفترق .. و أنت الملاذ .. و
المغيث لصوتٍ يستغيث لا يسمعه أحد .. سواك .. و أنت يا الله العظيم الذي يصغر
أمامه كل شيء .. و تتهاوى المخاوف و أعمدة الظلام الحالكة .. و أنت الأمان و
النجاة في عمق البحر و فقدان النَّفَس .. و أنت الأكبر حين تكبر في أعيننا الصغائر
.. و أنت الأقدر حين نهفو من فرط الخيبة .. و أنت البصير حين نظن أننا وحدنا و لم
يعد هنالك من أعين .. و أنت الله الذي لا إله إلا أنت .. لا نحصي ثناءاً عليك ..
فيا الله افتح لي بابك الكبير .. لألج .. إنك حكيمٌ خبير.
تعليقات
إرسال تعليق