خاصرة العرب .. النازفة.
*كبعثرة سوداء تشوه الزوايا الصافية..يكون مظهر اليهود وسط ساحات المسجد..
قبل
أربعة أيام تقريباً قام الجيش الإسرائيلي بمحاصرة المصلين في المسجد الأقصى و وضع
السلاسل على أبواب المسجد و الاعتداء على المصلين...لا زال ذلك الأمر يهيج البعض و
يزيد من سبات البعض.. و تظل قضية فلسطين .. الخنجر المغروس ..في خاصرة العرب.. و
لا زالت أحجار تلك المساجد صامده... متماسكة .. و أيدينا متفككة.. متباعدة.. من
المثير للعجب.. ذلك الشعب .. الذي لا يكل رغم وهنه المادّي .. و المعنوي تجاه
العالم.. إلا أن له إباء من حديد.. قد قذفه الله في قلبه .. لن أتعجب من شكل
البندقية المسددة تجاه طفل مبتسم.. و يرفع إصبعيه... لن أتعجب من دبابة تحمل
جنوداً مسلحين.. تفر بما فيها هرباً من مطر الحجارة... لن أتعجب من رجل عجوز..
يحتضن شجرة بستانه بشدة... و حوله جنود الجيش.. بل نتعجب من صمت لم يعد يعي
تطاولات الأكاذيب بأن فلسطين دولة لليهود.. نتعجب من تراجع.. لم يعد يأبه بعدد جرائم
الجنود.. نتعجب من ترددنا .. لا من صمود
فلسطين... صدفة وقعت على هذا المقطع للطفلة الجزائرية منار.. و كأنها تقول لنا
استقلال الجزائر .. لم ينسني احتلال فلسطين...
*نهاية المقطع تحوي موسيقى..
تعليقات
إرسال تعليق